إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان  عبدالسلام عامر في القصر الكبير
آخر تحديث GMT 10:11:21
المغرب اليوم -
أكرم الروماني مدرب مؤقت لفريق المغرب الفاسي كمدرب مؤقت خلفاً للمدرب المقال الإيطالي غولييرمو أرينا منع تام لحضور جمهور الرجاء الرياضي إلى الملعب البلدي ببركان وليس التنقل الجماعي فقط إيران تعلن استئناف المباحثات النووية مع القوى الأوروبية في يناير 2025 جيش الاحتلال الإسرائيلي يُعلن مقتـل 3 عسكريين بينهم ضابط في المعارك التي تجري مع فصائل المقاومة الفلسطينية شمال قطاع غزة قصر الإليزيه يُعلن تشكيل الحكومة الفرنسية الجديدة بقيادة فرانسوا بايرو التقرير الإحصائي اليومي لعدد الشهداء والجرحى الفلسطينيين جراء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ444 جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن اغتيال رئيس مُديرية الأمن العام التابع لحركة حماس السلطات تمنع تنقل جماهير الجيش الملكي إلى تطوان تعيين مدرب نيجيري لتدريب الدفاع الحسني الجديدي لكرة الطائرة دونالد ترامب يفضل السماح لتطبيق تيك توك بمواصلة العمل في الولايات المتحدة لفترة قصيرة على الأقل
أخر الأخبار

بندوة فكرية حول "الأغنية المغربية: النشأة والاستمرارية"

إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان عبدالسلام عامر في القصر الكبير

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان  عبدالسلام عامر في القصر الكبير

مهرجان الموسيقار عبد السلام عامر يستشرف آفاق الأغنية المغربية
الرباط - المغرب اليوم

انطلقت، فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان عبد السلام عامر، المنظم من طرف المجلس الجماعي بالقصر الكبير، وبتنسيق مع جمعية منتدى الشمال للثقافة والتنمية، بندوة فكرية حول "الأغنية المغربية: النشأة والاستمرارية"، احتضنها المركب الثقافي محمد الخمار الكنوني بمدينة القصر الكبير. واستهل محسن خنوس، أستاذ باحث في العلوم الموسيقية بكلية علوم التربية التابعة لجامعة محمد الخامس بالرباط، الذي أطّر الندوة، مداخلته بالحديث عن النقاش حول الأغنية المغربية، معتبرا أنه أمر صحي، ولا ينبغي أن يُنظر إليه على أنه مسألة ثانوية، "لأن الموسيقى هي المرآة التي تعكس مدى تطور الحراك الفكري في أي بلد".

الأطروحة التي بسطها الباحث المتخصص في العلوم الموسيقية، انطلقت من طرح سؤال على الحضور فحواه: "هل الأغنية المغربية اليوم في وضع متدهور؟ فكان الجواب بالإيجاب، لكن المتحدث نبه إلى أن الجواب لا يمكن أن يكون بهذه القطعية، وأنه لا بد من تعميق النقاش حول هذا الموضوع بمقاربة شمولية، وبحضور مختلف الحقول العلمية ذات الصلة، من مختصين في الموسيقى وعلم الاجتماع وعلم النفس والأنثروبولوجيا بهدف تكوين صورة واضحة. وأوضح بخوس أن الهاجس الأكبر لندوة "الأغنية المغربية: النشأة والاستمرارية" هو هاجس العلمية بالدرجة الأولى، ذلك أن القراءات التحليلية التي تفسر أسباب الكمون الذي تعرفه الأغنية المغربية، يضيف المتحدث، ينبغي أن تكون مؤطَّرة بفرضيات قائمة على أسس علمية، تمكّن، أولا، من فهم الظاهرة الموسيقية، وتطوّرها المستمر، فهما عميقا. ويرى العازف المتخصص في العلوم الموسيقية، أن الظاهرة الموسيقية ظاهرة مركّبة، ولا يمكن مقاربتها بعلم واحد أو بنظرة أحادية، أي أن مقاربة الموضوع خلال الندوات والنقاشات في وسائل الإعلام، ينبغي أن تكون من منظور حقول معرفية مختلفة كالسوسيولوجيا والسيكولوجيا والأنثروبولوجيا وحتى التاريخ.

وفيما يسود انطباع بـ"نهاية" الأغنية المغربية التي أرساها الرواد، يرى خنوس أنه لا يمكن تقديم جواب حاسم يؤكد فعلا نهايتها، قبل أن يستدرك بأن من أسباب الكمون الذي تعرفه الأغنية المغربية في الوقت الراهن توقف الجوق الوطني في تسعينيات القرن الماضي، الذي كان يلعب دورا كبيرا في الحفاظ على الأغنية المغربية. وأوضح خنوس أن الجوق الوطني كان مختبرا للأغنية المغربية، حيث يتم بداخله ضبْط الأغاني وفق قواعد علمية دقيقة وصارمة من طرف رواد الجوق، الذين توفي أغلبهم، مبرزا أن هذه الشروط الصارمة وظروف إنتاج الأغنية المغربية لم تعد قائمة اليوم.

وبالرغم من أنّ عددا من المطربين روادِ الأغنية المغربية لا يزالون على قيد الحياة، فإنهم لم يستطيعوا مواكبة التطور الذي عرفته الأغنية منذ تسعينيات القرن الماضي، بعد أن ظهرت أغان شرقية طربية بتوزيع جديد، تؤدى في حيّز زمني أقل، وهو ما لم يقدر رواد الأغنية المغربية على مواكبته والتأقلم معه، وفق ما بينه خنوس. وانتقد المتحدث غياب معاهد عليا للموسيقى في المغرب، بينما توجد مثل هذه المعاهد، التي تضم مراكز للبحث في الموسيقى، في بلدان عربية، وحتى في فسلطين، التي تتوفر على معهد عال للموسيقى، بينما تتوفر تونس على أربعة معاهد من هذا النوع. وأضاف "نحتاج إلى بحث علمي حقيقي مرتبط بالفن بشكل عام، والموسيقى بشكل خاص".

وستشهد الدورة الثالثة من مهرجان عبد السلام عامر بمدينة القصر الكبير تكريم عميد الأغنية المغربية عبد الوهاب الدكالي، الذي سيحيي حفلا مساء السبت في القاعة الكبرى بالمركب الثقافي محمد الخمار الكنوني، رفقة المطربة لطيفة رأفت. وعبد السلام عامر واحد من أعلام الأغنية المغربية، لحّن عددا من أشهر الأغاني، مثل أغنية "القمر الأحمر"، التي أداها المطرب المعتزل عبد الهادي بلخياط، و"راحلة" التي أداها المطرب الراحل محمد الحياني، وقد قال عنه خنوس إنه كان قيمة مضافة للأغنية المغربية وكذا العربية.وأضاف أن الملحن عبد السلام عامر يتموقع في تيار الأغنية العصرية المغربية ذات النكهة الشرقية، "وكان اختياره صائبا، حيث برهن على علو كعبه في هذا المجال، وأبدع فيه بشكل كبير فاق كل التوقعات، حيث استطاع أن يتربع على عرش تلحين القصيدة، بل استطاع أن ينافس كبار الملحنين المشارقة".

قد يهمك ايضا :

افتتاح الدورة العشرين من مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربيافتتاح الدورة العشرين من مهرجان سيدي قاسم للفيلم المغربي

تعرف على قصة الفورمات الأميركي المستوحى منه مسلسل نبيلة عبيد ونادية الجندي

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان  عبدالسلام عامر في القصر الكبير إنطلاق فعاليات الدورة الثالثة لمهرجان  عبدالسلام عامر في القصر الكبير



الملكة رانيا تربعت على عرش الموضة بذوقها الراقي في 2024

عمان - المغرب اليوم

GMT 08:46 2014 الثلاثاء ,10 حزيران / يونيو

افتتاح مطعم للفلافل في شارع محمد السادس في مراكش

GMT 08:59 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

12 مغربيًا في وضعية صعبة محتجزون لدى عصابة ليبية

GMT 10:29 2015 الأربعاء ,06 أيار / مايو

الضّعف الجنسي عند الرّجل سببه المرأة

GMT 19:17 2017 السبت ,10 حزيران / يونيو

زكرياء حدراف يصرّ على مغادرة الدفاع الجديدي

GMT 10:25 2017 السبت ,25 شباط / فبراير

عمر هو عمر

GMT 16:22 2013 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

حكاية غريبة لـ"رحى" تساعد النساء على إيجاد العرسان بسرعة

GMT 14:49 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

سعر الجنية المصري مقابل الجنية الاسترليني الاثنين

GMT 01:56 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

التشكيلة الأساسية للوداد امام الراسينغ البيضاوي

GMT 13:01 2015 الإثنين ,21 كانون الأول / ديسمبر

تليفون مطلي بالذهب الخالص هدية للفنانة دنيا بطمة
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib