لندن ـ كاتيا حداد
استوحى أنتوني فاكاريلو مجموعته الأولى لـ"إيف سان لوران" من تلك الفساتين التي تحوي تدويرة من الصدر، وأكمام متضخمة، مستوحاة من عام 1982، كما تم الاحتفاظ بالقطع الأيقونية لبيت الأزياء الشهير، إلى جانب 5000 قطعة من الأزياء الراقية، و15 ألف قطعة من الإكسسوارات، كجزء من مؤسسة "بيير بيرجي إيف سان لوران"، والتي ستفتتح متحفين مخصصين لأرشيفها في أكتوبر القادم، واحد في باريس، والآخر في مراكش، المدينة التي وقع في حبها إيف سان لوران، في 1966، ودعاها وطنه الثاني.
وأشاد فاكاريلو بقصة حب سان لوران الدائمة مع مراكش، في مجموعته الربيعية والصيفية في 2017، مع سترات محشوة ومزخرفة بشكل كبير، تتجلى أنماطها في حقيبة الدلو المصغرة. وقال: "أسمح لنفسي بأن أنفذ تصورات إيف سان لوران أو لقطاته، حيث صممت الحقيبة بالنسيج المغربي الغني".
وتجعلك الحقيبة تستعيد صورة لسان لوران مبتسما وحافي القدمين، في 1977، مع شريكته بيير بيرجي، يرتديان جلبابًا أبيض، ويتكئ المصمم على أريكة بنمط البربر، ويستلقي بجانبه كلبه "التشيواوا".
وضمت مجموعة فاكاريلو الأولى التنانير الجلدية والجلود المرقعة من جلد النمر، من ثمانينات القرن الماضي، وهناك شيء غريب لا لبس فيه عن هذه الحقيبة الصغيرة، والتي أطلق عليها "جاردان ماغوريل".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر