مراكش_ثورية ايشرم
تشهد مدينة مراكش عامة وفضاء قصر المؤتمر وشارع محمد السادس والشوارع المجاورة له خصوصًا في هذه الأثناء، إجراءات أمنية مشددة واستباقية، اتخذتها السلطات الأمنية من أجل توفير الظروف الآمنة والمناسبة لاستقبال النجوم والمشاهير العالميين، وتم تكثيف المراقبة الأمنية لفضاء قصر المؤتمر الذي سيعيش على إيقاعات فعاليات المهرجان الدولي للفيلم في دورته الـ 15 على مدى تسعة أيام متواصلة والتي ستنطلق الجمعة 4 كانون الأول / ديسمبر الجاري إلى غاية 12 من الشهر نفسه.
وشملت المراقبة الأمنية المشددة والاستباقية وحالة التأهب والحذر واليقظة التي رفعتها السلطات المحلية والأمنية كل الفضاءات السياحية في المدينة الحمراء بما فيها الفنادق والمنتجعات ومختلف المؤسسات السياحية والشوارع الرئيسية والفرعية المؤدية إلى قصر المؤتمرات، وتم ذلك عن طريق نصب عدد كبير من السدود في مختلف مداخل المدينة الحمراء.
وأكد مصدر أن قيادات الدرك الملكي والمديرية العامة للأمن الوطني والقوات المساعدة، أصدرت مجموعة من المذكرات الأمنية وبرقيات المديرية التي تمحور موضوعها حول اتخاذ كل الإجراءات والتدابير الأمنية التي من الواجب توفرها في هذه التظاهرة الفنية الدولية الكبرى، فضلًا عن تنصيب مجموعة من المراكز القيادية الموحدة داخل المصالح المركزية التي تتكون من مجموعة من ممثلين السلطات المحلية والدرك الملكي والأمن الوطني والقوات المساعدة والوقاية المدنية، وذلك للعمل المتشارك في جمع المعلومات وتنسيق الجهود الأمنية والتنظيمية والتدخل السريع للوقوف على كل المشاكل المحتملة وحلها بأقصى سرعة وفي الوقت المناسب مع ضمان الفعالية الممكنة بأعلى نسبة.
وقررت ولاية أمن مراكش مضاعفة الدوريات الأمنية التي تضم مفتشي الشرطة بزيهم المدني والتي شرعت في القيام بجولات تجوب فيها الشوارع الرئيسية المؤدية إلى فضاء قصر المؤتمرات ومختلف المناطق السياحية في المدينة الحمراء، وذلك للوقوف على كل كبيرة وصغيرة وتوفير الحماية والأمن والسلامة للضيوف الذين باشرت مراكش في استقبالهم من مختلف دول العالم الذين سيحضرون تظاهرة المهرجان الدولي الذي أصبح موعدًا سنويًا يلتقي فيها المشاهير من مختلف أنحاء العالم والذين يجمعهم حبهم للفن السابع وجمالية المدينة الحمراء التي تتحول إلى عاصمة للسينما العالمية بكل المقاييس.
وعرفت مدينة مراكش بجل أحيائها وأزقتها وشوارعها الرئيسية والفرعية نصب كاميرات مراقبة متطورة، لاسيما في الأماكن الإستراتيجية وذلك لتنفيذ الإجراءات الاحتياطية والوقائية ضد أي أعمال خطيرة أو متطرفة ورصد جميع التحركات المشبوهة، هذا بالإضافة إلى عشرات السيارات التابعة للأمن الوطني والقوات المساعدة التي تنتشر في شوارع مراكش، وخصوصًا في الأماكن والفضاءات السياحية والمحاور الطرقية التي تؤدي إلى ساحة جامع الفنا التي تعتبر المزار الأول والرئيسي للسياح والزوار الذين يقصدون المدينة في فترة المهرجان، إضافة إلى نصب حواجز للأمن والدرك الملكي في مختلف المداخل والممرات الكبرى ضواحي المدينة الحمراء، وذلك للحماية وتوفير الأمن والأمان والسلامة لكل الزوار والمواطنين من أية مخاطر.
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر