دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام
آخر تحديث GMT 20:00:14
المغرب اليوم -

الخبراء يكشفون علاقة وثيقة بين شكل الجسم والسيطرة على الأكل

دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام

زيادة الوزن
لندن ـ ماريا طبراني

حذر العلماء من أن النساء اللاتي أجسادهن على شكل تفاحة، ويتم تخزين وزنهن حول خصورهن، هن الأكثر عرضة لاضطرابات الأكل.

ويأتي هذا الاكتشاف بعد دراسة وقعت سابقًا في هذا الأسبوع، وأفادت بأن زيادة الوزن حول الخصر هو أكثر فتكًا من السمنة، ويضاعف من مخاطر الموت المبكر.

ونقلت "الديلي ميل" البريطانية الدراسة الأولى من نوعها، وفقا للخبراء الذين وجدوا علاقة وثيقة بين شكل الجسم وفقدان السيطرة على الأكل، إذ تكشف النتائج أن نساء ذوات الدهون المخزنة في القسم الأوسط، كن أقل رضاء عن صورة أجسادهن، وهذا يمكن أن يلعب دورًا في فقدان السيطرة على شراهتهن عند تناول الطعام.

وأفادت المؤلف الرئيسي من جامعة "دريكسل" الدكتورة لورا بيرنر: "اضطرابات الأكل التي يتم الكشف عنها مبكرًا هي أكثر عرضة للتعامل معها بنجاح كبير، ولكننا يجب أن نراعي العوامل النفسية والبيولوجية التي تساعدنا على التنبؤ بالذين يكونون أكثر عرضة لاضطراب سلوك الطعام".

وأضافت بيرنر: "تكشف النتائج الأولية التي أجريناها أن توزيع الدهون المركزي قد يكون عامل خطر لتطور اضطراب الطعام".

وذكرت أن هذا يشير إلى أن استهداف الأفراد الذين يخزنون المزيد من الدهون في القسم الأوسط يساعد على التكيف مع التدخلات النفسية للتركيز بشكل خاص على توزيع الدهون في الجسم والوقاية من اضطرابات الطعام، وأن الشره المرضي العصبي والإفراط في الأكل، هو نوع فرعي من مرض فقدان الشهية العصبي.

وراقب الباحثون مجموعة من حوالي 300 طالبة لمدة عامين، ليروا ما إذا كان توزيع الدهون في الجسم يرتبط بعدم الرضا عن الجسم مع مرور الوقت، وإذا كان ذلك يزيد من خطر الإصابة بفقدان السيطرة على الأكل أم لا.

وعند الانتهاء من تقييم أول ستة أشهر من التجربة، لاحظوا ارتفاع قياس الوزن ونسبة الدهون في الجسم لدى المجموعة وفقًا لكيفية توزيعها.

وأجروا تشخيص اضطراب الطعام في بداية الدراسة، عن طريق إجراء مقابلات لهن، وطلبوا منهن تحديد شعور فقدان السيطرة عند تناول الطعام.

وأشارت الدكتورة بيرنر، إلى أن هناك حاجة للمزيد من الأبحاث لتوضيح السبب وراء نتائج فريقها، على الرغم من أنها تخمن أن هناك عددًا من العوامل التي يمكن أن تكون مؤثرة.

وتابعت: "هذا النوع من توزيع الدهون ليس فقط مؤلمًا نفسيًا، ولكنه مؤثر بيولوجيًا أيضًا، فهو يعدل إشارات الجوع والشبع، فالخلايا الدهنية ترسل إشارات إلى المخ مما يؤثر على شعور الجوع والشبع".

وأردفت: "لم تشمل دراستنا فحوصات الهرمون، لذلك لا يمكننا أن نعرف على وجه اليقين، ولكن من الناحية النظرية فهو ممكن، إذا كان التوزيع المركزي للدهون يغير رسائل الجوع والشبع التي يرسلها، مما يجعل الشخص يشعر بفقدان السيطرة عندما يتناول الطعام".

وأضافت الدكتورة بيرنر: "من الممكن أن تنطبق النتائج على اضطرابات الأكل الأخرى، بما في ذلك الشره المرضي والإفراط في الأكل، لذا هناك حاجة إلى مزيد من الدراسات".

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام دراسة تؤكد أن السيدات البدينات عند الخصر أكثر عرضة لاضطراب الطعام



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 18:30 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة
المغرب اليوم - حماس تعلن مقتل رهينة بقصف إسرائيلي شمالي غزة

GMT 18:36 2024 السبت ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة
المغرب اليوم - ميرهان حسين تكشف مفاجأة عن أعمالها المقبلة

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 02:37 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

الأسهم الأوروبية تنهي تداولات الأسبوع على انخفاض طفيف

GMT 03:49 2024 الجمعة ,25 تشرين الأول / أكتوبر

كيف يمكن إحلال 40 مليار دولار واردات سنوية من مجموعة بريكس

GMT 21:29 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الدولار عند أعلى مستوى في شهرين ونصف والين يتراجع

GMT 01:10 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بعض دول الـ«بريكس» لها مؤشرات اقتصادية عالية

GMT 02:26 2024 السبت ,26 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع الاحتياطي النقدي المصري 279% في 10 سنوات

GMT 02:41 2016 الأحد ,07 شباط / فبراير

دبي تطلق مشروع أكبر مكتبة في العالم العربي

GMT 03:05 2019 الخميس ,21 شباط / فبراير

ساندي تُبدي سعادتها بدورها في فيلم "عيش حياتك"

GMT 00:30 2018 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

عبد الحق الخيام يلقي نظرة الوداع على والدته
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib