النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار
آخر تحديث GMT 10:35:51
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

جرى خلالهما إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف

"النساء والحرب" كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار

المغرب اليوم -

المغرب اليوم -

كفاح المرأة السورية
دمشق ـ المغرب اليوم

لطالما كانت الحروب والصراعات موضوعات شائعة في رواية القصص منذ القدم، إلى أن جاءت السينما وأصبحت تلك القضايا محل اهتمام واسع من صانعي الأفلام، ربما شابت عملية التوثيق لدى المخرجين صعوبات هائلة خلال الحرب العالمية الأولى بسبب صعوبة نقل الكاميرات والمعدات إلى تلك المناطق الخطرة، ولكن مع مرور الوقت سهلت التكنولوجيا هذه العملية وتمكن صانعي الأفلام الوثائقية من تسجيل اللقطات باستخدام الموبايل أو غيرها من الكاميرات المحمولة داخل مناطق الصراع التي كان يصعب الوصول إليها في الماضي.ومع دخول الحرب الأهلية في سوريا عامها التاسع، مازالت تتدفق إلينا العديد من القصص المرعبة والمشاهد المؤلمة للعاملين في المجال الإنساني هناك، والذين يقومون بمساعدة ضحايا الحرب من المدنيين، حيث يخرج علينا صناع الأفلام سنوياً بالعديد من الأعمال الوثائقية، بفضل أرشيفهم الضخم من اللقطات التي جرى تصوير معظمها خلال الفترة من 2011 وحتى 2018، قبل أن يتم تهجير معظمهم بسبب القصف.

بالنسبة لفيلم «إلى سما» للمخرجة وعد الخطيب، الفائز بجائزة الأكاديمية البريطانية للأفلام (بافتا)، فهو واحد من فيلمين وثائقيين يتناولان الحرب في سوريا تم ترشيحهم لجائزة الأوسكار هذا العام لأفضل فيلم وثائقي. الآخر هو فيلم «الكهف» للمخرج فراس فياض، المرشح السابق للأوسكار، والذي بات مهدداً بالغياب عن حفل توزيع جوائز الأوسكار، بسبب تعنت السفارة الأمريكية في كوبنهاجن منحه تأشيرة دخول للولايات المتحدة. في حين أن معظم الأفلام التي تدور أحداثها حول الحرب تميل على نطاق واسع إلى التركيز على الجانب المادي والنضالي من الصراع من خلال تجارب الجنود، يصور فيلما «الكهف» و«إلى سما» التكلفة الإنسانية للحرب من منظور النساء اللاتي يعشن فيها. وهو شيء لم نعتاد أن نراه كثيراً مقارنة بالمنظور الذكوري لقصة الجندي.

فمن خلال فيلمه الجديد «الكهف»، الذي افتتح فعاليات النسخة الـ44 لمهرجان تورنتو السينمائي الدولي، تتبع "فياض" فريق طبي تقوده النساء في مستشفى تحت الأرض يسمى "الكهف"، جرى من خلاله إسعاف وعلاج أهل الغوطة الشرقية أثناء القصف المتواصل الذي تعرضت له المدينة من قوات النظام السوري. أبطال الفيلم هم طبيبات وأطباء وطاقم تمريض، والذين خاطروا بحيواتهم من أجل إنقاذ أرواح أطفال ورجال ونساء الغوطة.في مقدمة هؤلاء الأبطال، تظهر الطبيبة السورية الشابة أماني بللور، التي انتخبها طاقم المستشفى لإدارة شئونه، وهكذا تصبح مسؤولة عن عشرات الأطباء والأخصائيين وعشرات الآلاف من المرضى.من خلال متابعة دؤوبة للحياة اليومية في هذا المستشفى تحت الأرض، وخلال الفترة من 2016 إلى 2018، يصحبنا الفيلم إلى عالم كابوسي نعايش فيه معاناة أهل الغوطة والتركيز على الأفعال البطولية لـ"بللور"، التي ساهمت في انقاذ حياة آلاف المصابين والجرحى.

أما فيلم «إلى سما»، الذي لا يقل قسوة عن سابقه، فهو يُعد رحلة حميمة وملحمة في تجربة الحرب النسائية، رسالة حب من أم شابة لابنتها لكنه في الوقت ذاته يحمل رسالة أعمق وأبعد يأمل صناعة أن تتداركها الأجيال القادمة لاحقًا. اعتمدت "الخطيب" في فيلمها على أرشيف ضخم يقدر بـ500 ساعة تصوير من لقطات خلال الفترة من 2011 إلى 2016، رصدت خلاله معاناة المرأة السورية في الحرب بحساسية أنثوية وإنسانية. يوضح الفيلم كيف يعيش الناس، وهذا هو جوهر مأساة الحرب.

وقد يهمك أيضا" :

-أبرز-ستايلات-النجمات-في-حفل-جوائز-المجلس-الوطني-لمراجعة-الأفلام​

تعرف-على-سبب-انفصال-غادة-عادل-عن-زوجها-لمناسبة-عيد-ميلادها-

 

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار النساء والحرب كفاح المرأة السورية يتجمّع في فيلمين على مائدة الأوسكار



إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib