سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة
آخر تحديث GMT 03:56:06
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصًا وعبرًا

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة

الفنانة سعاد تقيف
الرباط - المغرب اليوم

الشغف بالنسبة للفنانة سعاد تقيف، أسلوب حياة، والحياة عندها نمط إبداعي توثيقي من نوع خاص، أكثر عمقا وفصاحة من أزيز القلم، ورائحة الحبر، حيث تتراجع الكتابة إلى الخلف أمام أسلوبها في التعبير، تاركة المجال للصورة بأبعادها الثلاثية ولصنيع أناملها المتسلحة بالإبرة والخيط، تتموج في هدوء على قماش لتحاكي بها للمتلقي قصصا وعبرا، لها جذور وجدانية عميقة وأخرى تمتد نبشا في ذاكرة طفولتها.

لوحاتها الإبداعية، توثيقية بامتياز بتيمات إفريقية، تصدح أصالة وبساطة، لطبيعة المواد التي تستعملها، وهي مجموعة فنية تتشكل من خيوط حريرية ومن الصابرا بألوانها الزاهية الفاتنة، بأشكالها المختلفة، تارة تسمى بالأقفال واخرى بالتيجان، وإكسسوارات تعرف بالسفايف والعنيبرات، التي تحصل عليها من الملابس النسائية التقليدية القديمة في الأسواق الشعبية ولدى العائلات، كانت قد أقبرتها الجدات داخل صناديق النسيان، ولم يعد يأبه بها مصممو الموضة، لتحولها سعاد إلى جواهر ودرر لتأثيث لوحتها الفنية، ولكل لوحة انعكاس لفترة تاريخية من تاريخ القفطان المغربي وخلفه حكايا لا يعلمها إلا أهل "علم اللباس".

وتحكي سعاد أنها استلهمت العمل اليدوي الإبداعي من أحد قريباتها التي كانت تحمل معها دوما كيسا صغيرا من ثوب داخل حقيبة يدها، يضم لوحة صغيرة مستطيلة، بها فجوة ضيقة مثبتة عليها صف من خيوط الصابرا مبروم بشكل خفيف، فكانت تشاركها الحديث وهي تلوي خيطا وتعيد الكرة مرات ومرات. وبمحض الصدفة شاهدت ذات يوم اللوحة بدون صف الخيوط الحريرية لتفاجأ بأنها جزء من مكونات ما يسمى بالشوشةَ؛ وهو الأكسسوار الحالي الذي يزين به قٌب السلهام الرجالي وفيما بعد أُدخل في تزيين الملابس النسائية والديكورات واستعمالات لا حصر لها، وفي ذلك حصلت على الإجابات لكل الأسئلة التي راودتها؛ لتمر السنون ويبقى السؤال الوحيد جاثما على تفكيرها وكيانها، تمخض إبداعا بطريقة خاصة بها  وطرازا يليق بمقام هذه المادة التراثية والفنية  الذي أوجدت من سعاد تقيف مبدعة متيمة بروح القفطان التقليدي الأصيل .

قواعد ارتداء إكسسوارات رجالي لليد لمظهر كلاسيكي جذاب

البداية كانت بالأعمال اليدوية الإبداعية، طريقا نحو خوضها تجربة النشر عبر إصدارها مجلة "الأنامل المبدعة"، وهي أول مجلة متخصصة مغربية في الإبداعات اليدوية، لم يٌكتب لها أن تعمر طويلا لإكراهات مالية، كغيرها من المجلات الورقية المغربية، حاولت مرارا أن تؤرخ لتجربة جهدها في النشر، بحثا وكتابة، لكن سنوات المخاض كانت أعسر مما تصورت، قبل أن تنطلق نحو الأسواق العتيقة لمراكش وفاس وآسفي وغيرها، ملاذا أخيرا، فيه يكمن أن تُمسك بشغفها الضامر طوعا، حيث كانت تنزوي في زواياها، بحثا وفرزا في كل ما هو لباس قديم، من نسيج وحياكة وإكسسوارات من عقيق وخيوط... 

في مرسمها حتى الآن العشرات من اللوحات الفنية، لكل منها قصة ترويها، وهي تدللهم كأطفالها عبرة ومغزى، محاطة باللوازم التقليدية التي تستعملها من رحم تكشيطة أو قفطان أو جلباب مغربي. فسعاد تقيف لديها مليون حُجة كي تتجمل في حميمية وتبدع لنا لوحات فنية متفردة قوتها في بساطتها.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة سعاد تقيف تعيد وهج الحياة فنيًّا للقفطان التقليدي الأصيل بألوانها الزاهية الفاتنة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 01:41 2024 الجمعة ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب
المغرب اليوم - أحمد سعد يوجه رسالة ليسرا في حفل غولدن غلوب

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 06:31 2017 الثلاثاء ,17 تشرين الأول / أكتوبر

سيارة " X3" الأنجح في سلسلة منتجات "بي ام دبليو"

GMT 06:01 2020 السبت ,25 كانون الثاني / يناير

"أولتراس الوداد" يطالب بدعم المدرب الجديد دوسابر

GMT 13:55 2018 الثلاثاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

لاعب الجيش الملكي محمد كمال يعود بعد تعافيه من الإصابة

GMT 13:14 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

الكلاسيكية والعصرية تحت سقف قصر آدم ليفين

GMT 20:27 2018 الأربعاء ,02 أيار / مايو

اتحاد السلة يقصي الحسيمة والكوكب من كأس العرش

GMT 13:50 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

مطعم مبني على طراز كنسي في اليابان
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib