سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة
آخر تحديث GMT 19:46:02
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد الشرطة البرازيلية تعتقل خمسة أشخاص متورطين في محاولة انقلاب خططوا فيها لقتل الرئيس المنتخب لويس إيناسيو لولا دا سيلفا ونائبه جيش الاحتلال يُفيد بإصابة نحو 11 جندياً إسرائيلياً في معارك جنوب لبنان خلال 24 ساعة فقط استشهاد أكثر من 43970 فلسطينيًا وإصابة 104,008 آخرين منذ أن شنت إسرائيل حربها على غزة منذ السابع من أكتوبر استقالة رئيس أبخازيا أصلان بجانيا بعد احتجاجات ضد اتفاقية استثمارية مع روسيا السلطات السورية تفرج عن صحفي أردني بعد 5 أعوام من اعتقاله افتتاح الملعب الكبير للحسيمة ويحتضن أولى مبارياته اليوم الاثنين بين منتخبيْ جزر القمر ومدغشقر
أخر الأخبار

تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصًا وعبرًا

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

الفنانة سعاد تقيف
الرباط - المغرب اليوم

الشغف بالنسبة للفنانة سعاد تقيف، أسلوب حياة، والحياة عندها نمط إبداعي توثيقي من نوع خاص، أكثر عمقا وفصاحة من أزيز القلم، ورائحة الحبر، حيث تتراجع الكتابة إلى الخلف أمام أسلوبها في التعبير، تاركة المجال للصورة بأبعادها الثلاثية ولصنيع أناملها المتسلحة بالإبرة والخيط، تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصا وعبرا، لها جذور وجدانية عميقة وأخرى تمتد نبشا في ذاكرة طفولتها.

لوحاتها الإبداعية، توثيقية بامتياز بتيمات إفريقية، تصدح أصالة وبساطة، لطبيعة المواد التي تستعملها، وهي مجموعة فنية تتشكل من خيوط حريرية ومن الصابرا بألوانها الزاهية الفاتنة، بأشكالها المختلفة، تارة تسمى بالأقفال واخرى بالتيجان، وإكسسوارات تعرف بالسفايف والعنيبرات، التي تحصل عليها من الملابس النسائية التقليدية القديمة في الأسواق الشعبية ولدى العائلات، كانت قد أقبرتها الجدات داخل صناديق النسيان، ولم يعد يأبه بها مصممو الموضة، لتحولها سعاد إلى جواهر ودرر لتأثيث لوحتها الفنية، ولكل لوحة انعكاس لفترة تاريخية من تاريخ القفطان المغربي وخلفه حكايا لا يعلمها إلا أهل "علم اللباس".

وتحكي سعاد أنها استلهمت العمل اليدوي الإبداعي من أحد قريباتها التي كانت تحمل معها دوما كيسا صغيرا من ثوب داخل حقيبة يدها، يضم لوحة صغيرة مستطيلة، بها فجوة ضيقة مثبتة عليها صف من خيوط الصابرا مبروم بشكل خفيف، فكانت تشاركها الحديث وهي تلوي خيطا وتعيد الكرة مرات ومرات. وبمحض الصدفة شاهدت ذات يوم اللوحة بدون صف الخيوط الحريرية لتفاجأ بأنها جزء من مكونات ما يسمى بالشوشةَ؛ وهو الأكسسوار الحالي الذي يزين به قٌب السلهام الرجالي وفيما بعد أُدخل في تزيين الملابس النسائية والديكورات واستعمالات لا حصر لها، وفي ذلك حصلت على الإجابات لكل الأسئلة التي راودتها؛ لتمر السنون ويبقى السؤال الوحيد جاثما على تفكيرها وكيانها، تمخض إبداعا بطريقة خاصة بها  وطرازا يليق بمقام هذه المادة التراثية والفنية  الذي أوجدت من سعاد تقيف مبدعة متيمة بروح القفطان التقليدي الأصيل .

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب

البداية كانت بالأعمال اليدوية الإبداعية، طريقا نحو خوضها تجربة النشر عبر إصدارها مجلة "الأنامل المبدعة"، وهي أول مجلة متخصصة مغربية في الإبداعات اليدوية، لم يٌكتب لها أن تعمر طويلا لإكراهات مالية، كغيرها من المجلات الورقية المغربية، حاولت مرارا أن تؤرخ لتجربة جهدها في النشر، بحثا وكتابة، لكن سنوات المخاض كانت أعسر مما تصورت، قبل أن تنطلق نحو الأسواق العتيقة لمراكش وفاس وآسفي وغيرها، ملاذا أخيرا، فيه يكمن أن تُمسك بشغفها الضامر طوعا، حيث كانت تنزوي في زواياها، بحثا وفرزا في كل ما هو لباس قديم، من نسيج وحياكة وإكسسوارات من عقيق وخيوط... 

في مرسمها حتى الآن العشرات من اللوحات الفنية، لكل منها قصة ترويها، وهي تدللهم كأطفالها عبرة ومغزى، محاطة باللوازم التقليدية التي تستعملها من رحم تكشيطة أو قفطان أو جلباب مغربي. فسعاد تقيف لديها مليون حُجة كي تتجمل في حميمية وتبدع لنا لوحات فنية متفردة قوتها في بساطتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:38 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود
المغرب اليوم - حزب الله يعلن مهاجمة قاعدتين إسرائيليتين وتجمعات للجنود

GMT 08:08 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً
المغرب اليوم - فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 10:56 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية
المغرب اليوم - شريف سلامة يكشف أسباب قلة أعمالة الفنية

GMT 16:47 2022 الجمعة ,14 كانون الثاني / يناير

حزب التجمع الوطني للأحرار" يعقد 15 مؤتمرا إقليميا بـ7 جهات

GMT 02:06 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

استمرار الصراع في الشرق الأوسط يقود أسعار النفط للارتفاع

GMT 03:16 2024 الإثنين ,21 تشرين الأول / أكتوبر

إصابة تحرم نادي الرجاء من الزنيتي

GMT 02:40 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

الصناعة السعودية تطرح 7 رخص كشف تعديني للمنافسة

GMT 09:21 2017 الثلاثاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

ليزي بطرس تطرح منزلها للبيع بمبلغ 4 مليون دولار

GMT 09:47 2020 الثلاثاء ,04 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية

GMT 05:52 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

وزير الداخلية يكشف تفاصيل خطة مساعدة المتضررين من البرد

GMT 23:46 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

إندونيسيات يتدربن على الرماية للدفاع عن ارتداء النقاب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib