مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم
آخر تحديث GMT 05:32:28
المغرب اليوم -
اختفاء ناقلات نفط إيرانية وسط مخاوف من هجوم إسرائيلي بايرن ميونخ الألمانى يُعلن غياب جمال موسيالا عن صفوفه خلال الفترة الحالية بسبب معاناته من الإصابة الفيفا يُقرر التحقيق فى انتهاكات إسرائيل وتعديل قيد مونديال الأندية 2025 إسرائيل تُعلن فشل أجهزتها في اعتراض المسيّرة العراقية التي انفجرت بشمال الجولان ارتفاع حصيلة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة الى 41,802 شهيد و 96,844 اصابة منذ السابع من اكتوبر الماضي حزب الله اللبناني يقصف قاعدة إيلانيا بصلية صاروخية رداً على الاستباحة الهمجية الإسرائيلية للمدن والقرى والمدنيين إضراب شامل في الضفة الغربية حداداً على على أرواح شهداء المجزرة التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي في مخيم طولكرم صفارات الإنذار تدوي في مناطق متعددة من الجليل الأعلى محذرة من إطلاق قذائف صاروخية من جنوب لبنان دفن الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله مؤقتاً كوديعة في مكان سري الاتحاد الدولي لكرة القدم يحذر اسبانيا من احتمال سحب تنظيم كأس العالم 2030
أخر الأخبار

حضرته ملكة بريطانيا وأُعلن فيه إطلاق الرياض أسبوعها الأول

مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

من عروض «ريتشارد كوين»
لندن - المغرب اليوم

حقق مجلس الموضة في لندن هذا الموسم هدفين قويين، الأول بإعلانه يوم الاثنين أن شراكة ستربطه مع أول أسبوع موضة سينطلق من الرياض قريبًا، والثاني حضور ملكة بريطانيا، إليزابيث الثانية يوم الثلاثاء عرض المصمم الشاب ريتشارد كوين فيما يمكن وصفه بالحدث التاريخي، كان وصولها مفاجأة بكل المقاييس وضربة حظ بالنسبة للأسبوع البريطاني. فهي لم يسبق لها أن حضرت أي أسبوع، أو عرض أزياء علنا، منذ اعتلائها العرش.            مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

وتوجهت إلى قاعة العرض في «ستراند»، بعد جولة في المعرض الذي يشارك فيه شباب وبيوت أزياء وإكسسوارات من كل أنحاء العالم، لتأخذ مكانها في الصف الأمامي بجانب رئيسة تحرير مجلة «فوغ» النسخة الأميركية. كانت معالم الاندهاش والمتعة تبدو على محياها وابتسامتها الواسعة وهي تتابع عرض الشاب ريتشارد كوين وتُعلق عليه بين الفينة والأخرى في صورة تداولتها الصحف والتلفزيونات وشبكات التواصل الاجتماعي، ومما لا شك فيه أن إقناعها بهذه الخطوة تطلب جيشا من المقربين منها وأحيط بسرية تامة. فالمصمم كوين مثلا لم يعلم بالخبر إلا منذ خمسة أيام فقط قبل العرض، الأمر الذي لم يمنحه وقتا كافيا لإضافة قطع جديدة مناسبة للحدث. كل ما قام به أنه أضاف تفاصيل صغيرة مستوحاة من أسلوبها مثل الإيشاربات وبعض القطع من التارتان أو التويد. فهي كما قالت كارولاين راش، الرئيس التنفيذي لمجلس الموضة البريطاني في خطاب رحبت فيه بحضورها، قد لا تتعامل مع نفسها كأيقونة موضة لكنها تبقى أيقونة بالنسبة لصناع الموضة بدليل أن الكثير منهم استوحوا من خزانتها تشكيلات كثيرة عبر العقود.                                  مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم

وسبب حضورها كان لتدشين جائزة «الملكة إليزابيث الثانية للتصميم»، والتي سيقدمها سنويا فرد من أفراد العائلة المالكة لمصمم شاب أثبت قدراته على الابتكار، والأهم من هذا جانب إنساني يأخذ بعين الاعتبار الآخر، وهو ما أكده الفائز هذا العام، ريتشارد كوين المتخرج من معهد سانترال سانت مارتن. فإلى جانب أنه مصمم، هو أيضا متخصص في الرسم على الأقمشة وأسس شركة في هذا المجال مفتوحة للتعاون مع جميع المصممين الآخرين، وهو ما يعتبر جديدا في مجال معروف بشراسة المنافسة فيه. وفي تغريدة على حساب العائلة المالكة جاء بأن «الجائزة ستكون بمثابة اعتراف بصناعة الموضة في المجتمع ودورها الدبلوماسي على المستوى العالمي».
وأثبت أسبوع لندن للموضة  بالفعل أنه قادر على تحقيق كل هذا باحتضانه مصممين شباب من كل أنحاء العالم بغض النظر عن هوياتهم وجنسياتهم وأهوائهم. المهم بالنسبة للقائمين عليه، كان دائما، أن يتمتعوا بالموهبة والقدرة على الابتكار. ما يُثلج الصدر ويدعو للتفاؤل أن هذه السياسة هي التي يريد مجلس الموضة العربي برئاسة الأميرة نورة بنت فيصل آل سعود الرئيس الفخري للمجلس، أن يحتذي بها، والسبب التي جعلته يدخل في شراكة معه، فأسبوع لندن بدأ صغيرا ومتعثرا قبل أن ينضج ويفتل عضلاته متغلبا على منافسيه في كل من نيويورك وميلانو. قد تكون باريس في منأى عن المنافسة نظرا لتاريخها الطويل وتخصصها في مجال الـ«هوت كوتير»، لكن باقي العواصم شهدت تراجعا في السنوات الأخيرة لعدة أسباب منها ركودها الإبداعي وشيخوخة مصمميها الكبار الأمر الذي انعكس على حيويتها وديناميكيتها. أسبوع لندن في المقابل، ومنذ بلوغه الـ25 من عمره في عام 2009 وهو يزيد ألقا وتألقا، يتحدى الأزمات ويتغلب عليها بفضل شباب من جنسيات مختلفة بادلوها الحب وأعطوها بدورهم الكثير من روحهم. من التركي إريدم إلى اليونانية ماريا كاترانزو مرورا بدار «بيتر بيلوتو» النمساوية وإميليا ويكستيد النيوزيلندية وهلم جرا.

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم مجلس الموضة في لندن يحصل على أهداف غير مسبوقة هذا الموسم



جورجينا رودريغيز تتألق بالأسود في حفل إطلاق عطرها الجديد

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 17:47 2024 الجمعة ,04 تشرين الأول / أكتوبر

ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان
المغرب اليوم - ماجدة الرومي تُعلق على الهجوم الذي يتعرض عليه جنوب لبنان

GMT 14:28 2024 الثلاثاء ,17 أيلول / سبتمبر

عقار تجريبي يساعد مرضى السرطان على استعادة الوزن

GMT 20:14 2017 الجمعة ,07 إبريل / نيسان

25 مليون دولار تكلفة ملعب الناظور الجديد

GMT 04:53 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعد لمجرد يُتوِّج بجائزة أفضل فنان اجتماعي لعام 2017

GMT 12:21 2016 الجمعة ,27 أيار / مايو

فوائد السمسم

GMT 03:38 2017 الثلاثاء ,14 شباط / فبراير

قديرة جبابلة تؤكد أنّ الرسم على الزجاج موهبة

GMT 01:21 2015 الثلاثاء ,15 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة قمر تكشف عن إعجابها بسعد لمجرد والأغاني المغربية

GMT 00:58 2015 الأحد ,08 تشرين الثاني / نوفمبر

إطلاق تشكيلات تمزج بين الذهب الأبيض والأصفر لشتاء 2016

GMT 01:37 2017 الثلاثاء ,26 أيلول / سبتمبر

العماري يكشف تفاصيل صفقة النقل في الدار البيضاء
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib