ورقة بحثية تكشف عن الآثار الاقتصادية والسياسية نتيجةكورونا في المغرب
آخر تحديث GMT 13:38:58
المغرب اليوم -
دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل شركة طيران أمريكية تجبر أحد الركاب على ترك مقعده في الدرجة الأولى لصالح كلب مرافق مقتل 10 ركاب وإصابة 12 في تحطم طائرة في البرازيل مطار دمشق الدولي يُعلن تمديد تعليق الرحلات الجوية حتى الأول من يناير 2025 الحوثيون يؤكدون إفشال هجوم أميركي بريطاني على اليمن باستهداف حاملة الطائرات "يو إس إس هاري إس ترومان" إسرائيل تنفي مغادرة أي وفد لمفاوضات وقف إطلاق النار في غزة إلى القاهرة 10 جنود إيرانيين شباب لقوا حتفهم في حادث سقوط حافلة في واد غرب إيران سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق
أخر الأخبار

بدءًا من إغلاق الحدود وتعليق حركة الطيران حتى الحجر الصحي

ورقة بحثية تكشف عن الآثار الاقتصادية والسياسية نتيجة"كورونا" في المغرب

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - ورقة بحثية تكشف عن الآثار الاقتصادية والسياسية نتيجة

فيروس كورونا
الرباط - المغرب اليوم

قالت ورقة بحثية منشورة في موقع مركز المستقبل للأبحاث والدراسات المتقدمة إن "الانتشار السريع لفيروس كورونا المستجد زمنيًّا وجغرافيًّا أسفر عن العديد من الآثار التي تجاوزت المجال الصحي لتشمل كافة مجالات الحياة الأخرى، السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وذلك اقترانًا مع الإجراءات التي اتخذتها العديد من الدول، بدءًا من إغلاق الحدود وتعليق حركة الطيران، وصولًا إلى فرض الحجر الصحي الشامل".

وأضافت الورقة، المعنونة بـ "مستقبل اقتصادات صناعة الأدوية في ظل أزمة كورونا"، أنه "انطلاقًا من أن تداعيات تفشي الأوبئة لا تنطبق بالتساوي على كافة القطاعات الاقتصادية، حيث تتضرر بعض القطاعات أكثر من غيرها؛ ففي حالة الكورونا نجد أن قطاعات السياحة والطيران والتجارة والصناعة تأتي في مقدمة تلك القطاعات المتضررة، إلا أنه-على الجانب الآخر-من المتوقع أن تحقق بعض القطاعات الأخرى أرباحًا طائلة مستفيدة في ذلك من تصاعد الحاجة المجتمعية إليها".

وتابعت الورقة التي أعدتها الباحثة سارة عبد العزيز سالم: "يأتي في مقدمة هؤلاء المستفيدين المحتملين شركات الأدوية التي تتسابق سواء في الترويج للأدوية الموجودة لديها، والتي أثبت بعضها قدرًا من الفعالية في التخفيف من حدة أعراض فيروس كورونا، أو تطوير اللقاحات الجديدة أو المنتجات الأخرى اللازمة للاستجابة لتفشي الفيروس"، موردة أن "مؤسسة (PWC) كشفت في تقريرها الصادر عام 2012 أن من أهم التحديات التي تواجه تلك الصناعة هي ثبات وضعف الإنتاجية لشركات الأدوية من اللقاحات الجديدة".

لكن الواقع العملي، تضيف صاحبة المقالة، كشف حدوث تحول نوعي في أسواق صناعة الدواء، نتيجة النمو السريع الذي حققته بعض الاقتصادات الناشئة في مجال البحث والتطوير في الصناعات الدوائية في دول مثل البرازيل والصين والهند، وهو ما أوضحته البيانات التي استعرضها تقرير صادر عن الاتحاد الأوروبي للصناعات والجمعيات الصيدلانية (EFPIA)".

وأوضحت المقالة أن "فيروس كورونا أطلق سباقًا محمومًا من جانب كلٍّ من الدول والشركات في محاولة لمواجهة الفيروس الجديد، وذلك للتقليل من حجم الخسائر البشرية التي مُنِيَ بها العالم، وقد اتخذت تلك الجهود أحد مسارات ثلاثة، وهي إما استكشاف طرق استخدام التقنيات التي توفر القدرة على زيادة الإنتاج بسرعة بمجرد تحديد اللقاح المحتمل، أو تطوير الأدوية واللقاحات التي تم اختبارها سابقًا على مسببات الأمراض الفيروسية الأخرى، وأخيرًا محاولة تطوير لقاحات جديدة قادرة على الشفاء التام من الفيروس أو التخفيف من أعراضه".

ومضت الباحثة بالقول: "يمكن استعراض أهم تلك المبادرات على النحو التالي؛ أولا شركة مودرنا (Moderna) بوصفها شركة أمريكية تبلغ قيمتها السوقية حوالي 8.7 مليارات دولار، وقد أعلنت الشركة في أواخر فبراير عن بدء شحن دفعات من اللقاح الذي طورته لعلاج COVID-19 لاستخدامه في المرحلة الأولى من التجارب البشرية وذلك في المعاهد الوطنية للصحة، على أن تبدأ التجارب السريرية في أواخر أبريل".

تنضاف إليها، شركة جلعاد للعلوم (Gilead Sciences) التي طرحت استخدام عقار (Remdesivir)، وهو عقار تم تطويره في الأصل لعلاج الإيبولا، وفي حين أثبتت بعض الدراسات أنه لم يكن فعالًا بالقدر الكافي ضد فيروس الإيبولا، إلا أنه كان فعالًا ضد متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، حيث وافقت منظمة الصحة العالمية على الدواء باعتباره في مقدمة الأدوية المتاحة حاليًّا".

وتوجد أيضا، وفق المقالة، "شركة نوفافاكس (Novavax) التي تعمل على إعادة استخدام اللقاحات السابقة الخاصة بوباء سارس من خلال اعتماد تقنية الجزيئات النانوية لتعزيز الاستجابات المناعية، وتعاني الشركة من بعض الخسائر نتيجة توجيه حجم كبير من الإنفاق على البحث والتطوير، وقد حصلت الشركة مؤخرًا على دعم بقيمة 4 ملايين دولار للإسراع في عملية تطوير اللقاح المعالج لفيروس كورونا".

الشركة الرابعة هي إنوفيو (Inovio) التي من المقرر أن تبدأ في التجارب السريرية البشرية للقاح الذي طورته في أبريل، وذلك في كل من الولايات المتحدة الأمريكية ثم الصين وكوريا الجنوبية، حيث استفادت في ذلك من امتلاكها اللقاح في المرحلة الثانية من التجارب السريرية لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS)، وتتوقع الشركة تسليم مليون جرعة من لقاحها بحلول نهاية عام 2020، إلا أنها ستحتاج إلى توسيع قدراتها التصنيعية.

الشركة الخامسة هي (AbbVie) التي طورت أهم لقاحين/مادتين مستخدمتين في علاج فيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، هما lopinavir (LPV) وritonavir (r)، اللتان يتم إنتاجهما في دواء يحمل اسم Kaletra (المعروف أيضًا باسم Aluvia)، ويحتوي على مكونات مضادة للفيروسات، وهو ما حدا بالسلطات الصينية لاستخدامه لمعالجة الالتهاب الرئوي المرتبط بالكورونا.

الشركة السادسة هي نوفارتس (Novartis) التي دخلت في شراكات بحثية جديدة لمواجهة فيروس كورونا، مثل (Therapeutics Accelerator)، وذلك بالتنسيق والشراكة مع العديد من المؤسسات المتخصصة في البحوث الدوائية، ومن ضمنها تلك التي تنظمها مبادرة الأدوية المبتكرة ((Innovative Medicines Initiative (IMI).

أما الشركة السابعة فهي فايزر (Pfizer) التي أعلنت أنها استكملت تقييمًا أوليًّا لبعض المركبات المضادة للفيروسات التي كانت قيد التطوير في أوقات سابقة، والتي حالت دون تكاثر الفيروسات التاجية المشابهة لحالة الكورونا. وتتعاون الشركة مع طرف ثالث لفحص هذه المركبات في إطار جدول زمني سريع مع سيادة التوقعات بإمكانية التوصل إلى بعض النتائج الأولية في وقت قريب.

الشركة الثامنة هي شركة أسترازينيكا (AstraZeneca) التي دعمت الصين من خلال تقديم مجموعة من التبرعات المالية لمؤسسة الصليب الأحمر الصينية، وكذلك تقديم المستلزمات الطبية التي بلغ إجمالي تكلفتها أكثر من مليون دولار أمريكي، كما قامت بتعبئة جهودها البحثية لاكتشاف الأجسام المضادة الجديدة لفيروس الكورونا، وذلك لاستخدامها كعلاج للوقاية من مرض (COVID-19)، وقد تم تحقيق بعض التقدم في تقييم التجارب السريرية.

وكذلك شركتا أبسيليرا (AbCellera) وإيلي ليلي (Eli Lilly) اللتان أبرمتا اتفاقية للتعاون في تطوير منتجات الأجسام المضادة للعلاج والوقاية من (COVID-19)، حيث سيتم استخدام منصة (AbCellera) للاستجابة السريعة للوباء في اكتشاف أكبر مجموعة من الأجسام المضادة، وذلك مع الاستفادة من القدرات العالمية لشركة "Lilly" على اختبار العلاجات الجديدة المحتملة على المرضى، والتطوير والتصنيع والتوزيع السريع للأجسام المضادة العلاجية.

الشركة العاشرة هي جونسون آند جونسون (Johnson & Johnson) التي تعمل على تحديد المركبات الحالية أو الجديدة ذات النشاط المضاد للفيروسات، والتي يمكن أن تسهم في توفير معالجة فورية لفيروس الكورونا. فيما قامت شركة روش (Roche) بالتبرع بدوائها (Actemra) للصين لمساعدة البلاد في إدارة تفشي كورونا، حيث يعد الدواء أحد العلاجات الموجودة في السوق الأوروبية منذ عام 2010 لعلاج عدة أنواع من التهاب المفاصل.

الشركة الأخيرة هي تاكيدا (Takeda)، وهي شركة يابانية، أعلنت أنها شرعت في تطوير دواء جديد لفيروس الكورونا من خلال استخدام بلازما الدم للمرضى الذين تم شفاؤهم، وهو الأمر الذي سارت على غرارها فيه كلٌّ من الصين والولايات المتحدة الأمريكية.

قد يهمك ايضا

تسجيل 131 إصابة مؤكدة جديدة بفيروس "كورونا" في المغرب

تتبع المخالطين يكشف 85 في المائة من الإصابات الجديدة بوباء "كورونا"

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ورقة بحثية تكشف عن الآثار الاقتصادية والسياسية نتيجةكورونا في المغرب ورقة بحثية تكشف عن الآثار الاقتصادية والسياسية نتيجةكورونا في المغرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 09:56 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع
المغرب اليوم - المغرب تصنع أول دواء من القنب الهندي لعلاج الصرع

GMT 13:38 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في "جاني في المنام"
المغرب اليوم - نيللي كريم تجتمع مع روبي وكندة علوش في

GMT 18:10 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

يبدأ الشهر بيوم مناسب لك ويتناغم مع طموحاتك

GMT 09:12 2024 الأربعاء ,12 حزيران / يونيو

لاعبو منتخب "الأسود" يؤكدوا ثقتهم في الركراكي

GMT 08:54 2023 الأربعاء ,06 كانون الأول / ديسمبر

العام الحالي 2023 الأكثر حرّاً في التاريخ المسجّل

GMT 16:07 2023 الثلاثاء ,10 تشرين الأول / أكتوبر

علماء الآثار يزعمون اكتشاف "خريطة كنز عملاقة"

GMT 05:19 2018 الخميس ,11 تشرين الأول / أكتوبر

زينّي حديقة منزلك بـ"فانوس الإضاءة الرومانسي"

GMT 09:00 2018 الثلاثاء ,12 حزيران / يونيو

" ديور " تطرح ساعات مرصعة بالألماس

GMT 18:37 2016 الأحد ,03 إبريل / نيسان

شيرى عادل فى كواليس تصوير "بنات سوبر مان"

GMT 02:51 2017 الجمعة ,27 تشرين الأول / أكتوبر

شيرين سعيدة بنجاح "سابع جار" ودورها في "عائلة زيزو"

GMT 08:44 2016 الثلاثاء ,27 أيلول / سبتمبر

لائحة مغربيات لمعت أسماؤهن في سماء الموضة العالمية

GMT 10:55 2016 الخميس ,21 تموز / يوليو

ماريو غوتزه ينضم إلى بروسيا دورتموند رسمياً
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib