القاهرة - شيماء مكاوي
انفرد "المغرب اليوم" بآخر حوار أجراه "دنجوان السينما المصرية" الفنان أحمد رمزي قبل وفاته بشهور قليله، حيث أعلن رمزي أن التمثيل والفن لم يخطرا بباله وجاءا بالمصادفة، ولم يخطط لهما يومًا، مشيرًا إلى أن التمثيل مهنة شاقة للغاية تجعل الفنان يصل إلى الشيخوخة مبكرًا، نافيًا وجود مشاعر غيرة بينه وبين الفنان رشدي أباظة، وكاشفًا عن الكثير من أسرار حياته العائلية والعاطفية وتعدد علاقاته
النسائية، وزيجاته المتعددة وأولاده.
واعترف رمزي بأن صديقه الفنان عمر الشريف هو من فتح شهيته للتمثيل، وكان اختياره لأولى أفلامه السينمائية "أيامنا الحلوة" عن طريق الصدفة عندما كان يلعب لعبته المفضلة "البلياردو" شاهده المخرج حلمي حليم ورشحه للعمل، وأنه وافق على سبيل التجربة ليس أكثر، ولم يكن يتوقع النجاح.
وكشف الفنان أحمد رمزي أيضًا أنه يدين بالفضل للفنانة زينات صدقي، لتشجيعه على الوقوف أمام الكاميرا، وإعطائه دروسًا في التمثيل.
وأشار رمزي إلى عتزازه بفيلم "ثرثرة فوق النيل"، لأنه يضم مجموعة من عمالقة الفن.
ونفى رمزي وجود مشاعر غيرة بينه وبين الفنان رشدي أباظة، كما أنه كشف أن الفنان رشدي أباظة كان متعدد العلاقات النسائية.
وتحدث رمزي عن الفنان عادل أدهم وكيف أنه ساعده للدخول في الوسط الفني .
وعن أكثر الافلام قربًا إلى قلبه أجاب بإن كل الأعمال التي قدَّمها يعتز بها وقريبة من قلبه، ولكن الأقرب إليه (صراع في الميناء) مع فاتن حمامة وعمر الشريف، وكذلك فيلم (لن أعترف) مع فاتن وأحمد مظهر، و (أيام وليالي) مع عبد الحليم، و(الأخ الكبير) مع فريد شوقي وهند رستم، و(الاشقياء الثلاثة) مع سعاد حسني وشكري سرحان.
وأقرّ بأنه لم يعتزل الفن يومًا بل الفن هو الذي اعتزله، وأنه تم تجاهله من قِبل المخرجين والمنتجين.
وانتقل رمزي للحديث عن والده، وأكد أنه مات أثر حزنه الشديد على ثروته الكاملة التي خسرها في البورصة وأن أحمد كان عمره وقتها 8 سنوات.
وأعلن أيضًا "والدي رحمة الله عليه كان طبيبًا، واستكمل دراسته في إنكلترا، وحصل على الدكتوراه في مجال الجراحة التي تخصص فيها، واثناء دراسته في إنكلترا تعرف على والدتي وهي أسكتلندية، ووقفت إلى جواره حتى أنهى دراسته، وتم الزواج بينهما، وبعد مرور عام ونصف من إعلان زواجهما أنجبا شقيقي الأكبر حسن، الذي يكبرني بعشرة أعوام، وكان حسن متفوقًا دراسيًا ودخل كلية الطب وسافر للدراسة في لندن، ولذلك كان أبي يطمح أن يدخلني كلية الطب مثله ومثل أخي حسن، ولم أكن أحب الطب وفشلت في إقناع والدي برغبتي، وأصر على إلحاقي بكلية الطب ودرست فيها عامين كاملين ثم صممت على تركها، وبصعوبة رضخ أبي لرغبتي بعد معاناة ومشاكل عدة، والتحقت بكلية (فيكتوريا) وكنت سعيدًا جداً بدراستي فيها وتحقيقي أحلامي".
وتحوّل رمزي للحديث عن علاقاته النسائية، واعترف بتعدد علاقاته النسائية منذ سن الثامنة من عمره، وتحدث عن حبيبته الأولى والتي تُدعى باولا، ولم ينس هذا الحب لان الظروف العائلية في ما بينهما هي التي منعت ارتباطهما، وبعد ذلك تزوج رمزي من صديقتها اليونانية الاصل نيكولا.
واعترف بأنه تزوج ثلاث مرات، الأولى كانت عطية الله الدرمللي، وأنجب منها ابنته الكبرى باكينام، ثم تزوج الراقصة نجوى فؤاد لمدة ثلاثة أسابيع فقط وانفصلا، أما آخر زوجة فكانت سيدة يونانية تدعى نيكولا، وأنجب منها ابنه نواف وابنته نائلة، وهي تعمل محامية.
وكشف رمزي عن علاقاته بزميلاته في الفن امثال هند رستم الذي قال "ياريت كنت تزوجتها كما قالوا"، واعترف بحبه للفنانة فاتن حمامة من طرف واحد، وصرح بأنه لم يطلب الزواج من الفنانة صباح يومًا ولم يفكر في ذلك.
وكانت آخر كلماته لشباب "ثورة يناير" أنهم "شباب أبرار وشجعان، وأتمنى لهم كل المستقبل الباهر".
أرسل تعليقك
تعليقك كزائر