الدارالبيضاء ـ شيماء عبداللطيف
أكَّد الممثل المغربي، كمال الكاظمي، في حديث إلى "المغرب اليوم"، أن "السينما المغربية تتواجد في مرحلة متقدمة مقارنة بما كانت تعيشه سابقًا، ولا يمكن تقييم مستوى السينما انطلاقًا من اختلاف وجهات النظر، علمًا بأن الإنتاج المغربي قد يكون غارقًا في مواضيع بائسة وهامشية تعاني من رؤى سطحية".وكشف الكاظمي، أن "نجاح تجربة مسلسل "حديدان"، زادت من شهرته، رغم صعوبة الدور الذي يتطلب نوعًا من الرسم الخاص لملامح الشخصية"، مضيفًا أن "المخرجة بوبكدي، لا تقتنع بعمل تقني تُوجَّه فيه الكاميرا لمنظر عام، فهي تحب أن تُؤثِّث الفضاء، وتعطي لنفسها إمكانية البحث في عموم تفاصيله عن دلالات تجعل منه أكثر من مجرد ديكور، كما أنها تبحث في وضعيات الشخصيات وعلاقتها بغيرها، وبالوفاء العام داخل النسق الدرامي، وهذا ما يجعل العمل معها ممتعًا".
وأكَّد الممثل المغربي، كمال الكاظمي، أن "طريقة إنجاز مسلسل "حديدان"، وكيفية الأداء التي ميزت التشخيص، إلى جانب مقاربة الواقع المفترض بجدية من طرف المخرجة، كلها عوامل أنجحت المسلسل الذي لم يكن فقط يطال شخصية تراثية أسست لعلاقة وجدانية، وربطت الجمهور من المسلسل في البداية".
وتابع قائلًا، "الأداء والحكي والتشخيص العميق هي عوامل جعلت المسلسل ناجحًا، عكس بعض المسلسلات التي استندت إلى مواد تراثية لم تفلح في شد انتباه الجمهور".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر