باريس ـ مارينا منصف
تكشف نظرة صباحية سريعة أثناء الذهاب يومًيا إلى العمل، عن بعض الأشياء بشأن الأزياء، فيمكنك رؤية الفئة العاملة الثرية خلال الحقائب النسائية ذات الماركات العالمية الأنيقة أو البدل المنمقة، ويمكنك أيضًا معرفة الألوان المفضلة لدى تلك الفئات العاملة، والتي يختاروها لارتدائها في المكتب، حيث يمكن رؤية الكثير من اللون الأسود والأبيض والأزرق البحري والرمادي والقليل من الأزرق الفاتح، مع اللون النبيتي، والجملي والأخضر الزرعي، أما عن اللون الوردي فقد تم رصد القليل منه ولأول مرة في بيئة العمل.
ويأتي هنا تسأولًا "هل لا تشعر النساء بالأنوثة إلا بارتداء الملابس باللون الوردي، ورغم حب النساء للون الوردي وحبهم للشعور بالأنوثة في بيئة العمل لكن هذا اللون قد يشعرهن أيضًا بالضعف، ففي الثمانينيات، كان جميع النساء مهووسين بلباس الحشايا والملابس ذات الأكتاف العريضة، من أجل أن يبرزوا كالرجال، لكن الوضع قد تغير الآن فلماذا لا تزال النساء تخاف من ارتداء اللون الوردي.
وتقول مديرة في بنك عالمي مؤخرًا، إنها ترتدي اللباس الوردي بشكل روتيني لأنه لون هادئ وسلمي، مضيفة "الناس يتوقعون أنك شخص لطيف لمجرد ملابسك التي توحي بذلك، لكن قد تكون العكس تمامًا، ومن ناحية أخرى، حرصت عروض الأزياء على تقديم اللون الوردي بدرجاته في المنصات كبدلة كاملة باللون الفوشيا للخريف، لإمبوريو أرماني، بينما قدم فيليب ليم وأوسكار دي لا رنتا، الوردي بطريقة أخرى أكثر ذكاءً، أما اللذين لا يمليون لارتداء الملابس الوردية يمكنهم الاكتفاء بالقليل من الإكسسورات الوردية.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر