المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا
آخر تحديث GMT 18:02:07
المغرب اليوم -

دفعن الحكومة لزيادة مليار جنيه استرليني لرعاية الشباب

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا
لندن - كاتيا حداد

حذّر الأطباء في بريطانيا من ارتفاع أعداد الفتيات في سن المراهقة اللواتي يسمّمن أنفسهن عمدا" كنوع من إيذاء النفس، حيث أن عدد الفتيات اللواتي  تتراوح أعمارهن بين 13 و 19عاما" وتم ادخالهن إدارات السموم في المستشفيات في جميع أنحاء بريطانيا وويلز، زاد بنسبة الثلث في غضون خمس سنوات، كما ذكرت صحيفة الديلي ميل الشعبية البريطانية, وتفيد التقاريرأن هناك  18 ألف و500 حالة في عام  2015، مقارنة مع 14 ألفا" في 2010، ويحذر
الخبراء من أن الأرقام أعلى من ذلك في الواقع، إذ أن العديدات  من المتسممات تعانين في صمت.

 وكشف التحقيق الذي أجرته Newsbeat راديو بي بي سي 1 عن أن البيانات تم توفيرها من قبل وزارة الصحة البريطانية  ومركز معلومات الرعاية
الاجتماعية وحكومة ويلز, والتسمّم الذاتي هو نوع من إيذاء النفس، الذي يحدث عادة إذا أصيب شخص ما بالاكتئاب أو القلق, ويؤكد الأطباء أن الناس
يميلون الى التقليل من أنفسهم باعتبارها وسيلة لمحاولة التعامل مع كل ما يجري في حياتهم، في حين يلجأون للتسمم الذاتي لأنهم يشعرون بأنهم لم
يعودوا قادرين على التعامل معها. ويضيف الأطباء أنه  اذا كان شخص ما يسمّم نفسه عمدا"، فهذا لا يعني دائما أنه يحاول انهاء حياته .

وأعلن التحقيق أن أولئك الذين يأذون أنفسهم بهذه الطريقة يميلون إلى أخذ حبوب أو شرب السوائل السامة, فيما يأتي الارتفاع المقلق في الأرقام  بعد تقرير بارز صدر الثلاثاء يحذر من أن عدم وجود الرعاية الصحية العقلية يؤدي الى  تدمير حياة الكثيرين من الناس الذين يعانون من ظروف نفسية سيئة ويشعرون بالتهميش.

وفي ضوء التقرير، كشف الرئيس التنفيذي لهيئة الخدمات الصحية الوطنية في بريطانيا  سيمون ستيفنز عن خططه لكيفية ادخال اصلاحات الرعاية على مدى السنوات الخمس المقبلة, وهذا يشمل إنشاء مراكز مخصّصة لعلاج الأمهات المصابات باكتئاب ما بعد الولادة، والمعالجين والمستشارين في العمليات الجراحية، وتحسين الرعاية للشباب الذين يعانون من اضطرابات الأكل, ومع ذلك، يقول إن الزيادة في عدد الناس الذين يسممّون أنفسهم عمدا شيء حقيقي، ومن المرجح أن يكون أكبر في الواقع إذ يعاني الكثيرون في صمت.

وأفاد الدكتور أندرو هيل سميث،  "إن الارتفاع ربما  يكون مصدره مزيج من الحاجة المتزايدة، والتي هي مصدر قلق، وزيادة في رفع المخاوف وزيادة الرغبة في طلب المساعدة", ويضيف إن وصمة العار وعدم وجود حلول لمشكلة كبيرة، من الأسباب الرئيسية وراء محاولات الانتحار, وأعلنت الحكومة العام الماضي أنها ستستثمر مبلغا" إضافيا"،  مقداره 1.25 مليار جنيه استرليني، في خدمات الصحة النفسية للشباب.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا المراهقات المتسمّمات ذاتيًا يثرن قلق بريطانيا بعد تجاوز أعدادهن ال18 ألفًا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم
المغرب اليوم - المغرب يفقد 12 مركزاً في تصنيف مؤشر تنمية السياحة والسفر لعام 2024

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 07:41 2024 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

إكس" توقف حساب المرشد الإيراني خامنئي بعد منشور بالعبرية

GMT 21:24 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء هادئة خلال هذا الشهر

GMT 09:02 2023 الإثنين ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

خبير طبي يؤكد أن التدفئة مهمة جدًا للأطفال الخدج

GMT 18:10 2020 الإثنين ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

بداية جديدة في حياتك المهنية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib