الدار البيضاء ـ جميلة عمر
خضع العشرات من المواطنين الأفارقة، الثلاثاء، لتشخيص دقيق للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس"إيبولا"، في مستشفى مولاي يوسف في البيضاء، لاسيما وأنهم مهاجرون غير شرعيون من دول أفريقيا.
وبحسب مصدر رسمي، فإنَّ وزارة الصحة كلّفت فريق طبي بإجراء فحوصات مخبريّة يخضع لها أفارقة ينحدرون من دول جنوب الصحراء، ممن تظهر عليهم أعراض الحُمى؛ للتأكد من عدم إصابتهم بفيروس "إيبولا" الفتّاك.
وتداول سكان المدينة القديمة، صباح الثلاثاء، شائعة تفيد بإصابة مواطنة أفريقيّة حاملة للفيروس، وأنه تمّ نقلها إلى مستشفى مولاي يوسف في عمالة مقاطعات آنفا. إلا أنَّ إدارة المستشفى نفت الأمر تمامًا.
كما أصبح البيضاويون يتخوّفون من الاحتكاك بالأفارقة سواء المقيمين بطريقة رسمية أو غير رسمية، وأصبح من المُلاحظ تجنبهم في الأماكن العمومية لاسيّما الحافلات.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر