أبحاث جديدة تظهر أن المسبّب للزهايمر يبدأ في التكون في سن 20
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

أثار فكرة احتمالية البدء في العلاج مبكرًا

أبحاث جديدة تظهر أن المسبّب للزهايمر يبدأ في التكون في سن 20

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - أبحاث جديدة تظهر أن المسبّب للزهايمر يبدأ في التكون في سن 20

مرض الزهايمر يبدأ في سن 20
لندن - ماريا طبراني

كشفت الأبحاث الجديدة التي نشرت نتائجها صحيفة بريطانية، عن أنه يمكن ملاحظة علامات أولية لمرض الزهايمر لدى الشباب بدءًا من سن 20.

وأشارت هذه النتائج "غير المسبوقة" إلى أن المرض يبدأ في العمل على خلايا المخ قبل ظهور الأعراض بوقت طويل قد يصل إلى 50 عامًا.

وأوضح العلماء أن هذا "السن الصغير هو أصغر سن تم التوصل إليه لمعرفة علامات بدائية للزهايمر.

وأثار هذا الاكتشاف، فكرة احتمالية البدء في العلاج مبكرًا في المراحل الأولى، عندما يكون العلاج أسهل، وحتى يمكن وقف مسارات المرض.

ورغم ذلك، حذّر خبراء بريطانيون من أن البحث في هذا الاتجاه لا يزال في مرحلة مبكرة.

ولم يحدد الباحثون كيف سيتطور المرض لدى الكثير من الناس الذين لديهم علامات مبكرة لمرض الزهايمر في سن العشرين.

ومع عدم وجود علاج للنسيان وفي ظل الاستخدام المحدود للأدوية الموجودة، وصف رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون هذا المرض باسم 'التحدي الصحي الرئيسي لهذا الجيل".

وذكرت صحيفة "الديلي ميل"، أن باحثين من جامعة نورث وسترن في شيكاغو، قاموا بفحص أدمغة المسنين سواء المصابين أو غير المصابين بمرض الزهايمر، وكذلك قاموا بأخذ عينات من 13 شخصًا تتراوح أعمارهم بين 20 و 66عامًا، ووجدوا أن الأشخاص الأصغر سنًا كانوا خالين من مشاكل الذاكرة عندما توفوا.

وأظهرت الاختبارات أن بروتين "بيتا أميلويد" المسبّب للزهايمر، قد يبدأ في التكون لدى الشباب بدءًا من سن 20.

واعتقد العلماء في الماضي، أن تلف خلايا المخ يبدأ قبل ظهور الأعراض من 15 أو 20 عامًا.

وصرّح كبير الباحثين الأستاذ تشانغايز جينو: "لقد اكتشفنا أن الأميلويد يبدأ في التراكم في وقت مبكر جدًا في العمر".

وتم العثور على كتل "الأميلويد" داخل الخلايا العصبية، أو خلايا المخ، المسؤولتين عن الذاكرة والانتباه وتبدأ هذه الخلايا في الموت أولًا في الشيخوخة الطبيعية، وكذلك أيضًا في مرض الزهايمر.

وأوضح الأستاذ جينو: "هذا يشير إلى أن سبب موت تلك الخلايا العصبية في وقت مبكر، قد يكون بسبب تراكم " الأميلويد" مدى الحياة في المخ واستهدافه هذه الخلايا"، مضيفًا أن كتل الضرر المحتمل تتزايد وتقتل في النهاية الخلايا العصبية".

ويحاول العلماء في جميع أنحاء العالم، ابتكار عقاقير لوقف مرض الزهايمر عند بدء الأعراض، لذا فهم يعتقدون أن مفتاح العلاج هو إعطاء الأدوية في وقت مبكر قبل بدء أعراض هذا المرض.

وقد يؤثر كل تأخر في علاج مرض الزهايمر بشكل كبير على حياة المصابين وذويهم.

ورحبت جمعية بحوث الزهايمر بتحذير تلك الأبحاث التي نشرت في مجلة "برين".

وذكر الرئيس الشرفي للأبحاث الدكتور جيمس بيكيت، أن الدراسة كانت صغيرة جدًا، و من المعروف بالفعل أن وجود "الأميلويد" لا يعني بالتأكيد التطور في شكل الإصابة بمرض الزهايمر لدى الجميع.

وأضاف: "هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتفسير أن نسبة محددة من الأشخاص الذين يعانون من تراكم أميلويد يتطور المرض لديهم ويصل إلى حالة الزهايمر". وأردف "هناك تجارب سريرية جارية حاليًا من الأدوية التي تقلل أميلويد في الدماغ، ونأمل في معرفة ما إذا كان هذا هو وسيلة ناجحة لمنع أو تأخير الإصابة بمرض الزهايمر في السنوات القليلة المقبلة".

وقالت الباحثة الدكتور لورا فيبس في أبحاث الزهايمر في المملكة المتحدة: "مع نصف مليون شخص يعيشون بمرض الزهايمر في المملكة المتحدة وهذا العدد في ازدياد، نحن بحاجة ماسة لعلاجات جديدة لوقف المرض".

 وبيّنت قائلة "الفهم الأكبر للمراحل المبكرة من مرض الزهايمر يمكن أن توفر أدلة جديدة للمساعدة في مكافحة المرض، وهذا هو السبب أن الاستثمار في البحوث أمر بالغ الأهمية".

يذكر أن الزهايمر وأشكال أخرى من النسيان تؤثر على أكثر من 800 ألف بريطاني، علاوة على انتشاره في جميع أنحاء العالم.

 ومن المتوقع أن يرتفع عدد الذين يعانون إلى ثلاثة أضعاف هذا العدد بحلول عام 2050 ليصل إلى44 مليون شخص

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أبحاث جديدة تظهر أن المسبّب للزهايمر يبدأ في التكون في سن 20 أبحاث جديدة تظهر أن المسبّب للزهايمر يبدأ في التكون في سن 20



GMT 19:03 2024 الأربعاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

الأمراض الجلدية المصاحبة لمرض السكري من النوع الثاني

الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib