القاهرة- المغرب اليوم
يواصل رواد مواقع التواصل الاجتماعي إطلاق الشائعات التي تتعرض لحياة الشخصيات العامة، وتصل أحيانا إلى حد إعلان وفاتهم، في خبر سلبي يؤثر نفسيا ومعنويا على من يرد اسمه في هذه الشائعات.
وكان للفنان عادل إمام نصيب الأسد من تلك الشائعات، فقد ورد اسمه 3 مرات في مدة وجيزة لم تزد عن أسبوع، وكلها أنباء تتحدث عن وفاته، دون أن يستند مروجو تلك الأخبار أو متناولوها إلى أي مصدر يؤكد معلوماتهم أو ينفيها، حتى أعلن نقيب المهن الموسيقية عن غضبه من تلك الأخبار المتكررة.
وخلال آخر الشهر الماضي كشف المنتج والمخرج رامي إمام حقيقة إصابة والده الفنان المصري عادل إمام بفيروس "كورونا"، كما أشيع على وسائل التواصل الاجتماعي، مشيرا إلى أن والده عادل إمام بخير، وما أشيع عن إصابته بفيروس كورونا عار تماما من الصحة، مؤكدا أنه مازال في الساحل الشمالي يقضي فصل الصيف مع أبنائه وأحفاده.
وأشار إلى أن هذه ليست المرة الأولى التي تثار فيها هذه الشائعة، وأنها لم تقتصر على الإصابة بكورونا فقط، بل أُثيرت أكثر من مرة شائعات تفيد بوفاة والده، مطمئنا الجمهور على صحة والده.
والاسبوع الماضي، نفى الفنان منير مكرم، عضو نقابة المهن التمثيلية المصرية، شائعة وفاة الفنان الكبير عادل إمام، وقال إن "هذا الخبر، إشاعة لا أساس لها من الصحة"، وأن رواد التواصل الاجتماعي في مصر تناقلوها دون التحقق من صحتها، وأهاب بالجميع "عدم الانسياق وراء الشائعات التي تتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي وتوخي الحذر من كثرة الشائعات التي تتردد بها".
وكانت آخر تلك الشائعات الأربعاء، والتي زعمت وفاة الفنان القدير، وأكد الدكتور أشرف زكي، على أنها شائعة وليس لها أساس من الصحة.
قد يهمك ايضًا:
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر