الدار البيضاء - حكيمة أحاجو
أدان مصطفى الشناوي، الكاتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة التابعة للكونفدرالية الديمقراطية للشغل، السرعة الفائقة التي تحركت بها وزارة الصحة لتوقيف ممرضين بدعوى أنهم قاطعوا مباراة الكفاءة المهنية للترقية إلى الدرجة الأولى لممرض مجاز من الدولة، ومنعوا زملائهم من اجتياز المباراة وأخرجوهم من قاعة الامتحان.
واستغرب الشناوي تلكأ وزارة الصحة وتماطلها في اتخاذ قرارات حازمة في العديد من مظاهر الفساد ولامسؤولية بعض المسؤولين والتسيب والفوضى وسوء التدبير ونهب المال العام والشطط في استعمال السلطة ضد مهنيي الصحة، في الوقت الذي لا تعير أي اهتمام للمعاناة اليومية للشغيلة الصحية من تردي ظروف العمل وتزايد الاعتداءات المتكررة ولا تقوم بأي تدخل عاجل لفائدة الموظفين ضحايا هذه الاستفزازات والاعتداءات بل تترك العاملين بدون أي حماية وأي سند أو دعم في مواجهة مباشرة مع المواطنين والأجهزة القضائية، يوضح الشناوي.
وطالب المكتب الوطني الوطني للنقابة وزير الصحة الحسين الوردي بالتدخل المستعجل لحل مشاكل النقص الحاد في الموارد البشرية، عوض تعامله
بمكيالين وتخلّيه عن موظفي وزارته والتشهير بهم في كل مناسبة. كما حذر الوزارة من مغبة تقديم أكباش للتضحية كعادتها للتغطية عن الاختلالات العميقة للمنظومة الصحية وعجزها عن إيجاد الحلول الناجعة للمشاكل المطروحة، ويحذّرها كذلك من معاقبة الممرضين المعنيين دون بحث وتحقيق دقيق.
ويذكر أن المكتب الوطني للنقابة الوطنية للصحة يرفض رفضا باتا أن تتم متابعة الممرضين بناءا على موقفهم مقاطعة المباراة ، ويطالب بالتراجع عن قرار التوقيف وسلوك المسطرة العادية والمعتادة في البحث والتقصي حالة بحالة من أجل التأكد والإنصاف وذلك من خلال الوقوف على ملابسات وتفاصيل ما وقع بمدينة الحسيمة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر