سوق الحنة في فاس فضاء يجذب الباحثات عن مواد التجميل الطبيعية
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

"سوق الحنة" في فاس فضاء يجذب الباحثات عن مواد التجميل الطبيعية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

مواد التجميل الطبيعية
الرباط -المغرب اليوم

يشكل “سوق الحنة الحناء)، الذي يطل على “سوق العطارين”، أحد أشهر الأسواق القديمة بمدينة فاس العتيقة، يضم حوانيت صغيرة تحيط بساحة تتوسطها شجرتان من “البلاتان” المعمر، جزء من هذه الدكاكين مخصص لبيع مواد التجميل الطبيعة، وعلى رأسها الحناء، والجزء الآخر لبيع الخزف الفاسي المميز برسوماته باللون الأزرق.يحظى هذا السوق، الذي اتخذ من ساحة المارستان التاريخي سيدي فريج للأمراض العقلية مكانا له، بإقبال كبير من طرف النساء الباحثات عن وصفات طبيعية للتجميل، حيث يعرض، إلى جانب الحناء، الكُحْل، و”العكر الفاسي” و”الغاسول”.ويعد “سوق الحنة” أحد المواقع التي تلقى إعجابا لدى السياح الأجانب الذين يفدون على مدينة فاس، كما هو الشأن بالنسبة للمواطنة الإيطالية “ميكيلا فنارا” (MICHELA FANARA) التي اختارت أن تستقر قبل 12 سنة جوار هذا السوق، وتخصص جزءا من اهتماماتها للبحث في تاريخ مدينة فاس.

“ميكيلا فنارا” قالت إن مكتبة المركز الثقافي الفرنسي بفاس تزخر بكتاب قيم تحت عنوان “فاس قبل الحماية”، يتضمن معطيات تاريخية مهمة حول مدينة فاس قديما، مبرزة أنه يوجد بين طيات هذا الكتاب صور توثق لمدينة فاس العتيقة وأهلها خلال تلك المرحلة التاريخية، من بينها صورة جميلة لفضاء “سوق الحنة” تتوسطه شجرتا “البلاتان” اللتان يزيد عمرهما الآن عن 150 سنة.وأكدت المتحدثةأن البحث في تاريخ البناية التي تحتضن “سوق الحنة”، ومارستان سيدي فريج الذي تأسس في القرن 13م، ليس بالأمر الهين؛ بسبب ندرة المعلومات عنهما، مشيرة إلى أنها اطلعت على وثيقة تؤرخ لزيارة أحد علماء النفس سنة 1920 إلى المارستان، تتحدث عن طريقة علاج المرضى العقليين المكبلين داخله بالسلاسل، وهي الطريقة ذاتها التي كانت معتمدة في جل دول العالم آنذاك.

وتابعت “فنارا” بأنها علمت في لقاء بمناسبة افتتاح مقر جمعية بيت الحكمة فاس-غرناطة سنة 2016، أن بنايتي “سوق الحنة” والمارستان كانتا تختلفان عما هما عليه الآن، موردة أن الباب الذي يطل على سوق العطارين كان يسمى باب الحياة، والباب الآخر كان يطلق عليه باب الموت 

من جانبه، قال محمد اليزمي، أحد التجار بـ”سوق الحنة”، إن هذا السوق عبارة عن مركب تجاري كانت دكاكينه في الأصل تشكل مرافق تابعة لمارستان سيدي فريج، مشيرا إلى أن الساحة التي تطل عليها هذه المحلات كانت مخصصة لإقامة حفلات موسيقية أندلسية لعلاج المرضى العقليين بالموسيقى.وأوضح اليزمي، في حديثه لهسبريس، أن الدكاكين المطلة على ساحة مارستان سيدي فريج لم تتحول إلى سوق للحناء إلا مطلع أربعينات القرن الماضي مع إغلاق مارستان سيدي فريج، مشيرا إلى أن هذه الدكاكين كانت تقتصر على بيع الحناء ومواد التجميل الطبيعية الأخرى، قبل إدخال بعض مواد التجميل الجديدة التي فرضت نفسها في السوق.

وتابع بأن الحناء المعروضة بـ”سوق الحنة” بفاس مصدرها المناطق الجنوبية، مشيرا إلى أنها كانت فيما مضى تعرض في قفف كبيرة، وتغربل وتطحن من طرف النساء في مكان مخصص لذلك داخل السوق، ما كان يجعل رائحة الحناء تعم المكان.وأضاف محمد اليزمي أن الكثير من الزبائن، من فاس وخارجها، ما زالوا يفضلون اقتناء المواد الطبيعية للتجميل من “سوق الحنة” بمدينة فاس العتيقة؛ نظرا للثقة التي يحظى بها عندهم، وجودة ما يعرضه من مواد.

قد يهمك ايضا:

انتشار البدل النسائية الواسعة بشكل ملحوظ في الموسم الجاري

"البدل النسائية" تناسب المرأة العاملة في الصيف

   

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سوق الحنة في فاس فضاء يجذب الباحثات عن مواد التجميل الطبيعية سوق الحنة في فاس فضاء يجذب الباحثات عن مواد التجميل الطبيعية



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 07:03 2020 الأحد ,20 كانون الأول / ديسمبر

ولاية البيضاء تكشف تفاصيل دهس شرطي من طرف متهور

GMT 13:05 2018 الأربعاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

نجوم الغولف يتألقون على الملعب الجديد في نادي دبي هيلز

GMT 06:30 2018 الخميس ,31 أيار / مايو

نصائح لتنظيف الأطباق بسرعة وسهولة في رمضان

GMT 01:54 2018 الأحد ,04 شباط / فبراير

فؤاد مسعودي يحتل المرتبة الأولى في تونس

GMT 02:10 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

جامعة بريطانية تحظر تقديم الكوكتيلات في المناسبات الكبيرة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib