شانيل ترقص في دار الأوبرا احتفالًا بتاريخها الفني وتحديًا للجائحة
آخر تحديث GMT 01:12:36
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

"شانيل" ترقص في دار الأوبرا احتفالًا بتاريخها الفني وتحديًا للجائحة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

شانيل للأزياء
لندن - المغرب اليوم

في نهاية شهر يناير (كانون الثاني) الماضي، ومباشرة بعد عرضها الخاص بالـ«هوت كوتور» لربيع وصيف 2021، الذي قدمته افتراضياً، بحضور سفيرات عزيزات على قلبها، مثل ماريان كوتيار وبينلوبي كروز وفانيسا بارادي وأخريات، قدمت دار شانيل» عرضاً راقصاً في دار الأوبرا. كان هو أيضاً مثيراً ومن دون جمهور تم بثه على منصتها الرقمية L›Opéra chez soi اعتباراً من 30 كانون الثاني . كان العرض نسخة معاصرة من تلك التي قدمها مصمم الرقص فيكتور غسوفسكي لأول مرة في عام 1949، على موسيقى دانيال فرنسوا إسبري أوبير. كما كان تذكيراً بحقبة مهمة في تاريخ الدار. فهو لم يكن مجرد رغبة من الدار في التعبير عن حب فن الباليه أو استعراضاً لمهارة مديرتها الإبداعية فيرجيني فيار في تصميم أزياء

الراقصين الرئيسيين بكل ما تتضمنه من جمال وانسيابية، بقدر ما كان احتفالاً بتاريخ فني بدأته المؤسسة غابرييل شانيل في عشرينات القرن الماضي ولا يزال يدخل في جينات الدار إلى اليوم. ما تشير إليه الدار أن الآنسة غابرييل شانيل لم تكن تحب الغناء والموسيقى فحسب، بل كانت أيضاً راعية لفنون الرقص. دروس الرقص القليلة التي تعلمتها علي يد إيسادورا دانكان، ثم كارياثيس كانت وراء ميلها الطبيعي للدقة وانسيابية الحركة في تصاميمها.تعود القصة التي تحكيها دار « شانيل» بكل اعتزاز إلى عام 1913، عندما شاهدت غابريال شانيل، وبمحض الصدفة، عرض The Rite of Spring لسترافينسكي. كان هذا العمل المسرحي من تصميم نيجينسكي، الراقص الرئيسي في الباليه الروسي لسيرغي دياغيليف، وترك أثراً كبيراً في نفسها

وحياتها. فقد كان العرض حينها صادماً، أثار الكثير من الجدل من قِبل الجمهور المحافظ الذي اعتبره بمثابة فضيحة في حق الفن. المصممة في المقابل رأت فيه قيمة جمالية سابقة لأوانها كانت بداية صداقتها مع سترافينسكي. بيد أن القصة تقول إنها لم تمارس الرقص فعلياً إلا في عام 1917 بعد تعرفها على ميسيا سيرت، زوجة الرسام وفنان اللوحات الجدارية خوسيه ماريا سيرت التي جمعتها بها صداقة دامت لأكثر من 30 عاماً. كانت ميسيا امرأة بولندية متحررة وسيدة مجتمع تعزف على البيانو وترعى الكثير من الفنون. من خلالها التقت غابريال شانيل فنانين طليعيين من أمثال سيرغي دياغيليف الذي أسس شركة الباليه الروسي، وأحدث ثورة في فن الرقص لابتعاده عن التقاليد القديمة للرقص الكلاسيكي. بصورته المعاصرة آنذاك اتسم بصفات جمالية مبهرة اجتمعت فيها الموسيقى بالرقص والفنون المرئية الأخرى. كان فناً متكاملاً، دعا دياغيليف أعظم الموسيقيين ومصممي الرقصات والرسامين في ذلك الوقت للمشاركة فيه، من موسورجسكي إلى بروكوفييف، وريمسكي كورساكوف إلى ديبوسي، وساتي إلى رافيل، وبراك إلى دي شيريكو، وماتيس إلى بيكاسو، وأوتريو إلى كوكتو، على سبيل المثال لا الحصر. وحتى تكتمل الصورة الفنية كان لا بد من أزياء أنيقة تمنح الراقصين حرية حركة لتدخل الآنسة شانيل على الخط. لم تكن مجرد مصممة أزياء، بل أيضاً صديقة وراعية لهذا الفن. فقد قابلت غابريال شانيل سيرغي دياغيليف لأول مرة في البندقية من خلال صديقتها ميسيا سيرت. علمت حينها أنه أراد إحياء عرض The Rite of Spring، لكنه كان يعاني مادياً، فما كان منها إلا أن تبرعت بمساعدته،

مشترطة عليه أن تظل مساهمتها سرية. وبالفعل ظل الأمر كذلك إلى أن كشفه بوريس كوتشنو، سكرتير دياغيليف، فيما بعد.في عام 1924، وظفت غابريال شانيل، كل مهاراتها في تصميم أزياء مريحة وأنيقة لعرض «القطار الأزرق» Le Train bleu، من إنتاج الباليه الروسي. كان نص الأوبرا من تأليف جان كوكتو، والموسيقى من تلحين داريوس ميلو، والستارة الكبرى والبرنامج من تصميم بابلو بيكاسو. دور غابريال شانيل تركز على تصميم أزياء معاصرة لقيت صدى طيباً، حيث أكدت أن جمالها لا يقتصر على المسرح، بل يمكن ارتداؤها في الحياة الواقعية أيضاً، وهو ما يؤكده تصميمان يوجدان اليوم في متحف فيكتوريا وألبرت في لندن.لكن المهمة لم تكن سهلة كما تُظهر النتيجة النهائية. باهتمامها بأدق التفاصيل، كانت شانيل تلاحظ خلال

البروفات النهائية، أنه على الرغم من نعومة تصاميمها وما تمنحه من راحة، فإنها كانت تقيد حركة الراقصين بشكل أو بآخر، وهو ما تطلب منها تعديلها عليهم مباشرة. كان هذا الباليه تجربة فريدة من نوعها تعلمت منها الآنسة شانيل الكثير، وصقلت قدراتها على تحرير الجسد من كل ما يعيق حركته.لم تكن تجربتها هاته مع فن الباليه يتيمة، فقد أتبعتها بعمل آخر من إبداعات دياغيليف في أبريل (نيسان) 1929 بعنوان Apollon Musagète، من تأليف سترافينسكي. هنا أيضا تفوقت على نفسها بابتكارها أزياء عصرية مع طيات مثبتة بربطة عنق من الحرير.وفاة سيرجي دياغيليف في أغسطس (آب) 1929 أنهت مغامرة الباليه الروسي لكنها لم تُنه الأثر الذي خلفه فن الرقص على الدار. أكبر دليل أنها، وبمناسبة معرض Diaghilev›s Ballets Russes - 1909 - 1929. الذي نظمه سيرغي ليفار في متحف فنون الديكور في باريس، قدمت مادموزيل شانيل القطعة الموسيقية The Rite of Spring (1911 - 1913) المكتوبة بخط يد سترافينسكي، لتبقى إلى اليوم شاهداً على بدايات الموسيقى الحديثة.في العام نفسه، تعاون سلفادور دالي وشانيل لابتكار أزياء لفرقة «الباليه الروسي دي مونت

كارلو» في نيويورك. كانت الأزياء فخمة مكسوة بالفراء والأحجار الكريمة حسب وصف دالي، لكن من سوء حظها أنها لم تتمكن من عبور المحيط الأطلسي بسبب اندلاع الحرب العالمية الثانية.منذ تعاون غابرييل ودياغيليف في الباليه الروسي، أصبح الرقص والأزياء لصيقين ببعض بعضاً، ولا يغيبان عن دار « شانيل». فخليفتها الراحل كارل لاغرفيلد تعاون بدوره، وفي مناسبات عديدة مع مصممي الرقصات، من أويه سكولز إلى بنجامين ميلبييه. في عام 2009، ابتكر زي إيلينا غلوردجيدز عن دورها في «البجعة المحتضرة»، استغرقت التنورة وحدها أكثر من 100 ساعة من العمل في مشاغل لومارييه؛ إذ كانت مصنوعة من أكثر من 2500 ريشة.الآن تعتبر الدار الفرنسية، ومنذ عام 2000 الشريك الرسمي لحفل جوائز نيجينسكي في موناكو، ومنذ عام 2018، الراعية لحفل الافتتاح لموسم الرقص في أوبرا باريس. وفي عام 2018، أضيف تصميم الرقص Decadance لأوهاد ناهارين إلى سجل أعمالها إلى جانب أعمال فنية كثيرة أخرى تحتضنها أوبرا باريس الوطنية.

قد يهمك يضا

أجمل الطرق لتنسيق موضة القميص الكلاسيكية بأساليب ملفتة 2021

أحدث صيحات الموضة التجميلية رسمات مكياج ملونة لـعام

   
almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شانيل ترقص في دار الأوبرا احتفالًا بتاريخها الفني وتحديًا للجائحة شانيل ترقص في دار الأوبرا احتفالًا بتاريخها الفني وتحديًا للجائحة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 16:41 2018 الجمعة ,22 حزيران / يونيو

تفاصيل صادمة في فيديو خيانة زوجة لزوجها الملتحي

GMT 23:48 2018 الجمعة ,01 حزيران / يونيو

لحسن أخميس خارج حسابات بركان

GMT 02:49 2018 الثلاثاء ,01 أيار / مايو

توقعات بحدوث مشاكل اقتصادية في شهر أيار

GMT 17:58 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

خمسة مصابين في زلزال ضرب اليابان قوته 6.1 درجة

GMT 09:19 2018 الثلاثاء ,27 شباط / فبراير

عاصفة ثلجية تضرب روما وتتسبب في إغلاق المدارس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib