الغموض يُحيط بمستقبل الموضة بعد تأجيل عروض الأزياء بسبب كورونا
آخر تحديث GMT 07:00:56
المغرب اليوم -
وفاة شخصين وتسجيل أضرار مادية جسيمة إثر مرور عاصفة شمال غرب الولايات المتحدة وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا
أخر الأخبار

العالم لن يعود كما عهدناه قبل الجائحة والكثير من الأشياء ستتغير

الغموض يُحيط بمستقبل "الموضة" بعد تأجيل عروض الأزياء بسبب "كورونا"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الغموض يُحيط بمستقبل

فيروس "كورونا" المستجد
القاهرة - المغرب اليوم

العالم لن يعود كما عهدناه قبل جائحة فيروس كورونا المستجدة، والكثير من الأشياء ستتغير، بدءًا من علاقتنا الإنسانية وتفاعلنا معًا، وصولًا إلى سلوكياتنا اليومية، أمر يعرفه جيدًا صناع الموضة ويتوجسون منه أيضًا فهذه السلوكيات ستنعكس بالطبع على طريقتها في استهلاك الموضة، حيث لا يختلف اثنان على أن صناعة الموضة تعدت مرحلة الأزمة ودخلت مرحلة الخطر، والمشرفون عليها يضربون أخماساً بأسداس حول مصيرها.

ومن بين الأشياء التي أبرزها الحجر الصحي، أن نسبة عالية منا، حتى وإن لم تكن تميل سابقاً إلى التسوق الإلكتروني، ستتعود عليه ليصبح جزءاً من الثقافة اليومية. وطبعاً سيكون ذلك على حساب المحلات الإسمنتية التي سينخفض الإقبال عليها وتتراجع أهميتها. فمن كان يتصور أن تُغلق محلات مهمة مثل «هارودز» و«سيلفريدجز» وغيرها في أنحاء العالم، أبوابَها إلى أمد غير مسمى، بعد أن آثرت الخسارة المادية على خسارة الأرواح؟ أيضاً هناك زيادة الوعي بمفهوم الاستدامة. مفهوم بدأ يخُض عالم الموضة في السنوات الأخيرة ويُغيره، لكن فيروس «كورونا» سيُسرع به أكثر وسيجعله من الأولويات. ليس هذا فحسب، بل هناك خوف من أن يقضي فيروس «كورونا» على الحلم الذي كانت تثيره من خلال عروض تعبق بالبهارات المُبهرة، وذلك بانتفاء الحاجة إليها ومن ثم بإلغائها.

وفي الأسبوع الماضي أعلنت «غرفة الموضة» الفرنسية ومنظمتا الموضة البريطانية والإيطالية تأجيل عروض الأزياء الرجالية والـ«هوت كوتور» التي كانت تقام عادة في شهري يونيو (حزيران) ويوليو (تموز) لضمان سلامة العاملين في هذا القطاع. ثم لا ننسى أن ما عرضه المصممون في أسابيع الموضة الأخيرة التي تزامنت مع بداية تفشي فيروس «كورونا» المستجدّ خارج الصين، لن يتم إنتاجه، وهو ما يعدّ بحسبة تجارية بسيطة، خسارة بكل المقاييس.
وأفادت دراسة جديدة نشرتها شركة «باين» للأبحاث منذ نحو أسبوع، بتراجع قطاع الموضة بنسبة 30 في المائة هذا العام، أي بما يعادل 70 مليار يورو. ومن المتوقع أن يمتد الركود إلى سنوات عديدة مقبلة. فربما تنجح الصين في لملمة نفسها وتتحرك ماكينات العمل فيها، إلا إن ما أصاب إيطاليا من شلل ستظل تأثيراته طويلاً على المستويين الإنتاجي والنفسي.
وطرق التسويق ستتغير كذلك لتتلاءم مع نظرتنا الجديدة إلى الاستهلاك، والتي يقول المتفائلون إنها ستتغير للأحسن. هؤلاء يرون أن فيروس «كورونا» المستجدّ سيفتح العيون على أشياء بسيطة جداً لكنها مهمة ألهانا عنها إيقاع الحياة المتسارع. في لغة الموضة، هذا يعني أن المصممين لن يضطروا إلى طرح تشكيلات كل بضعة أشهر بينما سيُقبل عشاق الترف على الحرفية و«صُنع باليد» أكثر من ذي قبل.
من جهته، سيُفكر جيل «زي» ألف مرة قبل شراء قطعة أزياء سهر على تنفيذها عمال في بلدان بعيدة في ظروف صعبة وغير إنسانية. الناشطة السويدية غريتا ثانبورغ، وهي من جيل «زي» كانت دائماً تتهم الموضة بأنها أحد أهم الأسباب المؤثرة سلباً على الكون والبيئة، ستُصبح القُدوة وليست الصوت النشاز الذي يُغرد خارج السرب.

لكن قبل ذلك هناك جلسة مع النفس لإعادة ترتيب كثير من الأوراق. ألبير إلبيز، مصمم دار «لانفان» السابق، صرح سابقاً، وفي مناسبات عدة، بأن عالم الموضة تحول إلى وحش لا يهمه شيء سوى تحقيق الأرباح، وأصبحت فيه أرقام المبيعات والأرباح هي التي تحدد نجاح مصمم وتفوقه على آخر، وهو ما يأتي على حساب الفنية والابتكار أحياناً.

منذ أسابيع قليلة كان أكثر تفاؤلاً وعلق بأن «هذه الأزمة ستُظهر إلى السطح الجوانب الخيّرة والشريرة في النفوس»، وهو ما كان محقاً فيه. فصناع الموضة أظهروا جانباً إنسانياً رفيعاً من خلال تبرعات سخية لدعم المستشفيات والمرضى، أو الأبحاث العلمية. من دوناتيلا فيرساتشي وجيورجيو أرماني وسيلفيا فندي و«دولتشي آند غابانا»، إلى مجموعات ضخمة مثل «كيرينغ» و«إل في آم آش»... كلهم تكاثفوا في حربهم على الفيروس. في هذا الصدد، قال ريكاردو شيوتو، الرئيس التنفيذي لدار «سيرجيو روسي» التي تبرعت بـ100 في المائة من مبيعاتها على الإنترنت لهذه الحرب، إن الفيروس ليس مجرد تحدٍّ تواجهه الإنسانية، بل هو أيضاً فرصة لتغيير سلوكياتنا. وأضاف: «كل شيء سيتغير، وعلينا أن نكون مستعدين لهذه التغييرات، باستجماع القوة والشجاعة واتخاذ قرارات مهمة من أجل غد أفضل». من الاستراتيجيات التي بدأ التفكير فيها جدياً، البحث عن طرق جديدة لعرض تصاميمهم وتسويقها. فعروض الأزياء بشكلها التقليدي، على منصات وفي أماكن ضخمة، لم تعد تناسب متطلبات الوقت الراهن مقارنة بالبث المباشر على وسائل التواصل الاجتماعي وعبر الإنترنت، رغم أنها ستفتقد عنصر الإبهار الذي تثيره الموسيقى والديكورات الضخمة والمؤثرات الأخرى. في «أسبوع شنغهاي» الأخير مثلاً، قدم المصممون عروضهم من استوديوهاتهم عبر الإنترنت، وعدّوا الأمر أفضل من عدم العرض. ثم هناك مخاوف قوية على مستقبل المحال الكبيرة. في حال قررت عدم فتح أبوابها من جديد، وهذا سيناريو مطروح بالنسبة لبعض المحال التي يمكن أن تُعلن إفلاسها، فإن الحاجة إلى مشترين، يتطلب عملهم اختيار ما يناسب زبائن كل محل، بلمس المنتجات وتفحصها عن قُرب، ستنتفي، حيث يمكن أن تتم عمليات الشراء عبر الفيديوهات والإنترنت.

خلال «أسبوع باريس» الأخير، وقبل انطلاق عرض أزياء دار «ألكسندر ماكوين»، تساءل فرنسوا هنري بينو، الرئيس التنفيذي لمؤسسة «كيرينغ» المالكة لكل من «غوتشي» و«سانت لوران» و«بالنسياغا»، حول ما إذا كان ينبغي التفكير جدياً في رقمنة عروض الأزياء وإقرار نظام كامل جديد. كما قالت آنا وينتور، مديرة الشؤون الفنية لدى «كوندي ناست» ورئيسة تحرير مجلة «فوغ» - النسخة الأميركية، «إننا في أوقات الأزمات، علينا التفكير في عملية إعادة تغيير راديكالية».

ومع توسع رقعة الإصابة بـ«كورونا»، تبدو صناعة الموضة غير واثقة من قدرتها على المضي قدماً بالنهج الحالي ذاته، وهو ما أكده إلغاء أسابيع الموضة المقبلة في باريس ولندن، إلى أمد غير مسمى. فحتى إذا تجاوز العالم خطر «كورونا»، فإن تأثيراته على حياتنا وعلى الموضة ستبقى طويلاً.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

تعرفي على أحدث لفات الحجاب مع القبعات لربيع 2019

القبعات الشتوية تظهر في عروض الأزياء بشكل بارز وملفت

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الغموض يُحيط بمستقبل الموضة بعد تأجيل عروض الأزياء بسبب كورونا الغموض يُحيط بمستقبل الموضة بعد تأجيل عروض الأزياء بسبب كورونا



GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib