الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً لإبداع مصممي الأزياء في المستقبل
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً لإبداع مصممي الأزياء في المستقبل

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً لإبداع مصممي الأزياء في المستقبل

عروض الأزياء
لندن - ماريا طبرني

يُحدث الذكاء الاصطناعي تَحوّلاً أيضاً في عالم الأزياء، لكن هذه التكنولوجيا الآخذة في الازدهار لن تتمكن يوماً من أن تكون بديلاً عن «إبداع» المصممين.

هذا رأي كالفن وونغ مبتكر أول برنامج ذكاء اصطناعي يتولى إدارته مصمم أزياء، ويُعرف باسم «Interactive Design Assistant for Fashion»؛ أي «مساعد تصميم الأزياء التفاعلي القائم على الذكاء الاصطناعي»، أو اختصاراً «AIDA» (أيدا)، ويستخدم البرنامج تقنية التعرف على الصور للانتقال من مسودة رسم التصميم الأولى إلى مرحلة عرض الأزياء.

ويقول وونغ لوكالة «فرنس برس»، إنه على مصممي الأزياء فقط تحميل الرسوم والطبعات والألوان التي يعتزمون استخدامها ومسودة رسومهم الأولى على البرنامج، بعد ذلك يمكن للأداة التعرف على تلك العناصر وتقديم اقتراحات أخرى لتحسين التصميم الأوليّ وتعديله.

ويضيف وونغ أن أهمية برنامج «أيدا» تكمن في قدرته على أن يقدّم للمصمم كل النماذج الممكنة للتصميم الواحد، وهو ما يستحيل فعله من دون الذكاء الاصطناعي.
وعُرضت في معرض «أم بلاس ميوزيزم» في هونغ كونغ خلال ديسمبر (كانون الأول) الماضي تشكيلات لأربعة عشر مصمم أزياء ساهمت الأداة في وضعها.
ويشدد كالفن وونغ على أن «أيدا» يهدف إلى تسهيل وحي المصممين، لكنه ليس بديلاً عن إبداعهم. ويعلق قائلاً، إنه يجب أن نولي الأهمية الكبرى للإبداع الأصلي للمصمم.

ويدير وونغ مختبر الذكاء الاصطناعي في التصميم «أيدلاب» (AidLab)، وهو مشروع بحثي مشترك بين الكلية الملكية للفنون في المملكة المتحدة وجامعة هونغ كونغ للفنون التطبيقية، حيث يعمل أستاذاً لمادة الأزياء.
ويلاحظ نائب مدير الكلية الملكية للفنون نارين بارفيلد أن تأثير الذكاء الاصطناعي على صناعة الأزياء سيكون «تحويلياً». ويضيف: «سيكون هذا التأثير هائلاً بدءاً من مرحلة ولادة الفكرة والتصميم، مروراً بالنموذج الأول، وصولاً إلى التصنيع والتوزيع وإعادة التدوير النهائية».

وبدأ أصلاً اعتماد شخصنة التصاميم لتوفير تجربة أفضل للزبائن بفضل تحسين التوصية بمنتجات معينة وتعزيز فاعلية عمليات البحث، مما يساعد المتسوقين في العثور على ما يريدون بسرعة وسهولة أكبر، ولكن مع تطور التكنولوجيا، تتطور أيضاً مجموعة البرامج التي تتمتع بدرجة عالية من التخصص.

ولا يعدو برنامج «أيدا» كونه واحداً من مشاريع «أيدلاب» الأخرى التي تعرض في لندن خلال أسبوع الموضة.
ويُعرض أيضاً مشروع «Neo Couture» (نيو كوتور) الذي يهدف إلى الحفاظ على المهارات والتقنيات المتخصصة التي يستخدمها المصممون. وتُنشئ هذه الأداة نظاماً تدريبياً قائماً على الذكاء الاصطناعي يسهل تعليم تقنيات الخياطة.

إن مستقبل الذكاء الاصطناعي في عالم الأزياء ليس واضحاً. وتعترف مؤسسة ماركة «كولينا سترادا» في نيويورك هيلاري تايمور بأنها استخدمت مع فريقها منشئ الصور «ميدجورني» لتصميم تشكيلتها التي عُرضت في أسبوع الموضة في نيويورك مطلع سبتمبر (أيلول) الجاري.

ومع أن هيلاري لم تستخدم سوى صور لتصاميم قديمة تابعة لدارها لابتكار تشكيلتها لربيع وصيف 2024، فإن مشكلات قانونية يمكن أن تمنع الملابس المولدة بالذكاء الاصطناعي من الظهور على منصات عروض الأزياء.
وتتوقع أمينة متحف التصميم في لندن ريبيكا لوين أن «يثير المصممون قضايا حقوق الملكية الفكرية». وتعد أن هذه المسألة «قد تستغرق الكثير من العمل لتنظيمها».
ويرى مدير الكلية الملكية للفنون نارين بارفيلد أن هذه القضية حساسة بالفعل، ولكن يمكن حلها.
ورجّح أن تستثمر الشركات في الذكاء الاصطناعي وتتبناه بسرعة إذا كان يوفّر لها ميزة تنافسية. والأمر الوحيد الذي يعوق الشركات حالياً هو «الاستثمار الضخم» في البنية التحتية اللازمة.

أما على صعيد مخاوف المصممين من أن تحل المعلوماتية محل العملية الإبداعية البشرية، فإن المفتاح، بحسب نارين بارفيلد، هو معرفة من يتحكم في عملية اتخاذ القرار.
ويوضح أن المسألة يمكن أن تُطرح مع استخدام خوارزمية توصف بـ«الجينية»؛ إذ تتيح للكمبيوتر أن يُنتج استناداً إلى الرسم الأول بعد تحميله ألف رسم آخر مختلف عن الأصلي، مما قد يستلزم من المصمم البشري أسابيع، ولكن إذا بقي المصمم متحكماً بالبرنامج، يمكن للذكاء الاصطناعي أن يوفّر فوائد كبيرة من خلال تسريع العملية كثيراً دون جعل البرنامج يتخذ القرارات بدلاً من المصمم، بحسب بارفيلد.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

ريان قرشي يؤكد أنه بدأ يعمل مؤخرًا في تصميم فساتين السهرة لكن بطلبات محدودة

محمود غالي يكرم كأفضل مصمم أزياء لعام 2016

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً لإبداع مصممي الأزياء في المستقبل الذكاء الاصطناعي لن يكون بديلاً لإبداع مصممي الأزياء في المستقبل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib