فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات
آخر تحديث GMT 08:38:35
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

منها فقر الدَّعم المادي وشحُّ النصوص فضلاً عن هجرة الكتاب إلى الدراما التلفزيونيَّة

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات
الشارقة - محمد الاحمد

تكاد تكون الهموم والمشكلات التي يعانيها المسرح الخليجي متشابهة إلى حد بعيد، وذلك رغم الشوط المتقدم الذي أحرزه هذا المسرح في السنوات القليلة الماضية. عددٌ من الفنانين سلطوا الضوء على أهم المشكلات التي لا تزال من دون حلول، ومنها: فقر الدعم المادي وشح النصوص أو اللهجة المغرقة في المحلية، فضلاً عن هجرة الكتاب إلى الدراما التلفزيونية وغيرها، فها هو الممثل والمعد البحريني الفنان محمد ياسين الذي يطلق عليه الوسط الفني لقب "بابا ياسين" يؤكد أنه رغم الحال الأفضل نوعاً للمسرح الخليجي مقارنة مع المسرح في الوطن العربي من حيث الدعم المادي المرصود من قبل وزارات الإعلام لهذا الفن الرفيع، إلا أن هناك هموماً كثيرة أبرزها تدخل الرقابة في النصوص الجيدة، هذا التدخل الذي يسيء للمسرح بوصفه من الفنون التي لها تأثير مباشر في الناس، وعبر التجربة المتكررة للمسرحيين الخليجيين صار الكتاب يحتاطون من هذه الرقابة، وهو الذي يحد من الجرأة المتوقعة في العمل الفني، ومن المشكلات التي يشير إليها ياسين أيضاً لجوء كتاب النصوص أحياناً إلى استخدام لهجات غارقة في القدم لا يفهمها جمهور واسع من المتفرجين، حيث يؤكد أنه ليس ضد استخدام اللهجة في التمثيل المسرحي، ولكنه بالتأكيد مع اللهجة المفصحة والبسيطة التي يمكن استيعابها من قطاع واسع من الجمهور، سيما ونحن في الخليج نحاول أن نعمم أعمالنا في الوطن العربي وليس محلياً فقط .
عبدالرحمن الصالح الذي يعد رمزاً من رموز المسرح في الخليج في الإمارات والكويت يختلف مع كثيرين حول الدعم المادي الذي يقدم للمسرح الخليجي، ويصفه بالدعم الهزيل، لولا تلك المبادرات التي تصدر من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث يؤكد أن العمل المسرحي الناجح يحتاج لمبلغ بين 250 إلى 300 ألف درهم إماراتي، في حين أن معظم المخصصات المالية للعروض لا تتجاوز في أحسن الأحوال المئة أو المئة وخمسين ألف درهم .
ويعتقد الصالح أن العرض المسرحي في الإمارات ليس له مردود مادي على الإطلاق، فنافذة العروض في المجمل هي أيام الشارقة المسرحية، كما أن الناس اعتادت أن تشاهد عروضاً مسرحية بالمجان، ويؤكد الصالح أن ذلك كله أدى إلى انتكاسة المسرح، سيما مع إشكالية التغريب، وابتعاد العروض عن هموم الناس المحلية والاجتماعية .
ويتطرق الصالح إلى مشكلة اللهجات العامية في المسرح، ويقترح هنا، أن تتم معالجة درامية لهذه النصوص المغرقة في المحلية، خاصة وأننا كمجتمعات خليجية يعيش بيننا عرب ومتذوقون للفن ومن حقهم علينا أن يستوعبوا ما نطرح من أعمال، وهو الأمر الذي يتعلق بأسلوبية المسرح في الإمارات التي يجب أن تدرس بعناية، وينادي الصالح بضرورة أن يكون هناك تسويق للأعمال المسرحية من الناحيتين الإعلانية والإعلامية، ولا بأس من أن تقدم العروض لقاء مقابل مادي كما كانت تتبعه الكويت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .
المخرج المسرحي الكويتي خالد أمين يرى أن المشكلة في المسرح الخليجي تتعلق بالوسط الفني بالدرجة الأولى، وهو يسأل أسئلة عدة ذات صلة بالأساليب القديمة في الفن المسرحي، وهو ما يدعونا إلى ضرورة تطوير أدواتنا الفنية، فضلاً عن تطوير أفكارنا، وإشراك الجيل الشاب ومنحهم فرصة الإبداع، كما يقترح أمين أن تتم معالجة النصوص القديمة في إطار حديث، يستقرىء واقع الشباب ومشكلاتهم، كما ينادي بضرورة دعم المسرح مادياً ويقول "آن الأوان ليكون المسرح فاعلاً في التثقيف والتوجيه، فهو أداة الوعي وبغيابه يغيب الوعي وتصبح الحياة بلا معنى" .
ويرى المخرج والمؤلف المسرحي الكويتي أحمد العوضي أن الافتقار إلى الدعم المادي مشكلة حقيقية يجب تجاوزها، وهو السبب الذي دعا خريجي المعهد العالي لفنون المسرحية في الكويت للعمل في التلفزيون، وسوف يعمل مع المخرج خالد أمين مستقبلا على تقديم العرض المسرحي مرتين وثلاثة في العام، وهو ما يتجسد في عملهما "من منهم هو" التي تدمج بين كثير من الأفكار في عمل مسرحي واحد .
الممثل البحريني عبدالله وليد وهو أحد المكرمين في المهرجان، يشير إلى عدد من الهموم المشتركة في المسرح الخليجي، ففي البحرين على وجه الخصوص أصبح النص كما يؤكد وليد من المشكلات الحقيقية، رغم أن السنوات الماضية شهدت كثيراً من النصوص الجيدة من كتاب ربما كبروا في العمر، فكانت الفرصة متاحة للكتاب الشباب الذين اتجهوا مع الأسف مع غيرهم من الكتاب الشباب الذين كنا نعول عليهم ليسدوا الفراغ إلى التلفزيون، أو أنهم وجهوا أعمالهم نحو الدراما العربية التي تنتشر في الفضائيات وذلك كله كان على حساب المسرح، الذي ظل رهين المصادفة والعثور على نص جيد يمكن استثماره في عرض قوي ومنافس .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib