فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات
آخر تحديث GMT 09:57:09
المغرب اليوم -
ارتفاع حصيلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة إلى 43,846 شهيدًا و 103,740 جريحاً منذ 7 أكتوبر 2023 وزارة الصحة اللبنانية تُعلن إستشهاد طفلتين ووالدهما وإصابة شخص في غارة العدو الإسرائيلي على الماري بقضاء حاصبيا الرئاسة الفلسطينية تحمل الإدارة الأميركية مسؤولية المجازر الإسرائيلية في بيت لاهيا وقطاع غزةض تركيا السماح لطائرته بالعبور الرئيس الإسرائيلي يُلغي زيارته المخطط لها إلى مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ «COP29» بعد رفض تركيا السماح لطائرته بالعبور غارة إسرائيلية على بيروت تستهدف مركزا لـ«الجماعة الإسلامية» الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ضابط وجندي في اشتباكات بشمال قطاع غزة وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا
أخر الأخبار

منها فقر الدَّعم المادي وشحُّ النصوص فضلاً عن هجرة الكتاب إلى الدراما التلفزيونيَّة

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات
الشارقة - محمد الاحمد

تكاد تكون الهموم والمشكلات التي يعانيها المسرح الخليجي متشابهة إلى حد بعيد، وذلك رغم الشوط المتقدم الذي أحرزه هذا المسرح في السنوات القليلة الماضية. عددٌ من الفنانين سلطوا الضوء على أهم المشكلات التي لا تزال من دون حلول، ومنها: فقر الدعم المادي وشح النصوص أو اللهجة المغرقة في المحلية، فضلاً عن هجرة الكتاب إلى الدراما التلفزيونية وغيرها، فها هو الممثل والمعد البحريني الفنان محمد ياسين الذي يطلق عليه الوسط الفني لقب "بابا ياسين" يؤكد أنه رغم الحال الأفضل نوعاً للمسرح الخليجي مقارنة مع المسرح في الوطن العربي من حيث الدعم المادي المرصود من قبل وزارات الإعلام لهذا الفن الرفيع، إلا أن هناك هموماً كثيرة أبرزها تدخل الرقابة في النصوص الجيدة، هذا التدخل الذي يسيء للمسرح بوصفه من الفنون التي لها تأثير مباشر في الناس، وعبر التجربة المتكررة للمسرحيين الخليجيين صار الكتاب يحتاطون من هذه الرقابة، وهو الذي يحد من الجرأة المتوقعة في العمل الفني، ومن المشكلات التي يشير إليها ياسين أيضاً لجوء كتاب النصوص أحياناً إلى استخدام لهجات غارقة في القدم لا يفهمها جمهور واسع من المتفرجين، حيث يؤكد أنه ليس ضد استخدام اللهجة في التمثيل المسرحي، ولكنه بالتأكيد مع اللهجة المفصحة والبسيطة التي يمكن استيعابها من قطاع واسع من الجمهور، سيما ونحن في الخليج نحاول أن نعمم أعمالنا في الوطن العربي وليس محلياً فقط .
عبدالرحمن الصالح الذي يعد رمزاً من رموز المسرح في الخليج في الإمارات والكويت يختلف مع كثيرين حول الدعم المادي الذي يقدم للمسرح الخليجي، ويصفه بالدعم الهزيل، لولا تلك المبادرات التي تصدر من الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث يؤكد أن العمل المسرحي الناجح يحتاج لمبلغ بين 250 إلى 300 ألف درهم إماراتي، في حين أن معظم المخصصات المالية للعروض لا تتجاوز في أحسن الأحوال المئة أو المئة وخمسين ألف درهم .
ويعتقد الصالح أن العرض المسرحي في الإمارات ليس له مردود مادي على الإطلاق، فنافذة العروض في المجمل هي أيام الشارقة المسرحية، كما أن الناس اعتادت أن تشاهد عروضاً مسرحية بالمجان، ويؤكد الصالح أن ذلك كله أدى إلى انتكاسة المسرح، سيما مع إشكالية التغريب، وابتعاد العروض عن هموم الناس المحلية والاجتماعية .
ويتطرق الصالح إلى مشكلة اللهجات العامية في المسرح، ويقترح هنا، أن تتم معالجة درامية لهذه النصوص المغرقة في المحلية، خاصة وأننا كمجتمعات خليجية يعيش بيننا عرب ومتذوقون للفن ومن حقهم علينا أن يستوعبوا ما نطرح من أعمال، وهو الأمر الذي يتعلق بأسلوبية المسرح في الإمارات التي يجب أن تدرس بعناية، وينادي الصالح بضرورة أن يكون هناك تسويق للأعمال المسرحية من الناحيتين الإعلانية والإعلامية، ولا بأس من أن تقدم العروض لقاء مقابل مادي كما كانت تتبعه الكويت في سبعينات وثمانينات القرن الماضي .
المخرج المسرحي الكويتي خالد أمين يرى أن المشكلة في المسرح الخليجي تتعلق بالوسط الفني بالدرجة الأولى، وهو يسأل أسئلة عدة ذات صلة بالأساليب القديمة في الفن المسرحي، وهو ما يدعونا إلى ضرورة تطوير أدواتنا الفنية، فضلاً عن تطوير أفكارنا، وإشراك الجيل الشاب ومنحهم فرصة الإبداع، كما يقترح أمين أن تتم معالجة النصوص القديمة في إطار حديث، يستقرىء واقع الشباب ومشكلاتهم، كما ينادي بضرورة دعم المسرح مادياً ويقول "آن الأوان ليكون المسرح فاعلاً في التثقيف والتوجيه، فهو أداة الوعي وبغيابه يغيب الوعي وتصبح الحياة بلا معنى" .
ويرى المخرج والمؤلف المسرحي الكويتي أحمد العوضي أن الافتقار إلى الدعم المادي مشكلة حقيقية يجب تجاوزها، وهو السبب الذي دعا خريجي المعهد العالي لفنون المسرحية في الكويت للعمل في التلفزيون، وسوف يعمل مع المخرج خالد أمين مستقبلا على تقديم العرض المسرحي مرتين وثلاثة في العام، وهو ما يتجسد في عملهما "من منهم هو" التي تدمج بين كثير من الأفكار في عمل مسرحي واحد .
الممثل البحريني عبدالله وليد وهو أحد المكرمين في المهرجان، يشير إلى عدد من الهموم المشتركة في المسرح الخليجي، ففي البحرين على وجه الخصوص أصبح النص كما يؤكد وليد من المشكلات الحقيقية، رغم أن السنوات الماضية شهدت كثيراً من النصوص الجيدة من كتاب ربما كبروا في العمر، فكانت الفرصة متاحة للكتاب الشباب الذين اتجهوا مع الأسف مع غيرهم من الكتاب الشباب الذين كنا نعول عليهم ليسدوا الفراغ إلى التلفزيون، أو أنهم وجهوا أعمالهم نحو الدراما العربية التي تنتشر في الفضائيات وذلك كله كان على حساب المسرح، الذي ظل رهين المصادفة والعثور على نص جيد يمكن استثماره في عرض قوي ومنافس .

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات فنانون من دول الخليج العربي يطرحون هموم المسرح الخليجي وما تعترضه من عقبات



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 03:35 2015 الخميس ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دراسة علمية حديثة تكشف عن سر طول رقبة الزرافة

GMT 01:37 2017 الأربعاء ,20 كانون الأول / ديسمبر

ياسمين صبري تشارك رشاقتها بصور جديدة على "انستغرام"

GMT 21:42 2014 الأحد ,19 تشرين الأول / أكتوبر

أب يتهجم على أستاذة مدرسة "يوسف بن تاشفين" الإبتدائية

GMT 04:50 2017 الأحد ,22 تشرين الأول / أكتوبر

ستوكهولم حيث جزر البلطيق والمعالم السياحية المميزة

GMT 17:45 2014 الإثنين ,27 تشرين الأول / أكتوبر

"ثورة" نسائية صغيرة في تسلق قمم جبال باكستان

GMT 22:05 2016 السبت ,20 آب / أغسطس

علامة تدل على إعجاب المرأه بالرجل
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib