القاهره ـ المغرب اليوم
عادةً ما يكون عرض أزياء "Alta Moda" مخصصًا لقلة مختارة من عشاق الموضة والفخامة والغرابة، لكن الأمر مختلف كليًا هذه السنة، وبدل إلغاء العرض تم تقديمه بشكل رقمي في سابقة من نوعها للعلامة الإيطالية.وتعد عروض ألتا سارتوريا للأزياء الرجالية، ألتا جيويليريا للمجوهرات، وألتا مودا للأزياء النسائية، من عروض الهوت كوتور السنوية والتي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2012 من قبل دولتشي آند غابانا، وتعتبر دائمًا فرصة لتقديم صور ظلية ذات جمالية غير اعتيادية للدار الإيطالية.
وعادة ما يتم تقديم الأزياء في عرض مدرج قبل تقديمها في معرض مثل العام الماضي، حيث أقيم أعظم عروض الأزياء التي سجلته الدار في تاريخ التا مودا من حيث التحضيرات الخيالية لموقع العرض وزخم تفاصيل المجموعة المبهرة، حيث تم تجسيد الخرافات الأسطورية والقوة النسوية العظيمة في التاريخ الروماني بحرفية ومهارة تفوق الوصف في التصاميم، كما تم اختيار موقع العرض بدقة، حيث أقيم في وادي المعابد في أجريجيناينو في سيسيليا الذي يعد أحد أروع المعالم التاريخية للفن اليوناني والروماني العتيق.
و في هذا العام، غيرت الأزمة الصحية تمامًا طموحات دولتشي آند غابانا، لذلك اختار المنزل الإيطالي البديل الرقمي للكشف عن مجموعة ألتا مودا للأزياء الراقية.ومن خلال فيديو العرض، برزت صور ظلية حيوية ومتطورة تعكس الترف الإيطالي، أما محور هذه المجموعة فهو الوشاح الذي يمكن العثور عليه على القفطان، الفساتين، معاطف الكيمونو أو حتى البلوزات، وحيث تم لصق صور للمناظر الطبيعية التي تعكس الأماكن أو الذكريات التي ترمز إلى إيطاليا، من بورتوفينو إلى كابري، عبر المسرح اليوناني في تاورمينا وحتى باليرمو، تعد مجموعة ألتا مودا لهذه السنة دعوة حقيقية للسفر.
وتشمل هذه المجموعة أيضًا بلوزات كبيرة بأكمام هندسية منسقة مع سروال بالازو، في حين أن الفساتين التي أتت بأساليب مخططة ومنقطة، وحتى بطبعات الأزهار، تكشف عن المنحنيات الأنثوية، وأتت بعض فساتين القفطان وفساتين الكيمونو مطرزة وبحواف مقلمة بالريش.هذه التفاصيل تذكرنا بالإثارة والجاذبية الإيطالية والترف في الستينيات، وتتضمن أيضًا مجموعة ألتا مودا مجموعة مختارة من قبعات ضخمة XXL بالإضافة إلى قبعات التوربان المطرزة والملونة.
قد يهمك ايضا:
تقرير يبيّن تفاصيل انطلاق أسبوع الموضة الصيفية افتراضيًا في باريس
تعرف على حيلة البرتقال وماء الورد القوية للعناية بالشعر ويصبح لامعًا كالحرير
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر