الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام
آخر تحديث GMT 12:27:12
المغرب اليوم -
وفاة الموسيقار المغربي محمد بن عبد السلام عن عمر يناهز 94 عاماً الوكالة الأوروبية لسلامة الطيران تُحذر من مخاطر كبيرة تواجهها الطائرات عند التحليق في الأجواء الروسية المحكمة العليا الأميركية ترفض تأجيل نطق الحكم الجنائي ضد الرئيس المنتخب دونالد ترامب البرلمان اللبناني ينتخب جوزيف عون رئيسا جديدا للبنان بعد ولة انتخابية ثانية ظهر الخميس "99 صوتًا من أعضاء مجلس النواب اللبناني يحسمون جولة الانتخابات الرئاسية" إستعدادات وتحضيرات يشهدها قصر بعبدا بانتظار الرئيس اللبناني الـ14 للبلاد بدء عملية تصويت نواب البرلمان اللبناني بالاقتراع السري في الدورة الثانية لانتخاب الرئيس الجديد بدء جلسة الدورة الثانية في البرلمان اللبناني لانتخاب رئيس الجمهورية نادي وست هام يونايتد يُعلن أقال مدربه الإسباني جولين لوبتيغي بسبب سوء نتائج الفريق هذا الموسم الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون يُقدم العزاء في وفاة أسطورة الملاكمة عبد القادر ولد مخلوفي
أخر الأخبار

يرى الكثير أنها تشهد حاليًا انحدارًا خطيرًا

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام
الرباط-المغرب اليوم

يرى الكثير أن الأغنية المغربية تشهد في الوقت الراهن انحدارا خطيرا بشهادة كثير من الأطراف إذ باتت تفتقر من جهة إلى الفكرة ومن جهة أخرى إلى رسالة مرتبة القسمات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه هو هل الوضع راجع لـ"رداء الرداءة" الذي تلبسه من كلمات وألحان وأصوات، ليهوى بها من عل ويغرقها في مستنقع «الابتذال»؟ أم السبب هو تدني الذوق العام وقبله عدم توفر الوجدان، أم إحجام الإعلام وإسهامه في طمس معالمها؟ أم ثمة دواعي أخرى تتطلب منا أكثر من جرة قلم؟
فان تتموقع الاغنية المغربية وسط رزمانة من الشكليات الصندوقية التي لا تتجلى الامل والاجتهاد فهذا في حد داته اشكال عويص، اذ ان الانتاجات المسوقة الشكل  تطغى عليها المؤثرات التكنولوجية التي تجملها شكلا وليس عمقا.كما ان افكارها لا تخرج عن مساحة الغرام والشوق وما شابههما.. ولكن بمستوى لغوي لا يرقى لاعتبار ما يجب ان تكون عليه الاغنية كرافد من روافد الفن الدي يحاكي كل ما هو جميل وراق..

إقرأ أيضا:

"فستيفال تفاوين" يحتفي بفنون القرية والتراث الشعبي في دورته الـ14
في المقابل يرى آخرون أن أزمة الأغنية المغربية العصرية حسب أكثر من متدخل في المجال ليست بكل هذا القبح الظاهر فبمجرد توفر مؤثرات فنية وتسويقية بالدرجة الأولى ستنهض لا محال بشكلها وانتشارها، وهي متطلبات أساسية لنجاح أي مشروع غنائي ،ينضاف إليها الجو العام المساعد على الخلق والإبداع والابتكار في منظومة لا تتجزأ حلقاتها كما ان دافع الهبوط ليس بالضرورة أزمة مخيال وإبداع أو أزمة أصوات أو كتاب كلمات أو عزف وتوزيع موسيقي بقدر ما هي أزمة إمكانات تتمثل في ضعف المتطلبات المادية لإنتاج الأغاني بدأ (بالكلمات إلى اللحن مرورا بالمطرب أو المطربة إلى التوزيع الموسيقي والعزف.

 

قد يهمك أيضا:

فريد غنّام يتصدّر سوق الأغنية المغربية بعد طرح أغنية "بلڭانة"

مُطربون في المعهد الموسيقي يتشبثون بالأغنية المغربية الأصيلة

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام الأغنية المغربية بين مؤثرات السوق وتدني الذوق العام



اللون الأسود سيطر على إطلالات ياسمين صبري في عام 2024

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 09:11 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا
المغرب اليوم - المغرب يستعيد مكانته كأول وجهة سياحية في إفريقيا

GMT 08:17 2025 الجمعة ,10 كانون الثاني / يناير

ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا
المغرب اليوم - ترامب يؤكد أن بوتين يرغب في اجتماع لإنهاء حرب أوكرانيا

GMT 21:52 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

فالنسيا يقيل مدربه باراخا بعد التراجع للمركز قبل الأخير

GMT 11:01 2019 الأحد ,21 إبريل / نيسان

اكتنز ثواب وفضل ليلة النصف من شهر شعبان

GMT 20:16 2019 الأربعاء ,17 إبريل / نيسان

الهدف الأول لليفربول عن طريق ساديو مانيه

GMT 12:05 2018 الخميس ,19 إبريل / نيسان

"ديور" تطلق مجموعة جديدة ومميزة من الساعات

GMT 00:12 2024 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

إنتر يواصل ملاحقة الصدارة بثنائية في كومو

GMT 23:47 2024 الإثنين ,23 كانون الأول / ديسمبر

نيكولاس غونزاليس سعيد باللعب في غير مركزه مع يوفنتوس
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib