الدارالبيضاء-شيماء عبد اللطيف
يجتمع 12 سينمائًيا مغربيًا في جامعة الأخوين في مدنية إفران، في مبادرة هي الأولى من نوعها، في إطار مبادرة "إقامة الكتابة"، التي انطلقت فعالياتها يوم الأحد 7 حزيران/يونيو الجاري، وستمتد إلى غاية السبت.
وتميزت هذه المبادرة، حسب المنظمين، باعتمادها على مقاربة مبتكرة لتحقيق أهداف محددة، كما تسمح لصناع السينما المغربية بصياغة مشاريعهم، وإثراء تجربتهم، من خلال تبادل وتلاقح التجارب، إضافة إلى أنها تتيح للسينمائيين المغاربة إمكانية إعادة الاشتغال على أعمالهم، وإثرائها عبر تبادل التجارب مع سينمائيين مهنيين أجانب، لتتوج هذه المبادرة بإنجاز مشاريع ذات جودة عالية.
وتهدف هذه المبادرة، وهي ثمرة شراكة بين المركز السينمائي المغربي، ومؤسسة المهرجان الدولي للفيلم في مراكش، إلى المساهمة في تطوير القطاع، ومواكبة السينما المغربية والمشاركة في إشعاعها الدولي.
ووجهت هذه المبادرة لفائدة مخرجين مغاربة حاملين مشاريع أفلام، استفادت من دعم مالي منحته إياها لجنة إنتاج الأعمال السينمائية، وهي أعمال لن يتم البدء في تصويرها إلا بعد الـ15 من كانون الأول/ديسمبر المقبل.
وستتاح الفرصة إلى هؤلاء السينمائيين لصقل مواهبهم في كتابة السيناريو، كما تفتح أمامهم الفرصة لمزج هوياتهم بهوية هذه المشاريع، أخذًا بعين الاعتبار، أساليب وسائل العمل الجديدة، كما سيتمكن المشاركون من تطوير خبراتهم في مجال العرض والدفاع عن أفلامهم عند الانتهاء منها.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر