الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية
آخر تحديث GMT 12:10:48
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

لا تزال الأسباب غامضة في الذكرى الخامسة من حادثة انتحاره الشهيرة

الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية

تصاميم الكسندر ماكوين
لندن ـ حداد

تحل الذكرى الخامسة لحادثة انتحار المصمم البريطاني الشهير وصاحب البصمات الواضحة في عالم الموضة والأزياء الكسندر ماكوين، في الوقت الذي غزت فيه تصاميمه الغامضة والغريبة التي عكست جنونه الفني وعشقه لما هو جديد وقدرته على كسر جميع القواعد المعروفة، معظم معارض وأسواق الأزياء العالمية.

وتأتي الذكرى الخامسة في ظل احتفاء العالم بمنجزات المصمم غريب الأطوار، إذ زخرت حياته بالأفكار والنجاحات والفشل أيضًا، كما أنَّه مثّل الصورة الذهنية الكاملة لمصمم الأزياء الذي خالف جميع القواعد والتوقعات.

ولد الكسندر ماكوين عام 1969 في أسرة بريطانية بسيطة لأب يعمل سائق سيارة أجرة، وأم تعمل معلمة للعلوم الاجتماعية، وكان ماكوين الأصغر بين إخوته الستة منذ الصغر وبدأت علامات الشغف لديه بالظهور، فيقولون إنّه بدأ تصميم فساتين لإخوته الفتيات الثلاث منذ كان صغير جدًا.

وترك ماكوين المدرسة في الـ16 من عمره، متوجهًا إلى "سافيل رو"؛ ليشبع رغبته في تعلم الخياطة والتصميم وكانت البداية مع "أندرسون آند شيبورد" التي كان يتعامل معها الأمير تشارلز، وميخائيل غورباتشوف وغيرهما، ويقولون إنَّه صمَّم أزياء ارتداها الأمير تشارلز بالفعل في هذا العمر الصغي،  بعدها انتقل للعمل مع "جيفس آند هوكس" في الشارع نفسه، ثم مع "إينجلز آند برمانز" قبل أن يشد الرحال إلى إيطاليا ليعمل مع "روميرو جيجلي".

وعاد عام 1994 إلى لندن للعمل كمدرس تفصيل نماذج على الورق في معهد "سانترال سانت مارتنز"، وبفضل موهبته وإمكاناته، تم إقناعه للعودة إلى مقاعد الدراسة في المعهد، وكانت مجموعة أزياء التخرج التي صممها هي الخطوة الأولى نحو انتشاره، إذ أنَّ مديرة الموضة ايزابيلا بلو في مجلة “تاتلر” شاهدت مجموعته وانبهرت بها كثيرًا وساعدته بشتى الإمكانات كي يحلق إلى العالمية.

فقد اشترت أول تشكيلة لاحتفالات التخرًّج قدمها لقاء 5000 جنيه إسترليني، قدمتها له على دفعات، وهو مبلغ كبير آنذاك بالنسبة إلى مصمم مبتدئ.

وانطلق ماكوين في سماء الموضة والأزياء ليؤسس بيت أزياء خاصًا به مع دار "جفنشي" الفرنسية كشريك عام 1996 وهو الأمر الذي لم يدم طويلًا فسرعان ما انتهى العقد عام 2000 وقرر ماكوين التعاقد مع "غوتشي" التي اشترت نسبة 51% من أسهم داره، ووفقا لتصريحات ماكوين، فإنَّ سبب تعاقده مع "غوتشي" هو شعوره الشخصي بأنَّ "جيفنشي" تقيد إبداعه.

كما كان له أسلوبًا مميزًا في تصميم أزيائه، وربما اعتبر البعض عروض أزيائه غريبة بعض الشيء، فتأثره بالمسرح والإخراج المسرحي والسينمائي جعل الدراما تدخل بقوة داخل عروضه، ورغم غرابة أزيائه إلا أنَّه صاحب الموضة الشهيرة الخاصة بالجينز ذو الخصر المنخفض، والذي أصبح الموضة الجديدة في عالم سراويل الجينز على الرغم من أنَّه ليس أنيقًا للغاية وقد لا يناسب الجميع.

واستطاع ماكوين الفوز بلقب أحسن مصمم لأربعة أعوام بين 1996 و 2003، فضلًا عن جائزة أحسن مصمم عالمي، إلى جانب أنَّ معظم النجمات يرتدين أزياءه، من أبرزهن ليدي جاجا وسارة جيسيكا باركر.

وعلى الرغم من هذا النجاح، إلا أنَّ ماكوين قرّر أن ينهي حياته عام 2010،  وحينما كان يعمل على تشكيلته الجديدة لخريف / شتاء 2010، فوجئ العالم بانتحاره، إذ وجدته مدبرة منزله مشنوقا في صباح 11 شباط/ فبراير 2010، ليفقد العالم هذا المصمم الموهوب مع غموض يكتنف رحيله.

ورأى البعض أنَّ الانتحار كان نتيجة للاكتئاب الذي مر فيه بعد وفاة والدته بالسرطان قبل وفاته بتسعة أيام فقط، فالمقربون منه أكدوا أنَّ حالته النفسية لم تكن جيدة كما كان يتعاطى المواد المخدرة بكثرة.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية الكسندر ماكوين يشغل الرأي العام البريطاني ويحتل معارض الأزياء العالمية



GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

GMT 06:07 2024 الخميس ,31 تشرين الأول / أكتوبر

الألوان الجريئة موضة هذا العام لتمزج بين الجرأة والرقي

GMT 05:40 2024 الأربعاء ,30 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتنسيق أزياء الحفلات في الطقس البارد

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib