الرباط - ناديا أحمد
شهدت منصة سلا مزيجًا شبابيًا لقي استحسان جمهور كبير في مهرجان "موازين" لهذا العام، تمثل في عرض قدمته مجموعة "الفناير" المراكشية التي تأسست عام 2001، حيت قدمت مزيجا من الـ"هيب هوب" الملقح بالشعبي بنصوص تثمن مقومات الهوية المغربية وتبرز اعتزاز المجموعة وفخرها بانتمائها لهذا البلد.
وقدمت "الفناير" الفرقة المعروفة في الأوساط الشبابية، أغنية "ما تقيش بلادي" ردًا على الهجمات المتطرفة التي استهدفت المغرب عام 2003، كما تم إطلاق ألبوم "يد الحنة" عام 2007، والذي لاقى نجاحًا كبيرًا بتقديمه موسيقى تقليدية مغربية معدلة.
وتعاونت المجموعة مع العديد من المغنيين مثل الشاب بلال وسميرة سعيد، وفي انتظار إطلاق ألبوم هذا العام، أصدرت مجموعة "الفناير" أغنية "عشاقة ملالة".
أما الشاب الواعد المهووس بالثقافة الحضرية دراغانوف، فأنشأ أول مجموعة له عام 2008، وفي عام 2010، قرَّر الاستمرار منفردًا وأصدر ألبومه "زيدو لقدام"، واكتسى صيتًا واسعًا حين تمكن من الفوز في مسابقة جيل "موازين"، لعام 2014.
وأكد المغمي دراغانوف على منصة سلا، أنَّه اسم صاعد بقوة في سماء الـ"راب" الذي يغتني باستمرار بظهور أسماء جديدة بمرجعيات مختلفة، فيما نالت عرض قدمته مجموعة "شايفين" التي تأسست عام 200، وتنحدر من مدينة آسفي.
وأصدرت هذه المجموعة التي أمتعت الجمهور بقطع من فن الـ"راب" أول دفعة من مقطوعاتها الغنائية مثل "نتوما مالكوم" و"صاحبي"، كما تصور المجموعة العديد من الفيديوهات منها "خشي فودنيك"، "وولد آسفي بوص" و"درس فلو".
ومن جهتها تمزج مجموعة "شوف تشوف" بين غناء الـ"ريكي" والـ"راب"، وتضم خمسة أعضاء: إدريس، نبيل، إلياس، مروان وحاتم، وتم تأسيسها عام 2004.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر