حقائب اليد في معرض لندني تستعرض تاريخ وصناعة ومشاهير
آخر تحديث GMT 14:04:39
المغرب اليوم -
سقوط نحو 300 قتيل في اشتباكات عنيفة بين قوات سورية الديمقراطية وفصائل مسلحة مدعومة من تركيا في محيط سد تشرين وزارة الصحة في غزة تكشف أن عدد ضحايا عدوان الاحتلال الإسرائيلي على القطاع ارتفع إلى 45,259 شهيداً و107,627 مصاباً من 7 أكتوبر 2023 تسجيل 76 حالة وفاة و768 إصابة جراء إعصار شيدو الذي ضرب مقاطعات "كابو" و"ديلغادو" و"نابولا" و"نياسا" في شمال موزمبيق زلزال متوسط بقوة 5.3 درجة غرب يضرب جنوب إفريقيا تكريم الفنان الكوميدي محمد الخياري في الدورة العاشرة لمهرجان ابن جرير للسينما وفاة الفنان المغربي القدير محمد الخلفي عن عمر يناهز 87 عامًا بعد معاناة طويلة مع المرض ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي إلى 45227 شهيد و107573 جريح منذ السابع من أكتوبر 2023 توقف مؤقت للعمليات في مطار قازان الروسي إثر هجوم أوكراني ارتفاع عدد ضحايا الانهيار الأرضي إلى 40 شخصاً في أوغندا المكتب الحكومي لدولة فلسطين تعلن احصائيات حرب الإبادة الجماعية التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم 440
أخر الأخبار

300 قطعة تكشف كيف أصبحت الحقيبة أهم إكسسوار

حقائب اليد في معرض لندني تستعرض تاريخ وصناعة ومشاهير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - حقائب اليد في معرض لندني تستعرض تاريخ وصناعة ومشاهير

حقيبة اليد قطعة أساسية للمرأة
باريس _ المغرب اليوم

كيف أصبحت حقيبة اليد قطعة أساسية للمرأة والرجل؟ كيف تحولت إلى قطعة كمالية باهظة السعر كما الحال هذه الأيام؟ في عالم التصميم والموضة للحقائب تاريخ ودور وتطور، تعكس الحقيبة أساليب حياة وأذواقاً وأيضاً ترتبط بشخصيات سياسية واجتماعية وتاريخية. هي الحقيبة البسيطة التي اتخذت مكاناً متميزاً في خزانة كل امرأة وكل رجل أيضاً.
في معرض «الحقائب من الداخل للخارج» الذي يُفتتح في متحف «فيكتوريا آند ألبرت» في 21 من نوفمبر (تشرين الثاني) القادم يمكننا استكشاف السرد التاريخي والمجتمعي لحقيبة اليد، ليس أمراً هامشياً على الإطلاق إذا ما وضعنا في الاعتبار أن الأزياء جانب مهم من حياة الشعوب، وهو أمر يبرع في تقديمه وتناوله متحف «فيكتوريا آند ألبرت».إلى المعرض إذن، الذي تأجل عرضه بسبب «كوفيد - 19»...
يستدعي المتحف من مجموعته ذائعة الصيت مئات القطع التي تروي قصة الحقيبة، وحسبما أعلن المتحف أمس، فالقطع ستجمع بين التاريخ والسياسة والعلم ونجوم السينما ونجوم تلفزيون الواقع. وبهذا السرد سنرى حقائب ارتبطت بالملكة إليزابيث الأولى ورئيس الوزراء السابق وينستون تشيرشل والأميرة ديانا وصولاً إلى نجمة تلفزيون الواقع كيم كارداشيان. ومن ناحية التصميم نرى مبتكرات من كبار المصممين العالميين ونماذج من دور أزياء شهيرة مثل «شانيل» و«هيرمس» و«لوي فويتون» وغيرها.
بطريقة مشوقة يقدم المعرض رؤية للحقائب من الداخل وهو محتوياتها وما تخبئ، ومن الخارج حيث نتأمل في خطوط التصميمات المختلفة لحقائب السيدات والرجال أو حتى حقائب الظهر التي يستخدمها العسكريون، وأخيراً حقائب الملابس الأيقونية مثل حقائب «لوى فويتون» للسفر.
يعتمد العرض على نقاط أو مواضيع معينة يرتكز عليها مثل القسم الخاص بالوظيفة أو المستوى الاجتماعي وغيرها.لننطلق إذن مع السرد الذي اختارته قيّمة المعرض لوشيا سافي، ونبدأ من القسم المعنون «الوظيفة» حيث نعود للأصل في استخدام الحقيبة والحاجة العملية لحفظ الأغراض الخاصة مثل الأوراق المهمة والنقود وأدوات التجميل والملابس. بعض الحقائب صُمم لأغراض معينة وخاصة بوضع معين مثل الحقيبة التي صُممت لتحمل قناعاً واقياً من الغاز وهي خاصة بالملكة ماري لاستخدامها في حال الهجوم على بريطانيا خلال الحرب العالمية الثانية.
من النماذج المعروضة في هذا القسم وتعود للقرن السادس عشر هي حافظة من القماش المطرز يدوياً خُصصت لحفظ ختم إنجلترا، وكانت مِلكاً للملكة إليزابيث الأولى. ونمر بحقيبة شهيرة من الجلد الأحمر استخدمها رئيس الوزراء البريطاني السابق وينستون تشيرشل لحفظ الأوراق الحكومية المهمة.
ومن الحقائب الضخمة التي صُممت لحفظ الملابس حقيبة من تصميم دار «لوي فويتون» كانت ملكاً لسيدة المجتمع إميلي غريغسبي، وتحمل ملصقات من الأماكن التي سافرت إليها الحقيبة بصحبة مالكتها. الحقيبة التي تم ترميمها حديثاً في ورش العمل بالمتحف كانت محط حلقة من برنامج تلفزيوني دار في كواليس المتحف العريق تحت عنوان «أسرار متحف».
القسم الثاني من المعرض والمعنون «المكانة والهوية» يتعرض لدور الحقائب في صور المشاهير وحياتهم، من حقيبة «كيلي» التي صممتها دار «هيرمس» على اسم أميرة موناكو الراحلة غريس كيلي، إلى حقيبة «ليدي ديور» التي صممتها دار «ديور» لليدي ديانا. هنا يعكس العرض حياة المشاهير واستخدامهم للترويج للمنتجات الفاخرة وهو ما كان سبباً أساسياً وراء ازدهار مبيعات الحقائب الغالية وتحويلها إلى قطع مطلوبة بشدة من شرائح المجتمع.
وعبر أمثلة لحقائب شهرتها نجمات مثل حقيبة فندي «باغيت» التي ظهرت بها سارة جيسيكا باركر في مسلسل تلفزيوني شهير، إلى حقائب من تصميم مارك جاكوبز اكتسبت شهرة عالية بعد أن ظهرت بها نجمتا تلفزيون الواقع كيم كارداشيان وباريس هيلتون.
القسم الأخير من العرض يقدم نظرة خلف الواجهة البراقة للحقائب، فهو يستعرض الصناعة وتفاصيلها، من الرسومات المبدئية مروراً بمراحل العمل المختلفة إلى المهارات الخاصة التي تناقلتها أجيال من الصناع. وعبر «طاولة الصانع» يمكن للزائر متابعة تفاصيل صناعة الحقائب.
ومن خلال القسم الأخير توجد نماذج لتصميمات فنية «شاطحة» مثل حقيبة على هيئة ضفدع من القرن الـ17، إلى حقيبة على شكل كلب للمصمم هكتور، ونمرّ بحقيبة من دار «شانيل» على هيئة علبة حليب، وغيرها من الصرعات.
بالنسبة إلى القيّمة على المعرض لوتشيا سافي، فالمعرض سوف يوفر فرصة للنظر عن قرب وفهم وظيفة وتصميم الحقائب عبر العالم وعبر التاريخ. وأضافت في بيان: «هذه القطع المحمولة والتي تخدم وظيفة محددة لطالما سحرت الرجال والنساء بجانبيها الخاص والعام».

وقد يهمك ايضا:

مدونة الأزياء سندس القطان تقدم إطالة أنيقة لحقيبة اليد

مستوحى من ذوق 11 فنانة Lady Dior تصميم جديد لحقيبة

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حقائب اليد في معرض لندني تستعرض تاريخ وصناعة ومشاهير حقائب اليد في معرض لندني تستعرض تاريخ وصناعة ومشاهير



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 11:19 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024
المغرب اليوم - أفضل 10 وجهات سياحية شبابية الأكثر زيارة في 2024

GMT 10:20 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف
المغرب اليوم - نصائح لاختيار قطع الأثاث للغرف متعددة الوظائف

GMT 13:49 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني
المغرب اليوم - الفنانة زينة تكشف عن مفاجأة جديدة في مشوارها الفني

GMT 16:06 2024 الخميس ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجات لم يشفع لها الذكاء الاصطناعي في 2024

GMT 08:33 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

الطقس و الحالة الجوية في تيفلت
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib