شركة روتانا في مأزق بعد فسخ المطربان عمرو دياب وملحم زين عقدهما
آخر تحديث GMT 10:39:23
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بعد أن كانت تعيش أزهى أيامها وتستقطب نجوم الصف الأول

شركة "روتانا" في مأزق بعد فسخ المطربان عمرو دياب وملحم زين عقدهما

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - شركة

الفنان عمرو دياب
بيروت ـ غنوة دريان

يبدو أن شركة "روتانا" لا تعيش أزهى أيامها خلال هذه الفترة خصوصًا بعد خروج المطرب عمرو دياب منها، والذي كان متوقعًا منذ أكثر من عامين، الذي كان خروجه مدويًا على الشركة. عندما دخل في احتفالية اسطورية أجريت في فندق "الموفنبيك" في بيروت منذ عدة أعوام حيث سارت الامور على خير الا ان وصل الامر الان الى المحاكم.
 
وكان ينتظر عمرو دياب مكالمة من الامير الوليد بن طلال تعيد الامور الى نصابها ولكن الاتصال لم يأت بدليل ان عمرو دياب باشر جديا بإجراء مفاوضات مع شركة "بلاتينيوم ريكوردز" للانضمام الى صفوفها، وما هي الا ايام حتى أعلن ملحم زين ان عقده مع "روتانا" انتهى، وانه يبحث عن شركة أخرى. ولكن في واقع الحال فان ملحم زين ونجوم الصف الاول بشكل عام لم يعودوا بحاجة الى شركة انتاج لكي تتبنى اعمالهم فهم ينتجون أعمالهم بأنفسهم ولكنهم بحاجة الى عباءة تظلل أعمالهم فوجدوا في "روتانا" تلك العباءة.
 
  وعندما صرح الفنان ايهاب توفيق بان شركة "روتانا" تريد تدمير الفن المصري ردت عليه بشكل عملي وتبنت بالإضافة الى عمرو دياب وأنغام وشيرين في ذلك الوقت والتي عادت وغادرت الشركة وانضمت الي شركة "نجوم ريكوردز" المصرية كما هو حال نوال الزغبي التي غادرت "روتانا" ثم عادت اليها لتغادرها مرة اخرى نحو شركة "مزيكا" التي انتجت لها البومها الاخير "مش مسامحة" وأن حجة "روتانا" عندما تفسخ عقدها مع فنان بان ايرادات اعماله ضعيفة الامر الذي يجبرها على عدم الاستمرار في التعامل معه.
 
 لكن هذه المقولة ليست صحيحة طوال الوقت بدليل ان احلام انتقلت من روتانا الي "بلاتينيوم ريكوردز" بكل هدوء ودون ضجة اعلامية او تصريحات نارية بينها وبين سالم الهندي ولا يمكن ان نتجاهل بان روتانا سوف تبقى متمسكة ببعض الاسماء الغير خليجية حتى لا يقال بانها تحولت من شركة عربية جامعة الي شركة خليجية بحتة.
 
مشكلة شركة "روتانا" انها في البداية اي منذ تأسيسها كانت تريد استقطاب جميع المغنيين العرب سواء صف اول او صف ثاني ولكن مع الوقت شعرت بان هذا الحمل يبدو ثقيلا على كتفيها وبدأت تتخلص شيئا فشئيا من فنانيها وكان اولهم نيللي مقدسي التي ادعت الشركة بان ايرادات اعمالها ضعيفة والشركة انشئت لتربح لا لتخسر حينها ردت نيللي مقدسي على الشركة بالقول بأن أعمالها مثلها مثل سائر الفنانين تسجل نفس الايرادات ولكنها تجرأت وتمردت على سياسة الشركة  وانسحبت منها  ومعظم من هم موجودون الان وعلى قلتهم فانهم ينتجون لأنفسهم ولو ادعوا عكس ذلك مثل عاصي الحلاني  ونجوى كرم وبالمناسبة فان عاصي الحلاني كان على  قاب قوسين او ادنى من التوقيع مع شركة "وتري" اللبنانية وعندما انقلبت الامور راسًا على عقب وعاد للتوقيع مع شركة "روتانا".
 
أما الابنة المدللة للشركة والتي تسجل أعلى الايرادات اليسا رفضت ان تبقى وحيدة وتدخلت واجرت مفاوضات مضنية حتى اعادت الفنان وائل كفوري الى احضان "روتانا" وبذلك يكون لدى "روتانا" ثلاثة فنانون صف اول لبنانييون، لا يمكن الاستغناء عنهم نجوى كرم اليسا ووائل كفوري.
 
قد يظن البعض كذلك أن القائمين على الشركة مرتاحون لبعض الانسحابات خاصة إذا كانت بطريقة ودية حيث يكفيهم وجود أربعة أو خمسة نجوم من الصف الاول وهكذا تحافظ الشركة على بريقها وبانها لا زالت الاولى بين شركات الانتاج التي لا تتجاوز اصابع اليد الواحدة.
 
 ويفضل الكثير من الفنانين ان يقدموا اغنية منفردة كلما سنحت لهم الفرصة وعلى حسابهم الشخصي من ان يكونوا تحت رحمة شركة ينتظرون أكثر من سنة لتنتج لهم البومًا كاملًا وهذا ما يحصل مثلا مع الفنانة نيكول سابا التي تقدم بين الحين والاخر اغنية منفردة من انتاجها الخاص. ولكن السؤال الذي يطرح نفسه الان هل الصراع على استقطاب المغنين انحسر بين "روتانا" و "بلاتينيوم ريكوردز" واين باقي شركات الانتاج مثل "عالم الفن" وارابيكا " وغيرهما؟.
 
 
 

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

شركة روتانا في مأزق بعد فسخ المطربان عمرو دياب وملحم زين عقدهما شركة روتانا في مأزق بعد فسخ المطربان عمرو دياب وملحم زين عقدهما



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:56 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024
المغرب اليوم - الوجهات السياحية المفضلة للشباب خلال عام 2024

GMT 17:41 2021 الجمعة ,01 كانون الثاني / يناير

لا تتردّد في التعبير عن رأيك الصريح مهما يكن الثمن

GMT 08:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم برج الحوت الجمعة 30 تشرين الثاني / أكتوبر 2020

GMT 16:23 2020 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

يحاول أحد الزملاء أن يوقعك في مؤامرة خطيرة

GMT 18:27 2017 الأربعاء ,22 تشرين الثاني / نوفمبر

ميداليتان للجزائر في الدورة المفتوحة للجيدو في دكار

GMT 17:40 2019 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

نجم ليفربول يشعل مواقع التواصل بمبادرة "غريزية" غير مسبوقة

GMT 14:14 2018 الثلاثاء ,20 شباط / فبراير

متزوجة تعتدي على فتاة في مراكش بسبب سائح خليجي

GMT 10:41 2018 الجمعة ,26 كانون الثاني / يناير

عروض فرقة الفلامنكو الأندلسية على مسرح دونيم الفرنسي

GMT 16:22 2018 الإثنين ,22 كانون الثاني / يناير

جدول أعمال مجلس الحكومة المغربية في 25 كانون الثاني
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib