الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس
آخر تحديث GMT 07:42:16
المغرب اليوم -
ريال مدريد يدرس ضم أرنولد من ليفربول في يناير القادم تقديم 21 شخصا أمام وكيل الملك بتارودانت على خلفية أحداث شغب مباراة هوارة وأمل تزنيت وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3365 شهيداً و14344 مصاباً منذ بدء العدوان الإسرائيلي "حزب الله" يجبر طائرتين مسيرتين لقوات الاحتلال الإسرائيلي على مغادرة الأجواء اللبنانية أوكرانيا تعلن مسئوليتها عن اغتيال ضابط روسي في شبه جزيرة القرم جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم ببناء بؤر الاستيطانية وفتح محاور جديدة للبقاء أطول في قطاع غزة إرتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 43,712 أغلبيتهم من الأطفال والنساء منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي فرنسا تستنفر وتمنع العلم الفلسطيني قبل مباراتها مع إسرائيل خشية تكرار أحداث أمستردام حزب الله يُنفذ هجوماً جويًّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضية على مقر قيادة كتيبة راميم في ثكنة هونين شمال مدينة صفد مقتل مستوطنيين إسرائيليين وإصابة اثنين آخرين جراء سقوط صواريخ لحزب الله في نهاريا
أخر الأخبار

أسباب قيادة الرجال للمعركة ضد المرض

الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس

تراجعت معدلات الخرف بنسبة 20% في بريطانيا وفقا لدراسة أجرتها جامعة كامبردج
لندن - كاتيا حداد

يبدو أن معدلات الاصابة بالخرف تنخفض بشكل أسرع مما كان متوقعا، وذلك لأن الناس أصبحت تدخن أقل وتمارس الرياضة أكثر وتتناول الطعام بشكل أفضل مما كانت عليه في الماضي، ووجدت دراسة أن المخاوف من اجتياح الخرف في بريطانيا وأماكن أخرى سيكون بعيدا ويعود السبب الى حد كبير لان الرجال يأخذون المزيد من الرعاية الصحية، وقل عدد الرجال الذين يتوقع أن يصاحبوا بالخرف على مدى العقدين الماضيين الى 40 ألف رجل سنويا.

ويعتقد العلماء أن الانخفاض حدث من خلال اتباع أنماط حياة صحية، على الرغم  من أن هذا النهج الصحي في الحياة مازال مهملا نسبيا، واستندت جامعة كامبردج في الدراسة على بيانات جمعت في التسعينات، قدرت أن حوالي 251 ألف شخص سيعانون من الخرف في بريطانيا بحلول عام 2015، فيما كان الأشخاص الذين يعانون من هذه الحالة في سنة 1991 183 ألف شخص.

وتراجعت معدلات الخرف بنسبة 20% وكان الارتفاع في أعداد المصابين أقل من المتوقع مع 210 حالة جديدة في العام الماضي فقط، وجاء الانخفاض أيضا لأن عدد الرجال المصابين كان أقل بحوالي 40 ألف مما كان متوقعا في السابق.

وأصبح المزيد من الرجال اليوم لا يدخنون ويعتنون بصحة قلوبهم والشرايين، على الرغم من أن مستويات البدانة ما تزال مرتفعة، ولكن التعليم الأفضل أدى الى تكون تغيرات في النظام الغذائي، وزاد الوعي بأهمية ممارسة الرياضة وهي من أهم العوامل المساهمة في هذا المجال.

وصرح مدر معهد الصحة العامة في جامعة كامبردج والذي شارك في الدراسة كارول برايان " قد يكون لتلك الأشياء دور في انخفاض نسبة المصابين بالخرف، انا أعلم ان الرجال أكثر صحة بقليل من النساء وأصبحوا يميلون الى اعتماد أنماط حياة صحية"، وأوضح الباحثون أنه بالمقابل، فان مستوى الاصابة بالخرف لدى النساء ما زالت مستقرة أو أظهرت انخفاض طفيف، وتشير التقديرات التي تستند الى اصابة الأشخاص فوق سن ال65 والتي أجريت بين عامي 1991 و 1995 في نيوكاسل ونوتنغهام وكامبريدج.

وأظهرت الدراسات في نفس المناطق في عامي 2008 و 3012 أدلة قاطعة على تغير الخرف بين السكان، وكتب الباحثون أن صناع السياسة يجد أن ياخذوا بالحسبان أدلة هذه التغيرات والتي تشير أن ايقاف هذا المرض ممكن، ويلعب اهتمام الكبار في السن بصحتهم طوال العمر دورا مهما في ايقاف الخرف، ولكنه ما يزال مهملا في المجتمعات التي تبحث عن علاجات محددة، في حين أن الخرف هو يمكن أن يجتاح الفئات العمرية الأكبر.

 

الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس

وتساهم أنماط الحياة الصحية بتأثير ايجابي في بعض الحالات، وفي نفس الوقت فان بريطانيا تشهد زيادة في معدلات البدانة ومرض السكر التي تعتبر من عوامل الخطر للإصابة بالخرف، ووجدت الدراسة أن الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الاكثر حرمانا كانوا معرضين للإصابة بالمرض أكثر بمرة ونصف من الأشخاص الذين يعيشون في المناطق الغنية، ويقدر حوالي 850 ألف شخص مصاب بالخرف في بريطانيا، ويكف البلاد 26 مليار جنيه استرليني سنويا، ويعتبر الزهايمر من الامراض الأكثر شيوعا في الخرف فهو يمثل بين 60% الى 80% من مجمل الحالات.

وأصيب العام الماضي 210 ألف شخص بينهم  135 ألف امرأة و 74 ألف رجل، ويعود سبب زيادة العدد بين النساء أنهن يعشن لفترة أطول، ويميل الرجال الى أن تكون صحتهم جيدة في فترة الشيخوخة، وتشمل الأمراض الأخرى مرض باركنسون والخرف الناجم عن ضعف الدورة الدموية، وأوضح البروفيسور كارول ان الوقاية من الخرف أفضل من الكشف المكبر، فعندما يكتشف المرض يكون الاوان قد فات.

وأضاف " تهدف تدابير الصحة العامة الى الحد من خطورة تعرض الناس الى الاصابة بالأمراض، ويحتمل أن تكون هذه التدابير أكثر فاعلية من حيث التكلفة على المدى الطويل، وهي أفضل من الانتظار حتى اكتشاف المرض"، وتابع " تدعم نتائجنا نهج الصحة العامة للوقاية من الخرف على المدى الطويل، على الرغم من أنه من الواضح أه لا يقلل من الخطر بشكل تام وخصوصا بالنسبة للفئات المعرضة للإصابة بالخرف.

وعلق الأستاذ الفخري في عليم الشيخوخة في جامعة أكسفورد البروفيسور جوردون يلكوك على النتائج قائلا " العدد الاجمالي من مرضى الخرف كان معرضا للزيادة أقل بكثير مما هو متوقع، وعلى الرغم من أننا ما أن الخطر لم يزل بعد، ولكن يبدو أن عيش أنماط من الحياة الصحية سيساهم في ايقافه أو الحد منه"، واسترسل " يعتبر تغيير نهج الحياة التي يعيشها الانسان أهم استنتاجات هذه الدراسة، ولكن لا يجب أن يغيب أهمية تطوير الادوية للتغلب على المرض، وهذه هي مسئوليتنا الفردية وليست مسئولية أي شخص أخر."

 

الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس

وشرح مدير البرامج العلمية في لجنة نهر اليكونج التي مولت الدراسة الدكتور روب بوكلي "هذه أخبار واعدة في أن معدلات الخرف وخاصة بين الرجال انخفضت بنسبة كبيرة في السنوات ال20 الماضية، وشهادة أيضا على فوائد زيادة الوعي في تبني أنماط حياة صحية من أجل الدماغ، ومع ذلك فان عبء الخرف سيظل له تأثير اجتماعي كبير نظرا لازدياد نسبة المسنين في بريطانيا، وبالتالي لن تغيب أهمية التوصل الى سبل جديدة لمنع هذا المرض، وقال مدير البحوث في مؤسسة الزهايمر في بريطانيا سايمون ريدلي " هذه أخبار طيبة، ولكن مع مئات الالاف من المرضى يجب التوصل الى علاج يبطئ المرض أو يقضي عليه حتى نكون راضيين"، وأكد " هناك مجموعة متزايدة من الادلة التي تشير أن خطر الاصابة بالخرف قد تغير بين السكان بمرور الوقت، وبالتالي يجب على الجميع التذكر بأن مرض الخرف ليس حتميا ويمكن محاربته، ويمكن التحدي في الدفع باتجاه الحد من هذا المرض، واتخاذ الاجراءات اللازمة لمنع ارتفاع معدل الاصابة به مرة أخرى في المستقبل، وإجراء المزيد من البحوث لمعالجة خلل اصابة النساء أكثر من الرجال."

وأضاف " تكشف هذه النتائج الهامة كيف تغير الصورة منذ التسعينات وحتى اليوم، وهناك عدة عوامل ممكن ان تؤثر على الاصابة بالخرف في المستقبل، من بينها ارتفاع معدلات السمنة ومرض السكري، ويجب مواصلة الجهود من أجل تحسين الحصة العامة، وعلينا أن نتذكر أن سبل الوقاية أفضل بكثير، ويجب أن يبقي البحث عن أدوية جديدة أولوية لدى الباحثين، فما تزال هناك أعداد هائلة من الناس يعانون من الخرف في بريطانيا، ويجب مساعدتهم، ويجب ان تكون الأجيال المقبلة أكثر صحة."

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس الإقلاع عن التدخين يقلل حالات الاصابة بالخرف المتوقعة الى الخمس



GMT 21:49 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم أسباب السمنة لدى النساء ونصائح لإنقاص الوزن

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:50 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
المغرب اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 10:04 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
المغرب اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 00:06 2016 الأربعاء ,23 تشرين الثاني / نوفمبر

طريقة عمل خبز الذرة للإفطار

GMT 16:46 2014 الثلاثاء ,08 تموز / يوليو

الشوفان سلاح ضد السرطان

GMT 03:39 2017 السبت ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

دخول سيارتين قديمتين لـ"مرسيدس بنز" إلى المزاد العلني

GMT 07:11 2015 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

ارتفاع معدل التلوث جراء حرائق الغابات في إندونيسيا

GMT 19:47 2017 الأربعاء ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ميس حمدان تسجّل حلقة رائعة لبرنامج "بيومي أفندي"
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib