سيدني ـ منى المصري
أثارت ملابس دوقة ساسكس ميغان ماركل التي اختارت ارتداءها في أول رحلة قصيرة لها في أرجاء أستراليا الكثير من الجدل ، فخلال تلك الرحلة التي استمرت 16 يوم شهدت الكثير من الإثارة، ولم يكن الأسبوعان الماضيان مجرد عرض مكثف لأزياء ماركل، بل كانا بمثابة نظرة مذهلة إلى مستويات الغرابة الملكية التي قامت بها الدوقة خلال فترة ولايتها القصيرة.
لم يكن التحديث المستمر لحسابات المعجبين على الشبكات الاجتماعية أقل أهمية، كانت هناك مناقشة مثيرة حول سوار تنس من الألماس ارتدته في اليوم الثامن، ونقاش حاد حول معطف المطر - هل كان قديمًا أم جديدًا؟ (كان قديما! ارتدتها من قبل إلى البولو!)، هناك استدعاء مذهل لكل شيء ارتدته ميغان أمام الكاميرا، وهو أمر مثير للإعجاب، بالنظر إلى ميلها الواضح إلى نمط أفضل وصف له هو "نفس الشيء، ولكنه مختلف".
بالطبع، لم تكن هذه مجرد خزانة ملابس قديمة، كانت تلك ملابس لسيدة أعلنت حملها حديثا، كم من مفاتيح البراغي استخدمت للخياطة؟ يحتمل أنه ليس العديد بالنظر إلى قلة القطع المناسبة، وكما تشهد أي امرأة تدهورخلال الأشهر القليلة الأولى من الحمل، فهل يمكن أن يكون هناك تحدٍ أكثر شناعة من اهتمام الصحافة الدولية، وتعب السفر نتيجة اختلاف التوقيت، والرطوبة؟.
تقول محررة الموضة بصحيفة "تليغراف" أنه كانت هناك لحظة، عندما ارتدت الدوقة ثوب أزرق لثالث مرة، أدركت أنها ربما كانت ترغب أن نتجاهل خزانة الملابس الخاصة بها بجعلها هادئة قدر الإمكان؟ أو هناط رأي آخر، أنها عند اختيار قطع مشابهة مع الصور الظلية والألوان نفسها، فإنها تسعى للإبهار باستخدام قالب سهل التقبل، وفيما يلي أهم خمس ملاحظات بشأن أزيائها خلال جولتها:
الاهتمام بالاستدامة
إنها مؤمنة بعرض علامات تجارية غير معروفة تعمل بطريقة أخلاقية أو مستدامة ، بدا الحذاء الأرضي من تصميم روثي غريبا بعض الشيء، ولكن الحذاء الرياضي ستان سميث من دار ستيلا مكارتني يستحق الدرجة الكاملة، في نيوزيلندا عرضت أزياء المصمّمة المحلية ماجي مارلين التي تشحن ملابسها في تغليف بلاستيكي قابل للتحلل، إذ يصنع من نباتات الكسافا التي يمكن صهرها في الماء الساخن، لقد شوهدت في العديد من المرات وهي ترتدي بنطلون جينز أسود نحيل من أوتلاند، تلك العلامة التجارية المثيرة للإعجاب، والتي تدعم النساء الضعيفات، استطاعت توظيف ما لا يقل عن 15 من الخياطين في دار إنتاجها الكمبودي لتلبية الطلب من الدوقة.
قليل من الأزياء البريطانية
كان مفاجئا أنها استغرقت أسبوعًا تقريبًا لارتداء أي شيء من علامة تجارية بريطانية، لكنها فعلت في نهاية المطاف، إذ ارتدت قطع من أنطونيو بيراردي، وروكساندا، وستيلا مكارتني، وإميليا ويكستيد، ووينسر لندن، حتى أنها ظهرت ترتدي مع فستان أسود للحوامل من آسوس، وهو ما جعله ينفذ من السوق مباشرة.
فتاة كاليفورنيا
بدت في أفضل حالاتها عندما ارتدت أزياء الشاطئ، فهي فتاة من لوس أنجلوس، ولا تقوم الفتيات في لوس أنجلوس تاريخيا بارتداء فساتين ضيقة، ولكنهن يرتدين ملابس فضفاضة وفاتنة، بدت مسترخية مع مجموعة من الهبيين على شاطئ بوندي! حتى إنها خلعت حذاءها! إنها تحب الملابس البسيطة، لكن الخطوط إضافة جيدة، كما إنها تحب النظارات الشمسية الأنيقة، لا النظارات السوداء المملة بالنسبة لها.
السترة الطويلة
ليس ارتداء سترات كبيرة لاخفاء البطن قليلا بعد تناول وجبة غداء طويلة أو أثناء حمل جنين صغير أمرا غير معتاد، بالتأكيد لم تكن أول سترة كبيرة الحجم، من مجموعة سيرينا ويليامز، أفضل فكرة لها، أما السترة الثانية، سترة بيضاء من تصميم ألتوزارا، كانت أفضل.
نهاية أنيقة
زيها النهائي (تقريبا) يشبه إلى حد كبير الزي الذي بدأت بها، صدفة؟ لن نعرف ابدا! بصراحة ارتداء أكثر من 35 زي في غضون أسبوعين هو انتصار، ولكن، يجب علينا ألا نغفل الرجل في ذراعها، في حين أن خزانة الدوق لا تزال تحتاج لبعض التعديلات البسيطة، لم يظهر مرتديا ذلك الحزام الذي كان يحبه كثيرا، وهذا أمر يستحق التهنئة.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر