دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات
آخر تحديث GMT 18:18:34
المغرب اليوم -

أوضحت أنَّ مجموعة من تقنيات التركيز تؤدي إلى نمو خلايا دماغية جديدة

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

التأمل يجعل المخ أصغر سنا، ووفقًا لدراسة أجريت على الأشخاص الذين يبلغ عمره 50 عامًا.
لندن ـ كاتيا حداد

أظهرت دراسة جديدة أن التأمل لا يحرر العقل فقط، بل يبقيه شابًا أيضا، ويستطيع أن يُقلل من عمر الدماغ للأشخاص في منتصف العمر سبع سنوات ونصف, وأشار الباحثون إلى أن مجموعة من تقنيات التركيز الشديدة والاسترخاء قد تؤدي إلى نمو خلايا دماغية جديدة، وعلى الرغم من أنهم لم يختبروا ما اذا كان الأشخاص الذين يمارسون التأمل أكثر ذكاء، إلَّا أنَّ انكماش خلايا الدماغ مرتبط بمرض الزهايمر وغيره من أمراض فقدان الذاكرة.

وفحص العلماء أدمغة 50 رجل وامرأة أميركان ممن يمارسون التأمل بانتظام، و50 آخرون لا يمارسونه، وحللوا الصور على برامج الكمبيوتر لكل دماغ وكانت نتائجها مذهلة، وبشكل عام كان عمر الدماغ عند الأشخاص الذين لا يمارسون التأمل هو العمر الفعلي لدماغ الشخص البالغ من العمر 55 سنة، ولكن كان عمر الأشخاص الذين يمارسون التأمل أقل وبلغ عمره بين الأشخاص بعمر 50 عامًا بين 42 عامًا و 43 عامًا.

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات

وكانت نتائج ممارسة التأمل عظيمة وخاصة على كبار السن، فكل سنة يمارسون التأمل بعد سن ال50 يقلصون أعمار أدمغتهم سنة اضافية، وأوضح الباحث كريستيان جاسر من مستشفى جامعة جينا في ألمانيا " يبدو أن هذه النتائج تشير الى أن التأمل مفيد للحفاظ على الدماغ، وتباطؤ معدل الشيخوخة في الدماغ في جميع مراحل الحياة."

وتعاون الدكتور جاسر مع علماء أستراليون وأميركيين في الدراسة، وتابع أنه ليس من الواضح كيف يحمي التأمل الدماغ، ولكنه يرجح أن هذا الأمر يحدث بسبب تأثير العمليات العقلية المرافقة له في نمو خلايا جديدة واتصالات جديدة، وقد تكون المواد الكيميائية التي تفرزها عملية التأمل هي السبب.

وأكد على أن التأمل يؤدي الى أنماط حياة صحية بشكل عام، ومن الممكن أيضا أن بعض الفروق الكامنة في بنية الدماغ تجعل الناس أكثر عرضة بشكل خاص للتأثر بممارسة التأمل، فالأشخاص الذين خضعوا للدراسة كانوا يمارسون أنواع مختلفة من الطرق التقليدية للتأمل بمتوسط 20 عامًا، وبعضهم كان يمارس سبع جلسات في الأسبوع ولديهم خبرة في هذا المجال لأكثر من 40 عامًا.

ولم يتضح من النتائج اذا كانت ممارسة التأمل في فترات متباعدة وقصيرة يمكن أن تكون مفيدة، وأصبحت تقنية " تأمل لايت" أكثر شعبية وسيكون لها نفس الأثر، ومن المثير للاهتمام أن علميات المسح كشفت أن التأمل ليس السبيل الوحيد للحفاظ على العقل شابا، بل جنس الانسان يساعد وخصوصًا لدى الاناث.

فكانت أدمغة النساء في المتوسط أصغر بثلاث سنوات من عمرهن الفعلي سواء مارسن التأمل أم لم يفعلن، ويعزز التأمل الصحة بطرق عديدة مثل تعزيز جهاز المناعة لتخفيف الشعور بالوحدة.

ويمدح العديد من المشاهير فضلها مثل غوينيث بالترو وريتشارد غير، ولكن من يحذر البعض أن بعض تقنيات التأمل تؤدي إلى آثار جانبية غير سارة مثل الوخز والإرتجاف والهلوسة والاكتئاب وحتى الإنهيار, ويقولون أنه على الرغم من أن عملية افراغ العقل مفيدة ولكن يمكنها أن تسمح في الواقع بصعود الأشياء السلبية الى السطح، فوجدت دراسة واحدة أجرتها جامعة كاليفورنيا أن 63% من الأشخاص الذين كانوا يمارسون التأمل عانوا من اثر جانبي واحد على الأقل، بدءً من الإرتباك وحتى الذعر أو الاكتئاب.

وتوصلت أبحاث أخرى إلى إضطرابات مماثلة مثل التشنجات والنوبات الخفقان وتذبذب المشاعر، وما يثير القلق أن المشاكل تستمر لسنوات وتتداخل مع العمل والعلاقات، كما أوضح عالم النفس في جامعة كوفتري ميغيل فارياس.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات دراسة تُبيّن أنَّ الأشخاص الذين يسترخون لديهم أدمغة أصغر بحوالي 7 سنوات



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:55 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد
المغرب اليوم - رامي صبري يكشف أمنيته في العام الجديد

GMT 15:40 2022 الخميس ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

انخفاض أسعار النفط بعد بيانات عن إنتاج الخام الأمريكي

GMT 15:58 2022 الإثنين ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

أسهم اليابان تحقق مكاسب طفيفة بتأثير من مخاوف رفع الفائدة

GMT 21:29 2022 الأربعاء ,26 كانون الثاني / يناير

الأمن المغربي يطيح بسارق وكالة بنكية في مدينة فاس

GMT 04:02 2022 الأحد ,16 كانون الثاني / يناير

الرجاء المغربي يقدم عرضا رسميا لضم اللاعب حمزة خابا

GMT 20:31 2021 الجمعة ,08 تشرين الأول / أكتوبر

الإصابة تُبعد نوير عن مواجهة رومانيا في تصفيات المونديال
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib