الفنانة ليديا لعريني تقدّم عرضًا شرفيًا لمونودراما واش نسميه في عنابة
آخر تحديث GMT 19:32:53
المغرب اليوم -
منظمة الصحة العالمية تعلن إصابة موظف بجروح خطيرة نتيجة قصف إسرائيلي استهدف مطارًا في اليمن أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة
أخر الأخبار

نقلت محطات مهمة من حياة المرأة الجزائريّة في قالب هزليّ

الفنانة ليديا لعريني تقدّم عرضًا شرفيًا لمونودراما "واش نسميه" في عنابة

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الفنانة ليديا لعريني تقدّم عرضًا شرفيًا لمونودراما

الفنانة ليديا لعريني
الجزائر ـ سميرة عوام


تمكّنت الفنانة ليديا لعريني من التميّز على مسرح "عزالدين مجوبي" في مدينة عنابة الجزائرية، في عرضها الشرفي لمونودراما "واش نسميه"، نص زهير حجيري وإخراج ليديا لعريني، وإنتاج تعاونية لعريني للفنون الدرامية.وقدّم العرض محطات مهمة في قالب هزلي، للشخصية التي تقمصتها الممثلة ليديا، والتي تمكنت من خلال محطات كثيرة أن تنقل معاناة المرأة الجزائرية، والتي يفوتها قطار الزواج، حيث تتعثر حياتها لمرات عديدة، نظرًا لتقاليد المجتمع البالية، ونظرة الرجل لها، والذي يحاول دائما استغلالها من الجانب الجنسي.وتعيش بطلة "واش نسميه" (رحمة) حياة مختلفة، بعد أن تتزوج في سن الأربعين، حيث تنجب طفلاً ميتًا، ويتحول كسراب يطارد البطلة، فتبقى في انتظار عودته، ليملأ عليها فراغها، ويضمد جروحها، لدرجة أنها تفكر في إعطائه اسمًا يميزه على بقية أقرانه، فتقف عند أسماء خالد، ويوسف، وفكاك روحو.تتجرع الأم ذكريات الماضي، حيث تعبث بأشياء ابنها، وترتبها بين الفينة والأخرى، وتصنع من مهد الطفل فضاء للحوار، لتروي قصتها كاملة، منذ طفولتها، التي تعتبر بالنسبة لها الفترة الذهبية، لأنها عاشت فيها مدلّلة، باعتبارها الوحيدة لدى أمها، والتي تحلم أن تكبر الطفلة، وتصبح طبيبة، لكن الأحلام أحيانًا لا تتحقق، والدليل على ذلك أنَّ الحياة لم تقدّم لها إلا الآلام والدموع.
وتقمصت ليديا لعريني شخصيات عدة في قالب هزلي، حيث أخذت الجمهور العنابي في محطات متنوعة، بداية من شخصية الخضار، والذي يأتي للحارة بغية مغازلة رحمة، والتودّد لها، لكن البطلة ترفضه، لأنه في درجة بياع البطاطا، ثم تتنقل الفنانة إلى شخصية مدير العيادة، وهو مسؤول دولة، يستغل الموظفات في أغراضه الشهوانية، حيث يهدّدهنَّ بتوقيفهنَّ عن العمل، لكن رحمة تلقنه درسًا لن ينساه.وتعود رحمة بالجمهور إلى مرحلة أخرى من حياة أيّة فتاة تأخر زواجها، حيث تتردّد على الشوافة، والتي تستغل ضعفها، لتسلبها المال، وتعِدها بتزويجها، وهي في الأربعين تتزوج من ملاكم، أحلامه تراوده في خياله، لكن لا يتحقق منها شيء، ثم تعود لمهد ابنها، وتحاوره، وتهمس له، لتخبره أنَّ العجوز أم الخير، وهي طبيبة أعشاب، كانت وراء إنجابه، وبين الحسرة والآلام وذكريات الماضي يبقى الطفل سرابًا يلاحق رحمة، إلى آخر مشهد من المونودرام، حيث تحلم بتزويج ابنها، وعلى أنغام "البندير" و"الرحابة"، وأغاني "الشاوية"، تصنع رحمة عرسًا في خيالها، حيث يتفاعل الجمهور معها، وتتعالى التصفيقات في القاعة.
وأعطت السينوغرافيا لهذا المونودرام لمسة خاصة، تزاوجت مع قوة شخصية الممثلة ليديا، والتي كرمت بالمناسبة الفنان الراحل أحمد وهبي، حيث يبدأ العرض وينتهي على وقع أغنيته الشهيرة "عشق الزين"، كما أضافت قطع الأثاث والمهد وبعض الألبسة الأخرى لمسة فعلية لهذا المونودرام، والذي سيكون في جولة فنية خلال الأيام المقبلة، في مختلف المحافظات الجزائرية.

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الفنانة ليديا لعريني تقدّم عرضًا شرفيًا لمونودراما واش نسميه في عنابة الفنانة ليديا لعريني تقدّم عرضًا شرفيًا لمونودراما واش نسميه في عنابة



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 15:33 2019 الثلاثاء ,31 كانون الأول / ديسمبر

تركيا تعتقل "دواعش" خططوا لشنّ هجمات في "رأس السنة"

GMT 16:33 2017 الجمعة ,01 كانون الأول / ديسمبر

منير الحدادي يوضح سبب عدم انضمامه المنتخب المغربي

GMT 08:20 2020 الأحد ,04 تشرين الأول / أكتوبر

"شلال الدرمشان" في الرشيدية يُمثّل "منفى اختياري للشباب
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib