فاس ـ حميد بنعبدالله
كشف الفنان السوري المقيم في المغرب، بدر رامي، عن استعداده لأداء أغاني وملاحم فنية مع فنانين مغاربة أثنى على ما ينتجون من أعمال خالدة، ذاكرًا منهم عبدالهادي بلخياط وعبدالوهاب الدكالي ومحمود الإدريسي، مشيرًا إلى أنَّهم أهرام فنية عربية انفردوا بأداء أغاني راسخة من ذاكرة المتلقي.
وأبرز رامي الذي ولد وترعرع وسط أسرة فنية بامتياز، أنَّ إنتاج أعمال مشتركة، ممكن، مؤكدًا أنَّه يعيش بقلبين واحد سوري الأصل والثاني مغربي بالمولد، معتزًا بذلك لاسيما أن مشاركته في مهرجان الأغنية العربية في الدار البيضاء، كان نقطة انطلاقته الأولى بعدما حصد جوائز فيها.
وأوضح أنَّه يقبل أيَّة مبادرة للتعاون الفني، بما يثري تجربته التي فاقت العقدين منذ انطلق في أواخر تسعينيات القرن الماضي بعدما وقع اختياره على الأسلوب التقليدي الأصيل الذي جعل منه اسما بارزا في الساحة الموسيقية الكلاسيكية العربية، بعدما اختص في أداء القدود الحلبية والأغاني التقليدية في حلب.
ولم ينكر بدر رامي، في حوارٍ على هامش ندوة صحافية قبلية لمشاركته في إحياء حفل في مركب سيدي محمد بن يوسف على هامش مهرجان فاس للموسيقى العالمية العريقة، مساء الأربعاء، فضل الفنان العربي القدير صباح فخري عليه، باعتباره صديق العائلة ومد له يد العون بشكل زاد من إشعاعه الفني.
وأخبر بدر جمهوره بوجود أعمال فنية جديدة سيفاجئه بها مستقبلا، بعدما ينتهي من وضع اللمسات الأخيرة عليها، مشيرًا إلى مشاركته في مهرجانات دولية عدة في فرنسا والولايات المتحدة، مثنيا على تجاوب الجمهور الفرنسي مع سهرة أحيانا قبل ثلاثة أسابيع في أوبرا باريس، بالرغم من عدم معرفته باللغة العربية.
وأوضح بدر رامي الذي يحضر للمرة الخامسة إلى فاس للمشاركة في مهرجانها الدولي للموسيقى العالمية العريقة، أنه ما زال يتلمس طرقا أخرى لإبداع أعمال تزيد من إشعاعه وشهرته، مع تكثيف مشاركاته في مختلف التظاهرات والمهرجانات العربية والدولية التي قال إنها بوابة ضرورية للقاء متلقيه.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر