انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ
آخر تحديث GMT 16:04:29
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

بعد أن كان وقت مشاهدتها موعدًا مقدسًا لأفراد الأسرة

انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ

المخرج اسماعيل عبد الحافظ
القاهرة - نسرين علاء الدين

 صنع جيل العظماء من أباطرة الدراما المصرية عصرًا ذهبيًا للتليفزيون في الثمانينات والتسعينات، مما جعل الكثيرون يطلقون عليه الزمن الجميل للدراما حيث كان وقتها الالتفاف حول الشاشة الصغيرة في موعد المسلسل موعدًا مقدسًا لجميع افراد الاسرة المصرية.
 
ولعل من أبرز عمالقة هذا الجيل المخرج اسماعيل عبد الحافظ الذي يلقب بعمدة الدراما، والذي قرر أن يرحل اثناء تواجده في "اللوكيشن" تقديسًا لعمله الإخراجي ولمشواره السخى الذى كان من بين علاماته "كناريا وشركاه" و"امرأه من زمن الحب "وروائع مع اسامه انور عكاشه مثل "ليالي الحلمية "و"الشهد والدموع". ونفس المصير قرره المخرج يحيى العلمي والذي قدم "رأفت الهجان" و"الزينى بركات" وقرر ان يترك الحياة داخل "اللوكيشن".
 
ولكن يأتي السؤال حول بقية ابناء نفس الجيل اللذين لا يزالوا على قيد الحياة ولكن أصبح امامهم خيارين اما الجلوس في المنزل او القبول بأعمال لا تتناسب مع مشوارهم الفني لمجرد التواجد، حيث بحثنا في أسباب انحدار مستوى الدراما على الرغم من كون الايدي التي صنعت التاريخ القديم لم تعد مبتورة.
 
وتحدث صاحب اسطورة مسلسل "سوق العصر" المخرج هانى اسماعيل وذكر أن الدراما المصرية الخالدة كان يتم صناعتها بترتيب منطقي بمعنى ان المؤلف يقوم بكتابه السيناريو دون اي قيد او شرط، ثم يعرضها على المخرج، حيث يكونوا معًا في رحلة عمل بشكل موضوعي حتى يكتمل النص واركانه، ثم تبدأ رحله التفكير في الادوار وتسكينها.
 
أما حاليًا فأصبح الموضوع يكتب لشخص بعينه سواء نجم او نجمه والمؤلف في مرحلة ثانية، حيث أصبح المنتج بعد موسم رمضان مباشره يسعى للتعاقد مع النجم الذي أصبح الحصان الرابح دون الالتفات الى ورق او مخرج من جانب النجم خاصه وانه يبيع مسلسله للفضائيات ايضا باسم النجم الذي يتقاضى رقم فلكي ثم يبدأ النجم في البحث عن النص المناسب والملائم لنجوميته وليس المهم هو ثقل القضية التي يتناولها العمل.
 
أما المخرج أحمد النحاس والذي قدم نجاحات درامية لا تتكرر من بينها "الوتد" و "العصيان" والذي أكد بأن المؤلفين أصبحوا يتنافسون للحصول على رضا النجم ويقوم المؤلف بكتابه المسلسل حسب رؤية النجم وهنا يصبح النص الدرامي "ملوي عنقه" وأوضح انه على سبيل المثال قديمًا كان النجم لا يعارض في اختفائه عددًا من الحلقات من سير الاحداث، ولكن حاليا لا يوجد نجم يقبل ان يختفي حتى حلقة واحدة.
 
أما المخرج أحمد صقر والذي قدم علامات درامية مثل "اوبرا عايدة" و"هوانم غاردن سيتى" و"حديث الصباح والمساء" فذكر أن دراما أصبحت تجاريه وليست إنسانية، حيث أصبح المتحكم الأساسي في أي عمل درامي هو الإعلانات، وكيفية جذب الاعلانات وليس مخاطبة العقل ووجدان الجمهور مثلما كان سابقا.
 
وتشير المخرجة إنعام محمد علي الغائبة عن الدراما منذ أن طرحت «رجل لهذا الزمان» عن حياة الدكتور مصطفى مشرفة، إن الأسلوب التجاري أصبح السائد، وأصبح الإعلان هو الذي يشكل الدراما». وتضيف "صعد النجم على رأس الهرم الإنتاجي الذي تم قلبه، وأصبح النص يتبع ولا يقود، الى درجة أن النصوص تصنع حاليًا علـى مقاس النجوم. وطالما نتعامل بأسلوب السوق المسيطر حاليًا، ستستمر سيطرة الإعلان وسطوته".
  
وتؤكد إنعام بأن استعانة شركات الإنتاج بالمؤلفين والمخرجين الجدد تعد بمثابة جرس انذار للكبار، وتضيف "أجورنا كبيرة، وهم يلجؤون إلى أصحاب الأجور الأقل، وعلينا أن نبذل جهدًا مضاعفًا ونواكب التطور حتى لا نختفي من الساحة، وما يطمئننا أن لنا رصيدًا وتاريخًا مشرفًا، ونحتل جزءًا من تشكيل وجدان المشاهد وعقله".
 
وغيرهم من عمالقة الجيل أمثال المخرج مجدي أبو عميرة والملقب بـ "ملك الفيديو" والذي قدم للدراما روائع مثل "ذئاب الجبل "والضوء الشارد "و"المال والبنون "الرجل الاخر" وجمال عبد الحميد ورباب حسين ومحمد فاضل.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ انخفاض مستوى الدراما المصرية رغم وجود الأيدي التي صنعت التاريخ



GMT 14:47 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

مسلسلات الأجزاء تستمر في جذب الجمهور في موسم رمضان 2025

اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib