مستقبل الأغنية الجبلية اللبنانية عقب رحيل الفنان وديع الصافي
آخر تحديث GMT 12:22:43
المغرب اليوم -
وزارة الصحة في قطاع غزة تُعلن إرتفاع عدد الشهداء منذ العام الماضي إلى 43799 ونحو 103601 مصاباً الخارجية الإيرانية تنفي المزاعم بشأن لقاء إيلون ماسك بممثل إيران في الأمم المتحدة وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على البلاد إلى 3452 شهيداً و14.664 مصاباً استشهاد اثنين من قيادات حركة الجهاد الفلسطينية في غارة إسرائيلية على سوريا استشهاد 5 أشخاص في غارة إسرائيلية على مدينة النبطية جنوبي لبنان مئات الإسرائيليين يتظاهرون في تل أبيب احتجاجاً على"تخريب صفقات الأسرى" استقالة وزيرة هولندية من أصول مغربية بسبب "تصريحات عنصرية" صدرت داخل اجتماع لمجلس الوزراء إستشهاد 7 فلسطينيين وإصابة آخرين في قصف إسرائيلي على خيم النازحين بمواصي خان يونس وزارة الصحة اللبنانية تُعلن ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلى على البلاد إلى 3445 شهيداً و14599 مصاباً استشهاد 3 أشخاص وجرح 9 في الغارة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي على منطقة المساكن الشعبية في صور جنوب لبنان
أخر الأخبار

ترك خلفه مجموعة من الأصوات القوية وخلق الجو التنافسّي

مستقبل "الأغنية الجبلية" اللبنانية عقب رحيل الفنان وديع الصافي

المغرب اليوم -

المغرب اليوم - مستقبل

الفنان وديع الصافي
بيروت - المغرب اليوم

طرح رحيل الفنان وديع الصافي التساؤل بشأن استمرار الأغنية الجبلية اللبنانية، لاسيما أن رحيل أحد المطربين، في الغناء الإنساني، والغناء التراثي، يُشكل خسارة لذلك التراث.يلمس المتتبع للكتابات والمقالات، التي نُشرت بعد رحيل وديع الصافي، نوعًا من "الأسى" ، ليس فقط على فقدان واحد من عمالقة الطرب العربي، بل على مستقبل الغناء اللبناني، والعربي عمومًا، حيث اعتبر كثيرون رحيل الصافي، نهاية عصر طرب جميل، لن يتكرر، حيث وجد البعض أنه "رحل طاويًا معه عصر الطرب، وقد ترك صدى صوته يتردد في أجواء الوطن العربي جميعًا، في مشرقه ومغربه"، فيما يؤكد الكاتب اللبناني نذير رضا أن "وديع الصافي صوت لا يتكرر"، ويرى أن "قوة وديع الصافي في صوته، فوديع لم يكن ذلك الفنان الذي اعتمد على وسامته، أو على معجباته، ليكون ذلك المطرب العظيم"، موضحًا أن "آخر ظهور لوديع الصافي على خشبة المسرح في عام 2010، ورغم بلوغه التسعين عامًا آنذاك، استطاع فيه وديع، رفقة المطربة نجوى كرم، والمطرب وائل كفوري، أن يقدم عرضًا غنائيًا رائعًا، مؤكدًا أن "هذه الوصلة القصيرة التي قدمها عام 2010، ظلت تتردد أصداؤها على مدى ثلاثة أعوام، فوديع الصافي خلق ذلك الجو التنافسي للأغنية الجبلية"، مشيرًا إلى أن "الكثير من المطربين الشباب حاول الاقتراب من صوت وديع الصافي، غير أنهم لم يستطيعوا الوصول إليه، غير أن هناك مطربًا واحدًا استطاع أن يقترب من صوت وديع الصافي، هو معين شريف، بشهادة وديع الصافي نفسه، في عام 2008".وعن مصير الأغنية الجبلية، لا يرى نذير رضا أن "الغناء الجبلي اللبناني قد انتهى برحيل وديع الصافي"، مشيرًا إلى أنه "منذ ثلاثة أعوام، هناك إعادة إحياء للأغنية الجبلية، فالمطرب عاصي الحلاني مثلاً كرَّس مفهوم الأغنية الجبلية الفلكلورية، وهناك العديد من المطربين غنوا الأغنية الجبلية، صحيح لم يصدروا أغان جديدة، لكنهم أعادوا الغناء الجبلي في صورة جديدة"، لافتًا إلى أن "واحدة من المطربات اللواتي تميزن بهذا الغناء، هي نجوى كرم، والتي تلقب بشمس الأغنية اللبنانية، فصوت نجوى كرم هو صوت جبلي بامتياز، ولم يسبق لنجوى أن غنت بلهجة أخرى كأغلب زميلاتها، بالمصرية مثلا، بل احتفظت لنفسها بطابع لبناني جبلي أصيل يناسب أيضًا خامة صوتها القوية، ذات الخامة الجبلية، كما استطاعت أن تجعل جمهورًا عريضًا من الشباب يُقبل على سماع هذا اللون من الغناء، الذي تحرص أيضًا على تصويره على طريقة الفيديو كليب الحديثة"، مؤكدًا أن "المطرب اللبناني وائل كفوري له أيضا إمكانات صوتية هائلة، تجعله قادرًا على تأدية المواويل والعتابا، والأغاني الجبلية، ورغم أن أغانيه في الفترة الأخيرة تميزت بطابع رومانسي، وابتعدت عن الغناء الفلكلوري الجبلي، فإنه يبقى أملاً كبيرًا للأغنية اللبنانية الجبلية، سيما وأن له أغان شهيرة في هذا المجال، كأغنية شو رأيك، وأغنية ما وعدتك".وفي شأن أسباب استمرار الأغنية الجبلية، يبيّن رضا أن "هناك أسباب أخرى غير جمالية الأغنية الجبلية وروعتها، ستجعلها قادرة على الاستمرار، منها إيقاعية هذا الغناء، والذي يحفز على الرقص، سواء في الحفلات أو في الأعراس، كما أن الربيع العربي أثر على الأغنية العربية بصورة عامة، فتقلصت أعداد المهرجانات والحفلات، الأمر الذي جعل المطربين يُقبلون على إحياء الأعراس أو الحفلات الخاصة"، مشيرًا إلى أن "هذا النوع من المناسبات لا يتحمّل الأغنية الرومانسية الهادئة، كتلك التي تقدمها مثلا أصالة نصري، أو إليسا، وإنما تتطلب هذه المناسبات أغانٍ إيقاعية، تستطيع خلق جو من الفرح، لذلك فإن المطرب أيمن زبيب من أكثر المطربين الذين اشتغلوا في لبنان في عام 2011"، لافتًا إلى أن "أغاني أيمن زبيب تتميز بالإيقاعية، المحفزة على الرقص".وأكد رضا أن "مطرب آخر سار في درب الأغنية الجبلية، هو ملحم زين، الذي أعاد غناء بعض الأغاني الجبلية، كما له أغان خاصة في هذا النوع الموسيقي، وكذلك فارس كرم، هو صوت جبلي أيضًا، اختار نمطًا غنائيًا يعتمد على الإيقاع الجبلي، لكن يحمل مواضيع جديدة، يعتبرها البعض جريئة شيئًا ما، كأغنيتي التنورة، ونسونجي"، مضيفًا أن "هناك لائحة طويلة من المطربين اختاروا الغناء الجبلي عنوانًا لتجربتهم، كل يتميز بصوته وبطريقته، وهذه كلها علامات على قوة نبض الغناء الجبلي، الذي لن يموت، ويبدو أن غياب وديع الصافي لن يعني رحيله، فصفاء وقوة صوته يستحضرها محبوه في المشرق والمغرب".

almaghribtoday
almaghribtoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مستقبل الأغنية الجبلية اللبنانية عقب رحيل الفنان وديع الصافي مستقبل الأغنية الجبلية اللبنانية عقب رحيل الفنان وديع الصافي



GMT 20:02 2024 الإثنين ,14 تشرين الأول / أكتوبر

قائمة نجوم الكوميديا في موسم دراما رمضان 2025

إلهام شاهين تتألق بإطلالة فرعونية مستوحاه من فستان الكاهنة "كاروماما"

القاهرة - المغرب اليوم

GMT 18:09 2024 السبت ,16 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
المغرب اليوم - محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية

GMT 04:24 2024 الأحد ,20 تشرين الأول / أكتوبر

صندوق النقد يوافق على صرف 1.1 مليار دولار لأوكرانيا

GMT 05:58 2020 السبت ,29 شباط / فبراير

مناخا جيد على الرغم من بعض المعاكسات

GMT 15:25 2019 الثلاثاء ,07 أيار / مايو

عمرو خالد يكشف طرق رؤية الله في كل شيء حولنا

GMT 13:38 2019 الثلاثاء ,05 آذار/ مارس

مقتل راعي أغنام بسبب لدغة أفعى سامة في أزيلال

GMT 01:44 2019 الإثنين ,04 شباط / فبراير

قاصر مغربي يقدم على مغامرة خطيرة للهجرة السرية

GMT 15:14 2019 السبت ,02 شباط / فبراير

تعرفي على أفضل تصاميم الديكورات الزجاجية
 
almaghribtoday

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday almaghribtoday almaghribtoday
almaghribtoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
almaghrib, Almaghrib, Almaghrib