تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء
آخر تحديث GMT 10:15:12
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

ارتفعت أثمان المواد الخام والجلود خلال الأزمة

تفشّي فيروس "كورونا" يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - تفشّي فيروس

فيروس "كورونا" التاجي
واشنطن - المغرب اليوم

أُغلقت المتاجر والفنادق والمطاعم لأشهر، وبعضها لن يفتح أبوابه ثانية، وأغلب الناس في بيوتهم لا يفكرون في أبعد من شراء منتجات للترفيه عن النفس وقتل الوقت، فالاقتصاد العالمي في انهيار، والقلق من مستقبل مجهول يسود العامة والأثرياء على حد سواء. من هذا المنظور كان البعض يعتقد بأن إغلاق محلات الموضة مثلا، سيزيد من الخوف من أن تبور البضائع فيها وتتكدس في المخازن، ويتوقع طرحها برُخص التراب بمجرد ما إن تبدأ الحياة تدب فيها من جديد، أو على الأقل تنخفض أسعار بعض المنتجات الكمالية. المفاجأة أن العكس حصل.
أعلنت مجموعة من بيوت الأزياء المهمة مثل «شانيل» و«لويس فويتون» و«وبلغاري» و«تيفاني أند كو» رفع أسعار بعض منتجاتها. «شانيل» حددت أن العملية ستطال حقائبها الكلاسيكية فقط، مثل 2.55 و11.12 و«بوي غابرييل شانيل» إلى جانب بعض المنتجات الجلدية الصغيرة، التي سترتفع بنسبة تتراوح بين 5 و17 في المائة.وأعلنت «لويس فويتون» رفع أسعار بعض منتجاتها بنسبة تتراوح بين 5 و10 في المائة. السبب حسب «شانيل» أن أسعار المواد الخام والجلود ارتفعت بشكل كبير خلال الجائحة، الأمر الذي استدعى إعادة النظر في هذه الأسعار.

لا يختلف اثنان أن الوقت الحالي لا يبدو مناسباً. فـ«كوفيد - 19» لم يودِ بحياة الناس فحسب، بل أيضاً أثر على ثروات الملايين الذين سيفكرون طويلاً قبل شراء كماليات مثل حقائب أو أساور يد. فالكل يتفق على أن شراء كمامات أهم بكثير من شراء أي كماليات في عام 2020. لكن حسب خبراء المال، فإن هذا التفكير خاطئ ويفتقد إلى بُعد نظر. يستدلون على صحة رأيهم بأن الآلاف من المتسوقين في البلدان التي خففت قيود الحظر منذ شهر تقريباً، مثل الصين وكوريا الجنوبية، اصطفوا في طوابير طويلة خارج محلات «شانيل» بمجرد ما تم الإعلان عن الخبر. حُلمهم يتلخص في الحصول على حقيبة بتوقيعها قبل أن يتم تطبيق الأسعار الجديدة. في سيول كانت الطوابير جد طويلة إلى حد استدعى تدخل السلطات المحلية وتفكيرها في منع «شانيل» من فتح محلاتها في هذه الفترة خوفاً من تفشي موجة جديدة من الوباء.

يذكر أن رفع أسعار الحقائب والأزياء ليس جديداً. فقد تعودت بيوت الأزياء على أن تقوم بهذه العملية بشكل سنوي تقريباً لتواكب ارتفاع أسعار المواد الخام واليد العاملة، إضافة إلى زيادة الطلب. بيد أن قرار «شانيل» الأخير أثار الانتباه أكثر هذه المرة، نظراً للمعاناة التي يمر بها العالم عموماً وعالم الموضة والترف خصوصاً. وحتى إذا كانت المواد الخام قد شحت بسبب إغلاق مصانع الإنتاج وموارد الاستيراد وغيرها، فإن العملية تبدو استراتيجية هدفها تعويض بعض الخسائر التي تعرضت لها بسبب الجائحة، ومن المتوقع أن تستمر لفترة طويلة حسب شركة «باين» للأبحاث. فقد أفادت بأن المبيعات ستتراجع بنسبة 35 في المائة هذا العام، رغم إقبال السوق الآسيوية النهم على الشراء في الأسابيع القليلة الماضية. فالمتعارف عليه أن الزبون 

الصيني يحب السفر والتسوق من الخارج، ونسبة إنفاقه في الداخل لا تتعدى الثلث. في ظل غياب أي إمكانية للسفر إلى الخارج في الوقت الحالي، يُعول صناع الترف على السوق الداخلية للتعويض عن إغلاقها محلاتها لأشهر، وقلة الطلب في أوروبا والولايات المتحدة، خصوصاً أن بيوتاً مثل «لويس فويتون» و«شانيل» تعرف مسبقاً أن المستهلك الصيني ضعيف أمامها، ولن يوقفه ارتفاع سعرها عن الرغبة في اقتنائها. علامات أخرى، مثل «غوتشي» أو «برادا» قد تجد صعوبة في تسويق منتجاتها في حال ما اتخذت الخطوة نفسها، بالنظر إلى تراجع مبيعاتها في السوق الصينية في العام الماضي. لحد الآن تبقى أسعار معظم العلامات الكبيرة مستقرة لم تتغير باستثناء «مالبوري» التي خفضت أسعارها بنسبة 20 في المائة آملة في جذب الزبون الصيني وكسب وده.

وقــــــــــــــــــــد يهمك أيـــــــــــــــضًأ :

شانيل للأزياء تشرع في إنتاج الكمامات لمواجهة"كورنا" في فرنسا

القبعات الشتوية تظهر في عروض الأزياء بشكل بارز وملفت

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء تفشّي فيروس كورونا يُشعل حرب أسعار بيوت الأزياء



GMT 09:57 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

نصائح لتنسيق اللون البني خلال فصل الشتاء بطرق عصرية

GMT 07:26 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تذاكر معرض كريستيان ديور مصمم الأحلام

GMT 06:56 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

موديلات فساتين زواج فخمة واستثنائية لعروس 2025

GMT 07:25 2024 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ملابس الفرو الفاخرة لإطلالة فريدة ودافئة في فصل الشتاء

GMT 08:15 2024 الخميس ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلالات أنيقة وعصرية تناسب شهر نوفمبر

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib