باحثون يكشفون عن لقاح واعد لبعض مرضى السكري
آخر تحديث GMT 00:01:14
المغرب اليوم -
الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023
أخر الأخبار

باحثون يكشفون عن لقاح واعد لبعض مرضى السكري

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - باحثون يكشفون عن لقاح واعد لبعض مرضى السكري

واشنطن - المغرب اليوم

ساعد لقاح لمرض السكري من النوع الأول في الحفاظ على إنتاج الجسم الطبيعي للإنسولين، على الأقل في مجموعة فرعية من المرضى الذين تم تشخيصهم حديثا.

ولدى مرضى السكري من النوع الأول، يهاجم الجهاز المناعي للجسم خلايا بيتا في البنكرياس، التي تنتج الإنسولين، وهو هرمون ضروري للخلايا لامتصاص الجلوكوز من مجرى الدم. ويحتاج هؤلاء المرضى إلى حقن الإنسولين مدى الحياة للبقاء على قيد الحياة.

ولأن العديد من العوامل الخفية داخل الجسم يمكن أن تؤثر على كمية الإنسولين التي يحتاجها الشخص، فإن أولئك الذين يعتمدون على الإنسولين غالبا ما يكون لديهم سكر دم مرتفع ومنخفض.

ويؤدي ارتفاع نسبة السكر في الدم إلى إتلاف الأعضاء على المدى الطويل، بينما يمكن أن يؤدي انخفاض نسبة السكر في الدم أو نقص السكر في الدم إلى حدوث نوبات أو الوفاة على المدى القصير.

وفي الدراسة الحالية، أراد الباحثون اختبار ما إذا كان اللقاح قادرا على إيقاف أو إبطاء تدمير خلايا بيتا المنتجة للإنسولين.

وقال المؤلف الرئيسي الدكتور جوني لودفيغسون، الأستاذ البارز في قسم العلوم الطبية الحيوية والإكلينيكية في جامعة لينشوبينغ في السويد، في تقرير له: "أظهرت الدراسات أنه حتى الإنتاج الضئيل للغاية من الإنسولين في الجسم مفيد للغاية لصحة المريض".

وأضاف: "الأشخاص المصابون بالسكري الذين ينتجون كمية معينة من الإنسولين بشكل طبيعي لا يعانون من انخفاض مستويات السكر في الدم، ونقص السكر في الدم، بهذه السهولة"

وطور لودفيغسون وفريقه لقاحا مصنوعا من حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز (GAD)، وهو بروتين مثبت على سطح خلايا بيتا التي يشكل العديد من مرضى السكري من النوع الأول أجساما مضادة ضدها. ويسمى العلاج GAD-alum.

والأشخاص الذين لديهم إصدارات معينة من جينات الجهاز المناعي، والمعروفة باسم جينات مستضد كريات الدم البيضاء البشرية (HLA)، هم أكثر عرضة للإصابة بداء السكري من النوع الأول. وتزيد أنواع عديدة من مستضدات الكريات البيضاء البشرية من خطر الإصابة باضطراب المناعة الذاتية، لكن أحد المتغيرات الجينية، المعروفة باسم HLA-DR3-DQ2، تعرض شكلا من حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز، وهو GAD65 للجهاز المناعي على سطح خلايا بيتا. وهذا يحفز جهاز المناعة على إنتاج أجسام مضادة ضد البروتين واستهداف خلايا بيتا للتدمير.

وأراد الباحثون معرفة ما إذا كان اللقاح الذي يعرّض الجسم لمزيد من حمض الغلوتاميك ديكاربوكسيلاز سيساعد الجهاز المناعي على تحمل GAD65 الطبيعي للجسم بشكل أفضل وبالتالي التوقف عن مهاجمة الخلايا المنتجة للإنسولين.

وفي المرحلة الثانية من الدراسة السريرية، قام الباحثون بتجنيد 109 مرضى تتراوح أعمارهم بين 12 و24 عاما تم تشخيص إصابتهم بالنوع الأول من مرض السكري خلال الأشهر الستة الماضية. وحمل نحو نصف المرضى المتغير الجيني HLA-DR3-DQ2.

وقسم الباحثون المشاركين إلى مجموعتين: تم إعطاء نصف المشاركين، الذين وقع توزيعهم عشوائيا، ثلاث جرعات من اللقاح في العقد الليمفاوية، كل شهر على حدة، والنصف الآخر تم إعطاؤهم علاجا وهميا.

وحلل الباحثون كمية الإنسولين الطبيعي التي أنتجها المشاركون في بداية الدراسة وبعد 15 شهرا. كما قاموا بتحليل التغييرات في مستويات السكر في الدم على المدى الطويل ومقدار الإنسولين الإضافي الذي يحتاجون إليه يوميا.

وبشكل عام، لم يكن هناك اختلاف في العلاج ومجموعات الدواء الوهمي. لكن المجموعة الفرعية من المرضى الذين لديهم متغير HLA-DR3-DQ2 لم يفقدوا إنتاج الإنسولين بالسرعة التي فقدها المرضى الآخرون.

وقال لودفيغسون: "يبدو أن العلاج باستخدام GAD-alum طريقة واعدة وبسيطة وآمنة للحفاظ على إنتاج الإنسولين في نحو نصف مرضى السكري من النوع الأول، أولئك الذين لديهم النوع المناسب من جينات مستضد كريات الدم البيضاء البشرية (HLA). هذا هو السبب في أننا نتطلع إلى إجراء دراسات أكبر، ونأمل أن تؤدي إلى عقار يمكن أن يغير تقدم مرض السكري من النوع الأول".

قد يهمك ايضاً :

علامات تشير إلى أنكم تواجهون خطر مرض السكري

نظام غذائي ثبت أنه يقلل من مخاطر الإصابة بمرض السكري والقلب والأوعية الدموية

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

باحثون يكشفون عن لقاح واعد لبعض مرضى السكري باحثون يكشفون عن لقاح واعد لبعض مرضى السكري



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib