القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر
آخر تحديث GMT 12:12:37
المغرب اليوم -
الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة
أخر الأخبار

الدراسات تؤكد ارتباطه بتقليل معدلات الإصابة بالسرطان

القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر

سكب شراب القيقب على الفطائر يمكن أن يساعد على درء مرض الزهايمر
لندن - ماريا طبراني

أكد بحث طبي جديد أن تناول شراب القيقب يمكن أن يساعد على درء مرض الزهايمر؛ لأنه يحمي خلايا المخ من البروتينات التي تدمر الذاكرة وتؤدي إلى هذا المرض.


القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر

ويستخلص شراب القيقب من غليّ ورق شجرة القيقب وهو غني بالمواد المضادة للأكسدة، التي تعزز المناعة مثل العنب البري والبروكلي والسمك، وارتبط بالفعل مع تقليل خطر الإصابة بالسرطان والسكري، وللمرة الأولى وضعته الجمعية الكيميائية على قائمة المنتجات الصحية التي يمكن أن تمنع تلف الدماغ الذي ينتج عنه الخرف.

ويمتلك شراب القيقب تأثيرًا مماثلًا لمادة ريسفيراتول الكيمائية الموجودة في النبيذ الأحمر، والتي عثر على إمكانية مساعدتها في تأخير الخرف، وجاءت هذه النتائج بعد أن أعلن العلماء من جامعة سيسيناتي في مؤتمر في سان دييغو في وقت سابق من هذا الأسبوع، أن تناول التوت البري بشكل منتظم في منتصف العمر يمكن أن يمنع الخرف في عقود لاحقة من الحياة.

ووجد الباحثون أن شراب القيقب يعيق البروتينات الموجودة في خلايا المخ، والتي تسمى اميلويد بيتا والببتيد تاو، وبحسب الباحث من جامعة تورونتو، الدكتور دونالد ويفر، فإن تجمع هذه البروتينات الخلوية بشكل غير صحيح معًا يؤدي إلى تراكمها وتشكيل ترسيبات تسبب مرض الزهايمر وأمراض أخرى في الدماغ، وأظهرت دراسة أخرى أن استخراج الشراب يحمي خلايا الدماغ الدبقية لدى الفئران عن طريق منع بروتينات بيتا اميلويد من الترسب، وتعبر الخلايا الدبقية من خلايا المناعة، واستطاع العلماء أن يجدوا أن انخفاض هذه الخلايا يؤدي إلى الإصابة بالزهايمر ومشاكل عصبية أخرى.

وأشرف على الدراسة الدكتور نافيندرا سيرام من جامعة رود أيلاند، والتي نظمت أيضًا ندوة لمدة يومين تضم مجموعة من العلماء الدوليين لتقاسم نتائج واعدة من 24 دراسة بشأن الآثار المفيدة للأطعمة في الوقاية من الأمراض العصبية لاسيما مرض الزهايمر، وأشار بقوله "نواصل دراسة المنتجات الغذائية مثل الشاي الأخضر والنبيذ الأحمر والتوت والرمان لمنافعها في مكافحة مرض الزهايمر، واليوم في دراسة مخبريه أولية على أساس الزهايمر، أظهرت مركبات الفينول المستخلصة من شراب القيقب الذي ينمو في كندا آثارًا على الأعصاب مماثلة لمركب ريسفيراتول المركب الموجود في النبيذ الأحمر، ومع ذلك ستكون هناك الحاجة لمزيد من الدراسات الحيوانية والإنسانية لدعم النتائج الأولية".

وتساعد النتائج الأولية على دعم الاكتشافات التي تحققت على مدى الأعوام القليلة الماضية على الخصائص الكامنة في شراب القيقب النقي، الذي يأتي مباشرة من عصارة شجرة القيقب مما يجعله منتجًا طبيعيًا ذا فوائد صحية فريدة من نوعها، وأوضح رئيس اتحاد منتجو شراب القيقب في كيبيك، سيرغ بوليو، أنه متحمس للدراسات المستقلة ومتحمس لشراب القيقب النقي ولفوائده على صحة الجهاز العصبي.

وأكد بوليو أن الاتحاد و3700 منتج للقيقب مستعدون للاستثمار في مجال البحث العلمي؛ للمساعدة على فهم أفضل للعلاقة بين الغذاء والصحة، وهذا ما اتضح من برامج الأبحاث القوية الموجهة بعناية والتي بدأت العام 2005 لاستكشاف الفوائد الصحية المحتملة لشراب القيقب النقي، وأضاف بقوله "نحن نعرف بالفعل أن القيقب لديه 100 مركب نشط بيولوجيًّا، بعضها مضاد للالتهابات وأخرى مفيدة لصحة الدماغ، ونتطلع لمعرفة المزيد من الفوائد المحتملة لهذا النبات في كل المجالات".

وعاش نحو 46.8 مليون شخص مع مرض الزهامير في العالم العام 2015 وفقًا لمؤسسة مرض الزهايمر العالمية، ويعتقد أن الرقم سيتضاعف في الأعوام الـ20 المقبلة ليصل إلى 74.7 مليون العام 2030 و131.5 مليون العام 2050.
 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر القيقب يحمي المخ من البروتينات المدمِّرة للذاكرة والمسبِّبة للزهايمر



GMT 15:30 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

الاضطرابات الجينية تُضاعف إصابتك بالسكتة الدماغية أربع أضعاف

GMT 20:37 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

دراسة تؤكد أن مرض السكري أصاب 14% من البالغين بالعالم في 2022

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib