الرباط -المغرب اليوم
أعلن الأطباء الداخليون بالمستشفى الجهوي الحسن الثاني بأكادير عدم أهلية هذه المؤسسة الاستشفائية لتكوين أطباء داخليين و أخصَائيين، متسائلين عن أسباب تأخر المستشفى الجامعي بأكادير دون غيره من الجهات بالمملكة، و ضرورة الإسراع بإخراجه الى حيز الوجود.
جاء ذلك إثر إصدار البيان الثالث للأطباء الداخليين بعد أن أوصدت الجهات المسؤولة باب الحوار معهم في مجموعة من المطالب مستخدمين سياسة الآذان الصماء، و المنهجية الإقصائية .
كما طالب أصحاب البيان المسؤولين احترام حرية اختيار التخصص بالنسبة للأطباء الداخليين أسوة بباقي أقرانهم في المستشفيات الجامعية المغربية، مع توفير وسائل الممارسة الطبية السليمة و أدنى شروط الكرامة للطبيب و المريض معا في المستشفيات: توفير الحماية الأمنية، وسائل الوقاية من الأمراض، وسائل الإشتغال و المعدات الطبية.
كما شدد الأطباء الداخليون على ضرورة توفير التغطية الصحية لكافة الأطباء الداخليين بالمستشفى الجامعي بأكادير الممارسين بالمستشفيات، مطالبين بحقهم البديهي و القانوني في المأكل لجميع الأطباء الداخليين كما ينص على ذلك المرسوم رقم 2.91.527 .
كما طالب الأطباء الداخليون في بيانهم بصرف تعويضاتهم بشكل آني و استعجالي و بأثر رجعي عن كامل المدة التي لم يستفد منها من حقهم في المأكل و المسكن .
وفي آخر البيان أكد الأطباء الداخليون بأنهم يحتفظون بحقهم في اللجوء الى خطوات تصعيدية غير مسبوقة في حالة عدم الاستجابة الى مطالبهم.
قد يهمك ايضا
علامة لاحتشاء عضلة القلب لا يعرف عنها الكثير من الأطباء
وزارة الصحة المغربية تكافئ جهود الأطباء والممرضين في التصدّي لفيروس "كورونا
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر