كارتييه تختار حي الطريف في السعودية ليكون مسرحاً لمعرضها الاستثنائي الخاص بالمجوهرات الراقية
آخر تحديث GMT 11:26:13
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

"كارتييه" تختار حي الطريف في السعودية ليكون مسرحاً لمعرضها الاستثنائي الخاص بالمجوهرات الراقية

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كارتييه
الرياض - المغرب اليوم

قلّما يجتمع التاريخ المعماري مع الأناقة الباذخة، بيد أنّ الأمر قد حدث فعلاً، في حي الطريف التاريخي بالدرعية، وتحت عنوان «الثرى والثريا»، حطّت واحدة من أعرق دور المجوهرات في العالم لتعرض نوادر قطعها في المنطقة المدرجة بقائمة اليونيسكو للتراث العالمي، بالشراكة مع هيئة تطوير بوابة الدرعية، كأول علامة تجارية تتاح لها فرصة كشف مجوهراتها التاريخية في هذا الموقع الملهم.

جاءت البداية في احتفالية فاخرة أمام قصر سلوى، الذي يعد مقر أمراء وأئمة العائلة المالكة خلال حكم الدولة السعودية الأولى. هذا المكان الممتلئ بعمق الأصالة والتاريخ أغوى دار «كارتييه» العالمية، التي جاءت إلى الرياض مُحملة بالقطع النفيسة، لتضاعف قيمتها أمام القصر الذي يعد أكبر قصور مدينة الدرعية، حيث تزيد مساحته على 10 آلاف متر مربع، في سبع وحدات معمارية بُنيت على مراحل متعاقبة، بدأت منذ عهد الأمير محمد بن سعود، مؤسس الدولة السعودية الأولى.

فرصة التجوّل في المعرض تكشف الجانب الخفي من بذخ نساء العالم، اللاتي اقتنين عدداً من القطع الماسية المعروضة، ذات الأثمان الباهظة، ما بين الملكات والأميرات ونجمات شباك السينما وغيرهن، حيث عرضت الدار جانباً من سباقهن المحموم على اقتناء القطع الفاخرة، طيلة العقود الماضية، خاصة أن كثيرا من هذه القطع جاءت بتصميم خاص يناسب شخصية كل سيدة على حدة.

لم يكن الحدث اعتيادياً، بالنظر لقيمة القطع الثمينة، إذ يوضح القائمون على المعرض لـ«الشرق الأوسط» قائلين، إنّ أغلى قطعة تصل قيمتها إلى 53 مليون ريال (8.5 مليون دولار)، وتأتي مطعمة بالألماس والأحجار الخضراء ذات البريق اللامع، وهي قطعة تتخذ زاوية لها في قصر الأمير ناصر، داخل حي الطريف، إلى جوار 200 قطعة أخرى، معدة للعرض وللبيع.

ويأتي السؤال: هل من المتوقع أن تُباع هذه القطعة باهظة الثمن؟ وهنا يبدي ممثلو الدار تفاؤلهم بذلك، بالنظر لما تمثله الرياض من سوق قوية عالمياً لعشاق المجوهرات، وهو الأمر الذي يجعلهم يرجحون إمكانية أن تباع هذه القطعة وغيرها، خاصة أنّ بقية القطع تتأرجح أسعارها بما يعكس تفرد كلٍّ منها مقارنة بالأخرى.

وفي المعرض المجاور، بقصر سعد داخل حي الطريف، تباهت الدار العالمية بقطعها التاريخية التي جاءت للعرض فقط دون البيع، أحدها تاج «سكرول تيارا» الذي يعود لعام 1910، وقد بيع لملكة بلجيكا إليزابيث، وشهد هذا التاج الذي يتميّز بملامحه المستقيمة نسبياً وتصميمه على هيئة الإكليل، تغييراً في تصميمه في عام 1912، ليصبح تاجاً دائرياً يتماشى مع الإطلالة الجريئة التي تبنّتها الملكة عقب الحرب العالمية الأولى.

وأحضرت الدار معها البروش الشهير «الخنفساء»، الذي صُمم عام 1926، ووفقاً لسجلات الدار الأرشيفية فإنّ جذور هذه القطعة الاستثنائية يعود تاريخها إلى الأسرة الحاكمة التاسعة عشرة في تاريخ مصر القديمة. إلى جانب إسوارة الكمير التي صممت بطلب خاص عام 1929، وهي أول إسوارة من نوعها مشغولة من البلاتين والأحجار الكريمة.

وفي جولة  داخل المعرض، بدا واضحاً اهتمام الزوار بتأمل قلادة التمساح الشهيرة، التي ارتدتها الممثلة ماريا فيليكس عام 1975، وقد صُممت بطلب خاص منها، ويعكس ثقل حجمها رغبة الممثلة الجامحة بإبراز قوتها وقدرتها على ارتداء هذه القلادة التي تحمل أكثر من ألف ماسة صفراء برّاقة، وما يزيد على ألف قطعة من الزمرّد.

ويبدو الخليط الثقافي واضحاً في المعرض، حيث تنوعت التصاميم ما بين الهندية والأفريقية والشرقية وغيرها، وهو ما يجعل التجوّل فيه أشبه برحلة فنية ممتدة ما بين قارات العالم، مع محاولة غرس هذا التنوع في عقر دار الثقافة السعودية، وهنا يسترجع خالد الأنصاري، المدير التنفيذي لدار كارتييه في السعودية، زيارة مؤسس الدار جاك كارتييه لأول مرة للمملكة عام 1912، التي تؤكّد العلاقة الوطيدة التي تعتز بها الدار العالمية تجاه السعودية.

وتحاول هذه المقتنيات الفاتنة محاكاة العمق التاريخي للمكان الذي احتضنها، خاصة أنّ المعرض اتخذ مسمى «الثرى والثريا»، في عناق ضمني ما بين قيمة الأرض وبريق القطع التي رمزت لها الدار بفكرة الثريا المتلألئة والتي تعطي إيحاء سخياً بالأناقة والترف، وهو ما بدا واضحاً كذلك من ديكور منصات العرض التي حملت نقوشاً مثلثة مستوحاة من النقوش التاريخية النجدية التي تزيّن جدران القصور التي يضمها حي الطريف.

واتجهت الدرعية مؤخراً لاستضافة سلسلة من البرامج الفنية والثقافية التي تلبي تطلعات وأذواق الجمهور المحلي، كما يوضح جيري إنزيريلو، الرئيس التنفيذي لمجموعة هيئة تطوير بوابة الدرعية؛ ويتابع: «انطلاقاً من كونها وجهة دولية بارزة لعشّاق التراث والثقافة، تكمن أهمية معرض (الثرى والثريا) في كونه إضافة مثالية تكمّل جهودنا المبذولة في صون التراث، كما أنّه يسلّط الضوء على التاريخ الغني والمتنوع بالمملكة، التي تُعتبر ملتقى طرق التجارة وقوافل الحجاج ونقطة الالتقاء بين الشرق بالغرب».

قد يهمك ايضا :

مجوهرات راقية وفخمة لسهرات 2021

نصائح هامة لتلميع وتنظيف المجوهرات

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كارتييه تختار حي الطريف في السعودية ليكون مسرحاً لمعرضها الاستثنائي الخاص بالمجوهرات الراقية كارتييه تختار حي الطريف في السعودية ليكون مسرحاً لمعرضها الاستثنائي الخاص بالمجوهرات الراقية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 20:49 2019 الأربعاء ,25 كانون الأول / ديسمبر

دراسة حديثة تبيّن تهديد أمراض السمنة المفرطة لكوكب الأرض

GMT 02:25 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

مديرة صندوق النقد أسعار السلع المرتفعة ستستمر لفترة

GMT 16:15 2023 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

المغربي نصير مزراوي يواصل الغياب عن "بايرن ميونخ"

GMT 04:58 2023 الإثنين ,16 تشرين الأول / أكتوبر

وقوع زلزال بقوة 5.3 درجة على مقياس ريختر جنوب غرب إيران

GMT 10:06 2023 الثلاثاء ,27 حزيران / يونيو

المغرب يسعى لاستيراد ما يصل إلى 2.5 مليون طن من القمح

GMT 07:08 2023 الأحد ,15 كانون الثاني / يناير

أفكار لتجديد ديكور المنزل بتكلفة قليلة

GMT 07:17 2023 الأربعاء ,04 كانون الثاني / يناير

كاليفورنيا تتأهّب لمواجهة عاصفة مطرية عاتية و "وحشيّة"

GMT 07:44 2022 الأربعاء ,05 تشرين الأول / أكتوبر

مكياج كلاسيكي لعروس موسم خريف 2022

GMT 14:16 2021 الجمعة ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

أبل تطلق خاصية جديدة تسمح لك بإصلاح أجهزة "آيفون" بنفسك
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib