الدارالبيضاء - شيماء عبد اللطيف
قدمت المجموعة المغربية "بيت دات دروم" استعراضًا كرنفاليًا يستهلم الثرات البرازيلي لباسًا وعزفًا، ويدمجه بطريقة مميزة بالألحان الأفريقية العريقة، في ثالث أيام مهرجان "موازين" إيقاعات العالم.
وجابت الفرقة على إيقاعات قرع الطبول وحركات راقصة، شوارع الرباط، وتصفيقات وهتافات المارة والجمهور الذين تفاعلوا مع العرض بشكل حماسي.
وارتدى أعضاء الفرقة لباسًا مستوحي من تقاليد قبائل شرق البرازيل، يتميز بقبعاته الواسعة، في محاكاة لمثيلاتها التي يرتديها المزارعون في أميركا اللاتنية، وتمايل الراقصون في حركات بهلوانية تقليدًا لرقص القبائل الأفريقية.
وتأسست فرقة "بيت دات دروم" قبل سنتين في مراكش، وتحاكي في عروضها الراقصة الثرات الشعبي لمناطق شرق البرازيل، حيث تعرف هذه المنطقة أيضًا بتأثرها بالروافد الثقافية الأفريقية.
وتعيش شوارع العاصمة طوال أيام المهرجان على إيقاعات موسيقى العالم، حيث من المقرر أن تجوب عدد من الفرق الموسيقية أزقة شوارع الرباط.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر