لندن - رانيا سجعان
انكمش وصغر حجم البيكيني بشكل أسرع في الأعوام الأخيرة، حتى أن بعضها الآن يشبه الخيوط الرفيعة، التي تستخدم لتنظيف الأسنان. فيما توضح هذه الصور المثيرة للمصطافين منذ قرابة 100 عام كيف اعتاد الناس على المرح في الرمال وهم يرتدون ملابسًا تغطيهم تقريبًا من رأسهم إلى قدمهم، واستكملوا ذلك بارتداء القبعات.
وقبل العام 1900، كانت السيدات ترتدين فساتين طويلة وسروال كامل، ولكن بسبب عدم عملية هذه الملابس، بدأ تقديم ملابس البحر المناسبة للسيدات بالإضافة إلى الرجال أيضًا.
وكانت السترة (التنك) غالبًا ما تصل إلى الركبة، ويمكن أن تكون مصممة أو غير مصممة بأكمام، وذلك يعتمد على رغبة من يرتديها.
وأخفت السيدات بشكل عام شعرهن تحت القبعات، التي تشبه قبعة الاستحمام الحديثة، وكلا الجنسين اختاروا ارتداء أحذية الشاطيء، والتي كانوا جيمعهم يرتدونها داخل وخارج المياه.
وكان التوجه إلى الشاطيء هو اختيار شعبي لقضاء العطلة لأعوام، ومنذ توسيع نظام السكك الحديدية أصبح التنقل إلى الساحل في متناول الجميع.
ومما لا يثير الدهشة، مع هذه الملابس الواسعة والثقيلة في التغيير، سرعان ما اصطفت عربات الاستحمام الخشبية على الشواطيء.
وهذه الأكواخ الخشبية كانت مصممة أعلى عربات، ويتم تحريكها بالعجلات الموجودة في الأسفل يوميًا إلى الشاطيء، للسماح للأشخاص بتغيير ملابسهم داخلها في خصوصية تامة.
ويمكن للمصطف بعد ذلك أن يحركها داخل المياه، لتجنب النظرات غير اللائقة من أصدقائه المصطافون، في حال خلعه ملابسه، بحيث تسمح للشخص الدخول إلى المياه بكل سهولة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر