كيف كاد تقمص الشخصيات في السينما أن يودي بحياة الفنانين
آخر تحديث GMT 01:51:02
المغرب اليوم -
ثوران بركاني جديد في أيسلندا يهدد منتجع بلو لاجون الشهير الحكومة الإسبانية تفرض غرامة تصل لـ179 مليون يورو على 5 شركات طيران بسبب ممارسات تعسفية السلطات الأمنية في بريطانيا تُخلي أجزاء كبيرة من مطار جاتويك جنوبي لندن لأسباب أمنية وزارة الصحة في غزة تُناشد المؤسسات الدولية والإنسانية بتوفير الحماية للمستشفيات والكوادر الصحية في القطاع إصابة 6 كوادر طبية وأضرار مادية جراء هجوم إسرائيلي على مستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة مقتل 10 أشخاص فى هجوم على مزار فى ولاية بغلان شمال شرق أفغانستان الشرطة البريطانية تُغلق السفارة الأميركية فى لندن بعد انفجار طرد مشبوه عثر عليه بالمنطقة الجيش الإسرائيلي يُصدر أمراً بإخلاء 3 قرى في جنوب لبنان وانتقال السكان إلى شمال نهر الأولى الشرطة البرازيلية تتهم بشكل رسمي الرئيس السابق اليميني جاير بولسونارو بالتخطيط لقلب نتيجة انتخابات 2022 بالتعاون مع مؤيديه المرصد السوري لحقوق الإنسان يُعلن ارتفاع عدد شهداء الغارة الإسرائيلية علي مدينة تدمر الي 92 شخصاً
أخر الأخبار

لكل مهنة خطورتها التي لا يعلم سوى أهلها

كيف كاد تقمص الشخصيات في السينما أن يودي بحياة الفنانين

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - كيف كاد تقمص الشخصيات في السينما أن يودي بحياة الفنانين

أحمد زكي و معالي زايد
القاهرة ـ محمد عمار

التقمص معايشة الأدوار في السينما والمسرح والتليفزيون، ولكل مهنة أخطارها، فما هي خطورة التقمص في مهنة التمثيل؟، هل من الممكن أن يتسبب التقمص في الأذى للفنانين؟.
أحمد زكي أشهر من تقمص الأدوار الصعبة مثل شخصية السادات وعبد الناصر، ومعالي زايد كانت قصت شعرها أثناء تصوير فيلم السادة الرجال، والأغرب أنها ذهبت إلى حلاق رجال، باعتبارها رجلا؛ كنوع من أنواع التعايش، والنجم العالمي آل باتشينو وضع على عينه عدسات مغلقه لمده ستة أشهر ليعيش شخصيه قام بالأداء بها في فيلم "عطر امرأة" وفاز بالأوسكار عن هذا الفيلم.
 
يقول الفنان محمود يس، إن التقمص من أنواع معايشة الأدوار، وعلى الفنان أن يفصل بين حياته الشخصية وبين فترة التصوير، مضيفًا أنه مر بحالة التقمص، ولكن في فترة التصوير فقط؛ ففي فيلم "العذاب امرأة"، مع الفنانة نيللي كان هناك مشهد المواجهة، وهو مشهد النهاية عندما صفعها أكثر من مرة، هذه الصفعات كانت حقيقية لأنه عايش اللحظة، وأن مخرج العمل أحمد يحيى كان يريد أن يظهر المشهد بشكل طبيعي جدا.
 
يضيف الفنان شريف رمزي: "هناك فنانين يحبون أن يقدموا الأدوار الصعبة بأنفسهم؛ كنوع من تقمص الدور، الذي يقدمه، ولكن هذا سلاح ذو حدين؛ فممكن أن يؤدي ذلك إلى إصابة الفنان بمكروه؛ مثلما حدث معي مثلا في فيلم "عجمستا"، ففزت بنفسي لأني عشت الشخصية، ولكني أصبت إصابات طفيفة، ولكن كان على الحذر بعد ذلك".
 
ويشير الناقد طارق الشناوي إلى أن الفنانين في الخارج يقومون بالتأمين عليهم، وهنا لا يوجد التأمين، ولا الاحتياطات التي تحمي سلامه الفنان.
 
بينما يقول المؤلف تامر حبيب: " التحضير للشخصية التي يؤديها الممثل من المعايشة، ولكن في بعض الأحيان إذا لم يعي الممثل ما يفعله ممكن يقضي على نفسه؛ فهناك الكثير من الفنانين أُصيبوا من جراء التقمص؛ فمثلا الفنان الراحل فؤاد أحمد أصيب بالعمى؛ بسبب تقمصه دور هامان وزير فرعون، ولم ينقذه أحد وذلك بسبب معايشته للدور ودهان وجهه باللون القاتم لتأدية الدور، نفس الأمر كان أن يحدث مع السقا في فيلم الجزيرة؛ لأنه أراد المعايشة.
وأكدت الفنانة الهام شاهين أن التقمص الفنان يجب أن يؤدي ما عليه بشكل أفضل، ولكن لابد ألا يزيد التقمص عن حده؛ لأنه من الممكن أن تؤذي الممثل، ولكن المعايشة هي بداية نجاح الدور للممثل، ولكن لابد ألا يؤثر ذلك على الحياة الخاصة، مضيفة أنها تذكرت مشهد كانت تصوره في مسلسل "أديب"، الذي قامت ببطولته أمام الفنان الراحل نور الشريف، وكانت في المشهد تحاول الانتحار لأنها لم تكن تحب نور الشريف، بينما أهلها يريدونها أن تتزوجه فكان الانتحار، حيث أحرقت جلبابها، وفعلت ذلك في الحقيقة، ولكن كانت ستفقد حياتها لولا تدخل عمال الاستديو حينها، وتم انقاذها، وكان ذلك بسبب المعايشة والتقمص، حتى يظهر المشهد بشكل حقيقي، ويصدقه المشاهد.
ويوضح أستاذ الطب النفسي، الدكتور محمد مهدي، يقول إن التقمص قد يؤدي إلى المرض إذا ظل الممثل  في حالة المعايشة، وهناك تقمص داخلي وتقمص خارجي؛ فالتقمص الداخلي هو تقمص انفعالات، والتقمص خارجي هو تقمص الشكل، وأن هناك مرضى كثيرين مصابون بهذا المرض بسبب ارتباطهم بأشخاص يحبوهم ثم يرحلون؛ مما يجعلهم يستدعوهم في ارتداء ملابسهم وتقليد حركاتهم، وهذا مرض وبالتالي معايشة الفنان للأدوار هو أسلوب جميل وإبداع في حد ذاته، ولكن على الفنان أن يفصل مابين عمله وحياته بالخروج والتحدث مع الأصدقاء؛ فالتقمص من أنواع الإبداع ولكن قد يكون نوع من أنواع التعب النفسي، وهناك العديد من المبدعين الذين قدموا أدوارا واشتهروا بالتقمص في مصر والخارج.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

كيف كاد تقمص الشخصيات في السينما أن يودي بحياة الفنانين كيف كاد تقمص الشخصيات في السينما أن يودي بحياة الفنانين



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ المغرب اليوم

GMT 22:23 2024 الخميس ,24 تشرين الأول / أكتوبر

تفاصيل مباحثات عباس وبوتين لوجود فلسطين في البريكس

GMT 05:47 2023 الثلاثاء ,11 إبريل / نيسان

أول مواطن تركي يسافر إلى محطة الفضاء الدولية

GMT 14:44 2022 الإثنين ,12 كانون الأول / ديسمبر

 المؤشر نيكي يهبط 0.57% في بداية التعامل بطوكيو

GMT 10:31 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

الاتجاهات في عام 2018 تحمل التكنولوجيا إلى مناطق مخيفة

GMT 05:02 2017 الجمعة ,28 إبريل / نيسان

رباه..إنهم يلقنون فرنسا الديمقراطية !!!

GMT 00:32 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

عمرو موسي يتصدر الأكثر مبيعًا بـكتابيه

GMT 21:19 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

النقد الدولي يخفض توقعاته لنمو الصين لـ4.8%
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib