دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر

النساء الحوامل
واشنطن _ المغرب اليوم

اكتشف علماء في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو، 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل في البشر، في دراسة شملت النساء الحوامل وأطفالهن حديثي الولادة.وحدد الفريق109 مواد كيميائية إجمالا، شملت 55 مادة كيميائية لم يتم الإبلاغ عنها من قبل و42 مادة كيميائية غامضة المصادر واستخداماتها غير معروفة. وتأتي المواد الكيميائية على الأرجح من المنتجات الاستهلاكية أو من مصادر صناعية أخرى. وعثر عليها في دماء النساء الحوامل، وكذلك الأطفال حديثي الولادة، ما يشير إلى أنها تسافر عبر مشيمة الأم.ونشرت نتائج الدراسة في 17 مارس 2021 في مجلة Environmental Science & Technology. وقالت تريسي جيه وودروف، أستاذة التوليد وأمراض النساء وعلوم الإنجاب في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو:

"ربما كانت هذه المواد الكيميائية موجودة في البشر لبعض الوقت، لكن تقنيتنا تساعدنا الآن على تحديد المزيد منها".وتدير وودروف، وهي عالمة سابقة في وكالة حماية البيئة، ببرنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) ومركز الأبحاث والترجمة البيئية من أجل الصحة (EaRTH)، وكلاهما في جامعة كاليفورنيا بسان فرانسيسكو. وأضافت: "من المثير للقلق أننا ما زلنا نرى بعض المواد الكيميائية تنتقل من النساء الحوامل إلى أطفالهن، ما يعني أن هذه المواد الكيميائية يمكن أن تبقى معنا لأجيال".واستخدم الفريق العلمي مقياس الطيف الكتلي عالي الدقة (HRMS) لتحديد المواد الكيميائية التي يصنعها الإنسان. ولكن، بينما يمكن تحديد هذه المواد الكيميائية مبدئيا باستخدام المكتبات الكيميائية، إلا أنها تحتاج إلى تأكيد من خلال مقارنتها بالمواد الكيميائية النقية التي

تنتجها الشركات المصنعة والتي تُعرف باسم "المعايير التحليلية". ولا يقوم المصنّعون دائما بإتاحة هذه البيانات. وأشار القائد المشارك في الدراسة، دميتري أبراهامسون، زميل ما بعد الدكتوراه مع برنامج الصحة الإنجابية والبيئة (PRHE) في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو: "هذه التقنيات الجديدة واعدة في تمكيننا من تحديد المزيد من المواد الكيميائية في البشر، لكن نتائج دراستنا توضح أيضا أن مصنعي المواد الكيميائية بحاجة إلى توفير معايير تحليلية حتى نتمكن من تأكيد وجود المواد الكيميائية وتقييم سميتها". وعثر على  الـ109 مادة كيميائية التي وجدت في عينات الدم من النساء الحوامل والأطفال حديثي الولادة، في العديد من أنواع المنتجات المختلفة. على سبيل المثال، تستخدم 40 منها كمواد ملدنة، و28 في مستحضرات التجميل، و25 في

المنتجات الاستهلاكية، و29 كمواد صيدلانية، و23 كمبيدات حشرية، و3 كمثبطات للهب، و7 مركبات PFAS، والتي تُستخدم في السجاد والتنجيد والتطبيقات الأخرى.  ويقول العلماء إنه من الممكن أيضا أن تكون هناك استخدامات أخرى لجميع هذه المواد الكيميائية.وأفاد العلماء أن 55 مادة كيميائية من أصل 109 حددوها مبدئيا يبدو أنه لم يتم الإبلاغ عنها سابقا لدى الأشخاص. ومن غير الواضح بالضبط كيف تعرضت 30 امرأة وأطفالهن، المشاركين في الدراسة، للمواد الكيميائية أو كيف دخلت هذه المواد إلى أجسادهم.ويشيع استخدام العديد من المركبات في المنتجات الاستهلاكية، لكن أبراهامسون قال إن هذا مجرد "مسار واحد" للتعرض المحتمل. ومع ذلك، هناك على الأقل بعض الأدلة على أن بعض التعرض يأتي من المنتجات الاستهلاكية، لأن النساء في

الدراسة اللائي لديهن خلفيات اجتماعية واقتصادية أعلى يملن إلى الحصول على المزيد من المواد الكيميائية في دمائهن. وفي حين أن المجتمعات ذات الدخل المنخفض والأقليات من المرجح أن تعيش في مناطق ملوثة وتتعرض للمواد السامة من خلال الهواء والماء الملوثين، فإن أولئك الذين يتمتعون بقوة شرائية أعلى قد يستخدمون المزيد من المنتجات التي تحتوي على المواد الكيميائية. وأوضحت وودروف أنه ليس من الواضح أيضا "ما ستكون عليه الآثار الصحية" من نتائج الدراسة  "خاصة خلال هذه الأوقات الحرجة من التطور".وأضافت: "إنه أمر مقلق للغاية أننا غير قادرين على تحديد استخدامات أو مصادر الكثير من هذه المواد الكيميائية. يجب أن تقوم وكالة حماية البيئة بعمل أفضل في مطالبة الصناعة الكيميائية بتوحيد تقاريرها عن المركبات والاستخدامات الكيميائية. وعليها استخدام سلطتها لضمان أن تكون لدينا معلومات كافية لتقييم الأضرار الصحية المحتملة وإزالة المواد الكيميائية من السوق التي تشكل مخاطرة".

قد يهمك ايضا

دراسة تزعم أن النساء الحوامل قد يكنّ أكثر عرضة للإصابة بعدوى "كوفيد-19"

دراسة تحذر النساء الحوامل من النوم على الظهر

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر دراسة تقدّم أدلة على 55 مادة كيميائية جديدة لدى البشر



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 14:26 2019 الثلاثاء ,01 تشرين الأول / أكتوبر

مولودية الجزائر تتأهل لثمن نهائي كأس محمد السادس للأبطال

GMT 08:48 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

عبايات سعودية ولفات حجاب جديدة للسمراوات

GMT 19:38 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

محمد مديحي مدربا للمغرب الرياضي الفاسي

GMT 11:20 2015 الخميس ,10 كانون الأول / ديسمبر

مزاعم بشأن إخفاء صورة امرأة أخرى تحت لوحة الموناليزا

GMT 12:20 2015 الأربعاء ,09 كانون الأول / ديسمبر

علماء يكشفون كيفية تدفئة البطاريق نفسها
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib