نجوم الغناء والموسيقى يستذكرون قصصهم مع الشاعر الراحل الأبنودي
آخر تحديث GMT 12:09:06
المغرب اليوم -
قوات الاحتلال الإسرائيلي تعتقل د. حسام أبو صفية مدير مستشفى كمال عدوان في شمال قطاع غزة منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان
أخر الأخبار

ترك أثرًا كبيرًا في قلوبهم وفي قلب كل مواطن مصري وعربي

نجوم الغناء والموسيقى يستذكرون قصصهم مع الشاعر الراحل الأبنودي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - نجوم الغناء والموسيقى يستذكرون قصصهم مع الشاعر الراحل الأبنودي

لشاعر الراحل الأبنودي
القاهرة – محمود الرفاعي

لم يكن عبد الرحمن الأبنودي مجرد شاعر يكتب قصائد ودواوين، ويطلب من المطربين غنائها، بل انه كان حالة استثنائية في الأغنية المصرية والعربية، فكان المطربين يتزاحمون ويترجون منه أن يوافق على منحهم قصائده لكي يتغنون بها، فمن آلاف القصائد التي كتبها الأبنودي خلال رحلة عمره التي تجاوزت الـ75 عام، تغنى عشرات المطربين بأغنياته، فالعندليب عبد الحليم حافظ تغنى له بحلف بسماها وترابها، وأنا كل ما أقول التوبة، وأحضان الحبايب، كما تغنت الجزائرية وردة بأحباب وتغنت شادية بأغاني آه يا أسمراني اللون وأغاني فيلم شيء من الخوف، وأيضا نجاة التي غنت له وحياتك يا هوي العاشقين التي لحنها حلمي بكر.

ولم يختف الابنودي عن مطربي العصر الحديث فعلى الحجار تغنى له بضحكة المساجين، وهاني شاكر بأغنية يا أم العيون الحزينة، وماجدة الرومي بأغنية جايي من بيروت، أما محمد منير فكان له نصيب الأسد من أغنيات الراحل من يا حمام وبره الشبابيك ويونس وعزيزة وقلبي مايشبهنيش، التي لحنها محمد رحيم، يتحدث الموسيقار حلمي بكر "برحيل عبد الرحمن الابنودي، فقدت الكلمة المصرية عمودا أساسيا من عمدانها وربما يكون العمود الأهم والأكبر، فالأبنودي حالة جميلة عاشتها مصر طيلة السبعين عام الماضية، وبفقدانها ستفقد مصر الكثير والكثير، فأشعاره التي تغني بها كبار المطربين من عبد الحليم حافظ مرورا بشادية ونجاة إلى محمد منير تشكل حال المواطن المصري".

وأضاف " على الدولة أن تهتم بأشعار وكتب وصوتيات الابنودي، وأتمنى أن تطرح الدولة كتب ودواوينه مرة أخرى، إضافة إلى إعادة الأغنيات التي تغنى بها المطربين له.

وعن آخر مكالمة دارت بينهم، بيّن "منذ أيام قليلة دار بيني وبينه مكالمة وحاولت فيها أن اشد من أزره، فقال لي ادعي لي يا حلمي أن يشفيني الله، ولكن رحل عن عالمنا ليقابل ربه، وأدعو الله أن يصبر أسرته، وخاصة ابنتيه نور وآية اللتين كانتا قريبتا منه للغاية".

وعن الابنودي الذي لا يعرف الناس، يصفه بكر" الابنودي إنسان ابن نكته، ربما يظهر أمام الناس بشخصية الشاعر الكبير العظيم، ولكن يستحيل أن نجلس في جلسة سويا إلا أن يلقى علينا عدد من النكات والقصص الطريفة، كما انه قادر على إلقاء قصيدة شعرية في أي وقت دون تجهيز أو تحضير".

وحول الأعمال التي كان يهتم بها، يتابع بكر "شعر الابنودي دائما ما كان يبنى على عاملين أساسيين، أوجاع الناس ثم حب الوطن، فكل الأعمال التي قدمها شعريا ستجدها تدور حول هذين العاملين، فمصر بكل ما فيها من جمال وقبح كان الشاغل الرئيسي في أعماله، حتى يوم ما دخل مجال السيناريو والحوار وقدم سيناريو فيلم شيء من الخوف، الذب أدى بطولته الفنانة شادية ومحمود مرسي، قدم مصر في صورة مختلفة باللهجة الصعيدية"

ويؤكد الملحن محمد رحيم " مات أعظم من كتب الكلمة العربية، فالأبنودي لم يكن مجرد شاعر، إنما كان حالة استثنائية في تاريخ كل من تعاون معه، وهو له فضل كبير علي خلال الفترة التي تعاونت فيها معه خلال أغنيات المطرب الكبير محمد منير حيث قدمنا سويا سلسلة من احلي وانجح الأغنيات مثل يونس التي طرحت بالبوم طعم البيوت وقلبي ما يشبهنيش التي طرحت في البوم يا أهل العرب والطرب".

وأردف "دائما ما كنت اذهب إلى منزله في الاسماعيلية لكي احضر معه أعمالنا وآخر مرة احضر لي أكثر من كتاب يحتوي على أعماله الشعرية، وحينها قمنا باختيار أغنية جديدة بعنوان كلمة مصر، وحاولت مع زوجته الإعلامية نهال كمال أن نجعله يوافق على إلقاء تلك الأغنية بطريقة الإلقاء الشعري، وبالفعل نجحنا في إقناعه واستطعنا أن نسجلها في أستوديو ياسر أنور".

وتابع رحيم "آخر زيارة لي كانت مع محمد منير، حيث ذهبنا لزيارته في المستشفى، ورغم مرضه الشديد إلا انه استقبلنا وجلس وتحدث معنا، بل قمنا بأخذ أكثر من صورة معه بواسطة بناته، فالابنودي لم يشعرك أبدا بمرضه لأنه كان يكره المرض ولا يحبه، دائما ما يشعرك بشبابه المتجدد ورغم تعبه الدائم إلا حينما كنا نعمل على أعمالنا الغنائية كان يحاول دائما إخفاء التعب والإرهاق، لأنه يرى أننا لو تركنا التعب والمرض يدخل جسدنا فلن يخرج منه، أاتذكر جملته الشهيرة أنا بلعب مع المرض، وعلمونا في الصعيد أننا لا نمرض، فالرجل يموت فجأة عندما يأتي موعده، ولكنه لا يمرض، عيب ومش قيمة".

وعن تفاصيل الأوبريت الذي كان من المقرر أن يتم تحضيره لقناة السويس، أوضح رحيم "بالفعل كان هناك تجهيزات لهذا المشروع، ولكن مرضه الأخير وقف كحائل أمام تنفيذه".

أما المطرب هاني شاكر الذي تغنى من أشعار الراحل بيّن أنه "ليس أمامي سوى أن أترحم على الخال الذي حفر اسمه في تاريخ الأغنية المصرية، فوفاة الابنودي ليست بحالة حزن على أسرته الصغيرة ولكن هي حالة حزن بمصر والوطن العربي فهو قامة مثل بيرم التونسي واحمد فؤاد نجم وصلاح جاهين وآخرين".

وأضاف " تعاملت مع الراحل في أغنية  يا أم العيون حزينة تشبه سما الخريف، وكانت من أحلى وأهم أغنياتي التي قدمتها في مسيرتي الفنية".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نجوم الغناء والموسيقى يستذكرون قصصهم مع الشاعر الراحل الأبنودي نجوم الغناء والموسيقى يستذكرون قصصهم مع الشاعر الراحل الأبنودي



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:09 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

إحباط سرقة سيارة لنقل الأموال في أيت أورير ضواحي مراكش

GMT 17:12 2019 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

مواطنون يشتكون من نصاب حوادث السير في بني ملال المغربية

GMT 15:41 2018 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الأردني الكردي يتصدر البطولة العربية للغولف

GMT 16:19 2018 الجمعة ,12 تشرين الأول / أكتوبر

إعادة فتح المتحف الوطني في سورية بعد أعوام من إغلاقه

GMT 10:21 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

نحو تحكيم أفضل

GMT 02:37 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

"عارضة الأزياء بيلا حديد تتظاهر من أجل "القدس

GMT 08:22 2017 الإثنين ,02 تشرين الأول / أكتوبر

الطقس و الحالة الجوية في الرشيدية‎

GMT 10:42 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

توقيف عصابة لسرقة بطاريات شبكات الاتصال في سطات
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib