نقاد وفنانون إسبان ومغاربة يبحثون سبل تطوير الإنتاج السينمائي
آخر تحديث GMT 22:30:21
المغرب اليوم -

دعوات لاختيار قصص قابلة لجذب الرأسمال وتذليل العقبات

نقاد وفنانون إسبان ومغاربة يبحثون سبل تطوير "الإنتاج السينمائي"

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نقاد وفنانون إسبان ومغاربة يبحثون سبل تطوير

المهرجان الوطني للفيلم
الدار البيضاء – المغرب اليوم

بحث خبراء ونقاد في السينما المغربية والإسبانية مساء السبت في طنجة، سبل النهوض بالتعاون الثنائي من خلال مشاريع للإنتاج المشترك تستثمر عمق الذاكرة والأواصر التي تربط البلدين الجارين.
وقدم المشاركون في ندوة انعقدت بمناسبة المهرجان الوطني للفيلم الذي اختتم السبت  دورته 16 تشخيصا لواقع التعاون المغربي الإسباني في المجال، والمداخل الكفيلة بتحويل آمال التعاون والتبادل المثمر إلى مشاريع ذات مردودية اقتصاديا وثقافيا وفنيا.
وانطلقت اجتهادات السينمائيين المشاركين من واقع تخلف التعاون السينمائي وقلة عدد المشاريع السينمائية المشتركة بالمقارنة مع كثافة المبادلات في المجالات الاقتصادية والإنسانية المختلفة. فعلى مدى 17 سنة الأخيرة، لم يتجاوز عدد أفلام الانتاج المشترك 7 أفلام، الرقم الذي يعد ضعيفا في سياق العلاقة بين بلدين جارين يقتسمان الكثير من الهواجس والطموحات والذاكرة المشتركة.
وجاءت مداخلة المنتج الاسباني خيراردو إيريرو مطبوعة بتوجه عملي، إذ اقترح المشاركة في مشروع مماثل لبرنامج إسباني "أمريكو- لاتيني" لتمويل الانتاج السينمائي، أثمر عشرات الأفلام في المنطقة.
 وطرح إمكانية البدء ببرنامج مصغر من خلال إنتاج 4 مشاريع، مناصفة بين المغرب وإسبانيا
وشدد إيريرو على ضرورة اختيار مجالات قابلة لجذب الرأسمال الإنتاجي، معربا عن يقينه بالقدرة على إنجاز العديد من الأفلام الناجحة في غضون سنوات.
واعتبر خوسي لويس كانيدو مدير عام الشركة العامة للمؤلفين والناشرين، أن الاستثمار في السينما، واجهة حيوية لتعزيز الفهم المتبادل وكسر الحواجز النفسية التي تصنعها الأفكار المسبقة والأحكام الجاهزة. وقال إن فتح الباب أمام تعاون مكثف في هذا القطاع مسؤولية تتقاسمها السلطات الوصية والمجتمع المدني في البلدين.
وأعرب المستشار الثقافي للسفارة الإسبانية في الرباط، بابلو سانت لوبيث، عن استعداد السفارة لمواكبة ودعم هذه المشاريع المشتركة، مقدما مقترحات للنهوض بالتعاون الثنائي من قبيل تنظيم تظاهرات فنية في كل من البلدين وورش مشتركة لكتابة القصص وبحث إنشاء صندوق ثنائي لتمويل الإنتاج السينمائي.
وقدم ممثلون عن الهيئات المهنية في المغرب تحليلا للإطار المنظم للتعاون المغربي الإسباني في مجال السينما. فقد تقاطعت مشاركات عبد الرحمان التازي رئيس الغرفة الوطنية لمنتجي الأفلام وجمال السويسي من الغرفة المغربية لمنتجي الأفلام ونوفل براوي من اتحاد المخرجين المؤلفين المغاربة عند انتقاد المعوقات القانونية والإدارية التي تعطل المشاركة في إنتاجات مشتركة خصوصا في ظل المفارقة بين التسهيلات التي يقدمها المغرب في هذا الباب والمشاكل التي يواجهها الانتاج الإجنبي في إسبانيا.
وقدم التازي تجربته في فيلم " باديس" (1987) نموذجا لمشروع سينمائي مشترك ناجح. ودعا براوي إلى خلق جسور للتبادل الإنساني والمهني بين الفاعلين المغاربة والإسبان في اتجاه توليد أفكار جديدة وبلورة علاقات مربحة لجميع الأطراف، بينما شدد جمال السويسي، من وحي تجربته الإنتاجية في إسبانيا ، على ضرورة الانكباب على حل المشاكل الإدارية كعنصر حاسم في ضمان سيولة المشاريع وقابليتها للإنجاز

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نقاد وفنانون إسبان ومغاربة يبحثون سبل تطوير الإنتاج السينمائي نقاد وفنانون إسبان ومغاربة يبحثون سبل تطوير الإنتاج السينمائي



GMT 14:47 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 13:53 2016 الخميس ,11 شباط / فبراير

لجين عمران تروج لماركة حقائب شهيرة

GMT 17:42 2023 السبت ,16 أيلول / سبتمبر

أفكار جديدة لديكورات غرف المكاتب المنزلية

GMT 05:48 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

تعرفي على "الصيحة" الأكثر رواجاً لتصاميم مطابخ 2019

GMT 07:11 2018 الثلاثاء ,26 حزيران / يونيو

أفكار لاستخدام "أسرّة الأطفال" في المساحات الصغيرة

GMT 20:54 2018 الجمعة ,15 حزيران / يونيو

عزيز بوحدوز يطلب من الجمهور المغربي أن يسامحه
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib