الرباط - عمار شيخي
دعا الائتلاف المغربي لمكافحة المخدرات، خلال مشاركته في الدورة الاستثنائية للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن مشكلة المخدرات (19-21 نيسان/أبريل)، إلى اتخاذ التدابير الوقائية الفعالة لحماية الأشخاص، وخصوصا الشباب والأطفال، من تعاطي المخدرات وتوفير الخدمات المساندة، باستعمال آليات علمية حديثة وتوسيع نطاقها في المؤسسات التعليمية، وشدد الائتلاف، على ضرورة الالتزام بغايات وأهداف الاتفاقات الدولية الثلاث، بما في ذلك الاهتمام بالصحة البشرية وما ينشأ عن تعاطي المخدرات والمؤثرات العقلية وعن الجرائم المتصلة بها، مؤكدا على الالتزام بالاتفاق الوحيد للمخدرات لعام 1961 بصيغتها المعدلة ببروتوكول 1972، واتفاق المؤثرات العقلية لعام 1988، واعتبارها حجر الزاوية في النظام الدولي لمراقبة المخدرات، وطالب الائتلاف بحق الطفل في التنشئة في بيئة سليمة تضمن نموه العقلي والبدني والنفسي والروحي، على اعتبار أن حق الاستهلاك وإن كان مقننا يشكل خطرا على هذه البيئة وينتج عنه تكاليف اجتماعية خطيرة ومأساوية .
وأعلن الائتلاف عن الالتزام بتحفظه على كل ما جاء في الوثيقة التي تحمل عنوان "التزامنا المشترك للتصدي لمشكلة المخدرات العالمية ومواجهتها على نحو فعال"، التي أوصت لجنة المخدرات باعتمادها في الجلسة العامة للدورة الاستثنائية بشأن مشكلة المخدرات العالمية، لما له من عواقب على صحة المجتمع ومستقبل أبنائه والقيم الناظمة لنسيجه الاجتماعي، ونبه إلى أن هذا الرفع سيساهم في اتساع رقعتها ويزيد من التمكين لشبكات المخدرات .
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر