الأحذية مُملّة لكنها تحتلّ المرتبة الأولى على قوائم الشراء
آخر تحديث GMT 18:00:03
المغرب اليوم -
وقوع زلزال شدته 5.1 درجة على مقياس ريختر قبالة ساحل محافظة أومورى شمال اليابان حزب الله يُعلن تنفيذ هجومًا جويّا بسربٍ من المُسيّرات الانقضاضيّة على قاعدة شراغا شمال مدينة عكا المُحتلّة استشهاد 40 شخصاً جراء مجزرة اتكبتها ميليشيات الدعم السريع بقرية بوسط السودان المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن استشهاد 4 من فصائل موالية لإيران في غارة إسرائيلية على مدينة تدمر وزارة الصحة في غزة تعلن ارتفاعاً جديداً لحصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على القطاع منذ السابع من أكتوبر 2023 إغلاق سفارات الولايات المتحدة وإيطاليا واليونان في أوكرانيا خوفاً من غارة روسية منظمة الصحة العالمية تُؤكد أن 13 % من جميع المستشفيات في لبنان توقفت عملياتها أو تقلصت خدماتهاالطبية في القطاع الصحة في غزة تؤكد أن الاحتلال الإسرائيلي أعدم أكثر من 1000 عامل من الكوادر الطبية في القطاع عطل فنى يُؤخر رحلات شركة الخطوط الجوية البريطانية في أنحاء أوروبا وزارة الصحة اللبنانية تُعلن سقوط 3544 شهيداً و 15036 مصاباً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على البلاد
أخر الأخبار

عجز الملك تشارلز عن التمسُّك بهذه الحقيقة الأساسية

الأحذية "مُملّة" لكنها تحتلّ المرتبة الأولى على قوائم الشراء

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأحذية

الأحذية "مُملّة" لكنها تحتلّ المرتبة الأولى
باريس ـ مارينا منصف

يبدأ التغيير في عالم الموضة والعالم بشكل عام من الأحذية إذ تخيل أنك تتفادى مياه الصرف الصحي في العاصمة الفرنسية باريس في يناير/ كانون الثاني، وأنت لا ترتدي الأحذية، وإذا كنت محظوظا ستشارك بعض الأحذية مع أشقائك البالغ عددهم 13، لكن في الحقيقة هذا ليس أساسا لمجتمع قائم على المساواة، وهذا ما دفع إلى قيام الثورة الفرنسية، ويبدو أن الملك تشارلز الأول عجز عن التمسك بهذه الحقيقة الأساسية، ربما لأنه اعتاد ارتداء نوع معين من الأحذية.

الأحذية بين الراحة والشكل
يعدّ الحذاء رمزا عميقا في اللاوعي، فحين أراد فراغونارد، تصوير اللامبالة لم يرسم شيئا مجردا، بل رسم امرأة شابة تتأرجح على أرجوحة، وفي قدميها حذاء واحد يطير، ممتد في اتجاه رجل مسن.

ويختار البعض أحذية غريبة حقا، ربما لا يشعرون بالراحة أثناء ارتدائها، لكن يستطيع مرتدوها تحمل الألم من أجل شكلها الأنيق فقط.

ويقول تيم براون، لاعب كر القدم الوطني في نيوزيلندا، خريج كلية لندن للاقتصاد والمؤسس المشارك لشركة Allbirds، صانعة الأحذية الرياضية، وأنواع أخرى من الأحذية: "بدت الأحذية المكان المناسب لنا لتتبع كل شيء أردنا تغييره".

أحذية صديقة للبيئة
وتصنع الأحذية من بقايا قصب السكر، وهي عكس الأحذية الرياضية الكاجوال، لا تحتوي على منتجات البتروكيماويات، والأربطة مصنوعة من البلاستيك المعاد تدويره، لذلك يفتخر براون بهذه الأحذية رغم معارضة البعض لما فعلوه.

ويتشارك مع براون، الأميركي جوي زويلينغر، وهو مهندس وخبير في الطاقة المتحدة، وبما أن براون لاعب للكرة فاعتاد أن يظهر مرتديا الأحذية الرياضية من العلامات التجارية "نايكي" و"أديداس"، ويقول: "لا شيء خطأ في هذه الأحذية، لكن العمل كعارض يعتمد على التغيير المستمر والشعارات الأكبر".

وتريد شركة Allbirds أن تكون علامة تجارية مستدامة قدر الإمكان، وتحولت إلى مشروع أكثر تعقيدا، ورغم عدم ملاحقتها للعلامات التجارية الأكثر شهرة فهي ما زالت بعيدة عنها.

التطوير بناء على طلب شقيقته
يقول براون: "تقابلت لأول مرة مع شريكي حين وصلت شقيقتي إلى لندن في الصيف الماضي، وهي ترتدي حذاءها الرياضي الذي ترتديه أثناء الركض، وأعتقد بأنها لا ترتديه أثناء النوم فقط، فهذا النوع من الأحذية يشعرها بالراحة، لكنها تحدثت بشأن أنها تريد تحسين شكل الأحذية الرياضية، وبالتأكيد هي محقة"، ويضيف: "منذ أن غادرت شقيقتي، وفكرت في تطوير شكل وجودة الأحذية الرياضية، وحينها كانت شركة Allbirds لا تشحن إلى المملكة المتحدة".

وأوضح: "بعد أربعة أشهر، لم نشحن فقط إلى المملكة المتحدة، لكن افتتحنا أول متجر في كونفنت غاردن، وهو مكان للشركات الناشئة، شركتنا لا تزال صغيرة، رغم إطلاقها منذ أكثر من عامين، لكن لها زبائنها من المشاهير، مثل المذيعة الأميركية أوبرا، والممثلة إيما واتسون، وسيندي كروفورد، وراندي جربر، وآمي آدمز، حتى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، والنجم ليوناردو دي كابريو".

وحصلت الشركة على مبلغ 38 مليون جنيه إسترليني للاستثمار، والآن تقدّر في السوق بمليارات الدولارات، ورغم أن الرهانات كبيرة في عالم الموضة وهو أيضا عالم متغير، يقول براون: "لا أريد أن أتكهن أكثر من اللازم، كل ما أعرفه هو أنه قبل 40 عاما، كان والدي يعود إلى المنزل من المكتب، ثم يغلق الأبواب ويرتدي ملابس مريحة بدلا من بدلته، والآن، مع التمييز بين العمل والترفيه على نحو متزايد، تبدو الملابس غير الرسمية والمريحة حيوية أكثر".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأحذية مُملّة لكنها تحتلّ المرتبة الأولى على قوائم الشراء الأحذية مُملّة لكنها تحتلّ المرتبة الأولى على قوائم الشراء



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 07:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
المغرب اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 08:04 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
المغرب اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 17:40 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة
المغرب اليوم - حزب الله يعلن قصف قاعدة عسكرية في جنوب إسرائيل لأول مرة

GMT 09:49 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
المغرب اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:10 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
المغرب اليوم -

GMT 16:11 2020 الجمعة ,10 إبريل / نيسان

تثق بنفسك وتشرق بجاذبية شديدة

GMT 11:30 2019 السبت ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

البطولة المنسية

GMT 13:18 2018 الجمعة ,04 أيار / مايو

نصائح خاصة بـ"يكورات" غرف المعيشة العائلية

GMT 17:37 2018 الإثنين ,12 شباط / فبراير

دار "آزارو" تصدر مجموعتها الجديدة لربيع وصيف 2018

GMT 14:44 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

48 مليار دولار لبريطانيا من تجارة العقار العالمية

GMT 05:22 2017 الجمعة ,19 أيار / مايو

«بلانات شباط» و«بلانات الشينوا» (2/2)

GMT 06:17 2016 الثلاثاء ,05 إبريل / نيسان

دور المثقف في المجتمعات العربية

GMT 15:18 2012 الثلاثاء ,16 تشرين الأول / أكتوبر

"المحرك المميت" أول مسرحية في إطار مهرجان territoria

GMT 05:34 2017 الأحد ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

بن زايد يبحث مع عبد الرازق تعزيز العلاقات الثنائية

GMT 21:40 2014 الإثنين ,20 تشرين الأول / أكتوبر

طنجة من أفضل 10 مدن عالمية للسكن بعد سن التقاعد

GMT 20:47 2020 الإثنين ,21 أيلول / سبتمبر

ماسك الخيار لتهدئة البشرة من الاحمرار
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib