تسليح نظام المناعة اكتشاف جديد لمكافحة مرض السرطان
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

نشأت الفكرة في القرن الـ19 على يد الجراح وليام كولي

"تسليح نظام المناعة" اكتشاف جديد لمكافحة مرض "السرطان"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مكافحة مرض "السرطان"
واشنطن ـ رولا عيسى

فتحت أبحاث رئيس قسم علم المناعة في جامعة تكساس, جيمس أليسون, "مركز أندرسون للسرطان" في هيوستن, مجال جديد في علاج السرطان: العلاج المناعي, بدلًا من تسمم الورم أو تدميره بالإشعاع، وأطلق الدكتور أليسون لمسيرته في النظام المناعي العنان من أجل تدمير السرطان.

اختارته مجلة العلوم المناعي باسم "الاختراق من السنة", منذ عامين، وحصل الدكتور أليسون (66 عامًا) على جائزة لويزا غروس هورويتز، والتي غالبًا ما تؤهله لنوبل.

وأوضح أنَّ معظم علاجات السرطان "الإشعاع، والجراحة، والعلاج الكيميائي" تهاجم الأورام مباشرة، بهدف قتله، إلا أنَّ مختبره الخاص عمل على كيفية وضع الخلايا "T"- خلايا الجهاز المناعي، والتي تهاجم الخلايا- على الخلايا المصابة بالفيروسات والبكتيريا وقتلهم، وفي نهاية المطاف, قاده ذلك البحث إلى الاعتقاد بأنَّ الجهاز المناعي يمكن إطلاق العنان له لقتل السرطان.

وأشار إلى أنَّه في الأساس يجب التوقف عن القلق من قتل الخلايا السرطانية مباشرة وتطوير أدوية للإفراج عن تلك الخلايا " T".

وبيَّن أنَّ النظر لجهاز المناعة كعلاج للسرطان لم يكن فكرة جديدة، إذ كان هناك طبيب جراح يدعى وليام كولي في القرن الـ19 الذي لاحظ أن مرضى السرطان الذين تمت عدوتهم بعد العمليات الجراحية تكون نسبة تكرار الإصابة أقل, وكان يعتقد أنَّ هناك شيئًا في البكتيريا التي أثارت الجسم أن يفعل شيئًا من أجل العلاج، وحاول تطوير علاجات جديدة بناء على ذلك.

وأشار إلى أنَّه كان لكولي بعض النجاحات, ولكن اختفت أفكاره مع ظهور العلاج الإشعاعي، والذي أصبح معالجة مقبولة، موضحًا أنَّه في منتصف القرن الـ20، لاسيما مع الحرب على السرطان، كان هناك عدة محاولات لتطوير لقاحات علاجية مضادة للسرطان, وهناك المئات من المحاولات, لم ينفع شيئًا منها بشكل عملي, بدا الورم لإحباط  قدرة الجهاز المناعي للمهاجمة, في نهاية المطاف، وفقدت فكرة استخدام الحصانة لوقف السرطان مصداقيتها, ولا أحد يفهم لماذا لم تنجح الحصانة.

وكشف عن أنَّه مختبره أجرى الكثير من البحوث الأساسية بشأن كيفية العثور على الخلايا " T", وفي 1990، أظهر فريقه ومجموعة أخرى أن هناك جزيء على  الخلايا "T" الذي يعمل فعلًا مثل دواسة الفرامل عندما تواجه خلايا "T" أي خلية مصابة.

وبدلًا من مهاجمة الخلايا، يضع هذا الجزيء نوع من الفرامل على الاستجابة المناعية. نحن نسميها "نقطة تفتيش"، وذلك قد يفسر سبب فشل كثير من تلك اللقاحات المضادة للسرطان العلاجية من العمل, نعتقد أنه قد يمتلك الجهاز المناعي نقاط تفتيش متعددة.

واستطرد: كنت أتساءل ما إذا كان بإمكاننا منع هذا قبالة التحول للحفاظ على عمل الخلايا "T",  وهذا ما فعلناه, قمنا بتطوير أجسام مضادة لمنع توقف ذلك, ونجحت بشكل كبير على فئران التجارب من أنواع عديدة من السرطان.

الأهم من ذلك، أنَّها عملت لبعض الناس الذين يعانون من سرطان الجلد, وكان أول دواء تم تطويره للخروج من هذا وهو "Yervoy"، الذي وافقت عليه إدارة الأغذية والعقاقير في العام 2011 ضد الأورام الميلانينية المتقدمة وغير الصالحة للعمل.

وبيَّن أنَّه على المدى الطويل، ومن متابعة 50 ألف مريض بسرطان الجلد, وجد أنَّ 22% بقوا على قيد الحياة لمدة 10 سنوات على الأقل، وبعضًا لفترة أطول، مؤكدًا أنَّ ذلك يعد عددًا لا بأس به، لأنَّ هؤلاء المرضى أمامهم عادة سبعة أشهر، وربما سنوات، ثم يتوفوا.

كانت امرأة في سانتا مونيكا واحدة من أول الناس الذين حصلوا على العلاج, كان لديها طفلين في المدرسة الثانوية, وفشلت في كل شيء.

وكذلك صرحت دكتور أنتوني ريباس في" U.C.L.A" بأنَّه "حسنًا، لقد حصلنا على هذا الشيء التجريبي, ولا نعرف ما إذا كان سيعمل أم لا فقد يكون سام, سأفعل أي شيء إذا كان بإمكاني العيش لبضعة أشهر فقط لرؤية تخرج ابني من المدرسة الثانوية, ثم قاموا بعلاجها وتلاشى الورم خلال أربعة أشهر, وهناك العديد من القصص الشبيهة بذلك".

وأوضح أليسون أنَّه واحد من هؤلاء الناس الذي يريد دائمًا حل الألغاز, وعندما كان طفلًا، كان يريد أن يكون أول من يعرف شيئًا لم يعرفه أحد من قبل, "أعتقد أن هذا ينطبق على الكثير من العلماء".

وأضاف: نشأت في أليس في ولاية تكساس, وهي مدينة صغيرة حقًا, كان والدي طبيبًا, وكنت مهتمًا بالحيوانات، وعلم الأحياء, وكان بعض مدرسي الثانوية لهم علوم جيدة، ولكن ليس في علم الأحياء، وذلك لأن هؤلاء الناس كانوا متدينين، حيث يشارك علم الأحياء في تدريس نظرية التطور.

ويُعد تدريس علم الأحياء دون داروين هو مثل إعطاء دورة للفيزياء دون نيوتن, لكنني رفضت دراسة تلك الدورات، والتي أدت إلي مشاكل مع هؤلاء المدرسين الذين لم يحبوا أي شخص يخالف هذا النظام.

في نهاية المطاف، تم التوصل إلى حل توفيقي إذ يمكنني أخذ دورة من خلال المراسلات التي حصلت من خلالها على هذه الكتب وهذا الإطار، وتم عمل هذه التجارب في المنزل, وكان علي تعلم كل شيء بنفسي, لذلك حصلت على الكثير من الخبرة في حل الألغاز بمفردي.

وأشار أليسون إلى والدته توفيت من سرطان الغدد الليمفاوية عندما كان عمره 12 عامًا, وتوفي عمه بسرطان الجلد، وآخر من سرطان الرئة, وأصيب أشقائه الاثنان بسرطان البروستاتا, وتوفي أحدهم إثر ذلك.

وتابع: كان لدي نفس التشخيص ولكن بدأت علاجه في وقت مبكر, من خلال استئصال البروستاتا, وذلك بعد رؤية مدى السرعة التي تقدم بها المرض عند أخي.

وبيَّن أليسون أنَّه منذ اختراع "Yervoy"، كان هناك عقارين آخرين من هذا النوع للفوز بموافقة "FDA" عليها, وكانت هناك تجارب مع أنواع أخرى من السرطان باستخدام "Yervoy, لم يتم الموافقة عليها بعد، ولكن كان هناك استجابات لسرطان البروستاتا والكلى والمثانة.

في هذه اللحظة، تعمل فقط كل شركة أدوية على العلاج المناعي, لم تستجب كل أنواع السرطان وكذلك سرطان الجلد, ولكن ليس هناك سبب لمعرفة كيفية جعل الأشياء الأخرى فعالة.

وتعليقًا على ما أشيع بشأن غنائه مع ويلي نيلسون؛ قال: نعم مرة واحدة فقط, كانت بعد الدكتوراه في لا جولا، كاليفورنيا، وكان لي هذه الفرقة الصغيرة التي لعبت الحانات المحلية. وقال انه جاء من قبل وكنا نغني "Blue Eyes Crying in the Rain" فرؤية شخص مريض بالسرطان على قيد الحياة بسبب شيء لقد كنت جزءًا منه هو إحساس رائع جدًا, لذلك كان الغناء مع ويلي شيئًا عظيمًا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسليح نظام المناعة اكتشاف جديد لمكافحة مرض السرطان تسليح نظام المناعة اكتشاف جديد لمكافحة مرض السرطان



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib